21 مايو 2011 00:46
تجددت في سجن رومية، وهو أكبر السجون اللبنانية أمس أعمال الشغب، عندما رفض السجناء عملية التفتيش التي قام بها عناصر من قوى الأمن الداخلي بحثاً عن ممنوعات، مما أدى إلى إصابة سبعة عسكريين وعدد من السجناء.
وتدخلت فرقة الفهود ومكافحة الشغب، وتمكنت من السيطرة على السجن، ووضع حدٍ لحركة احتجاج السجناء، وعلى الإثر أقدم بعض أهالي السجناء على قطع طريق المطار مما أدى إلى أزمة سير خانقة.
وأشرف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر على التحقيقات الأولية بالانتفاضة التي حصلت في سجن رومية، وأوضح قائد الدرك بالوكالة العميد صلاح جبران أن “ما حصل في سجن رومية أمس هو عملية تفتيش عن الآلات الحادّة التي بات يستخدمها بعض المساجين في عمليات ترهيبيّة”.
وأشار إلى أن “أحد المساجين وضع سكيناً على عنق أحد الأطباء لإجباره على أخذه إلى المستشفى، فقدّم الطبيب استقالته، وكذلك فعل ثلاثة أطباء آخرين، وبقي من 12 طبيباً ثمانية يهددون بالاستقالة إذا بقي الأمر على حاله”.
وأوضح أن “قرار التفتيش كان مأخوذاً وهو أمر دوري، أما تدخل فرقة (الفهود)، فأتى بعد رفض بعض المساجين لعملية التفتيش، وقد كان التدخل سريعاً وليس لأكثر من نصف ساعة”.
المصدر: بيروت
عدد اليوم
