بيروت (وكالات)
أعدمت جبهة «النصرة» الإرهابية أسامة الخضر قائد لواء «عاصفة الحزم» التابع للجيش الحر المعارض، بتهمة الانتماء لعملية «درع الفرات» التي أطلقتها أنقرة مع فصائل سورية حليفة لها منبثقة عن الجيش الحر، وذلك بعد اعتقال دام أكثر من عام في سجن العقاب سيئ الصيت بإدلب، وتم تسليم جثته لذويه. وكانت «النصرة» قد اعتقلت الخضر قبل عام من منزله في قرية كورين القريبة من مدينة أريحا بريف إدلب، حيث قوبل خبر إعدام الخضر بردود فعل غاضبة استنكاراً لما وصف بالجريمة بحق الثوار الأوائل الذين خرجوا ضد نظام الأسد.