لندن (أ ف ب)
أعلن غواصون متخصصون في علم الآثار أمس الأول أنهم بدأوا استكشاف حطام سفينة هولندية غرقت قبالة السواحل الإنجليزية سنة 1740 واكتشفوا أحذية من الجلد وكميات من الفضة وعظاماً عائدة لأفراد من الطاقم.
وكانت سفينة روسفيك التابعة لشركة الهند الشرقية في طريقها إلى باتافيا (العاصمة الإندونيسية جاكرتا حالياً) عندما اصطدمت بشعاب مرجانية في غودوين ساندز قبالة سواحل كنت في جنوب شرق إنجلترا مع حوالى ثلاثمئة راكب على متنها وحمولة كبيرة من القطع والسبائك الفضية. وبعد اكتشاف الحطام، تم سحب أكثرية القطع الثمينة غير أن عملية تفتيش شاملة تجرى حالياً، فيما يخشى الخبراء أن يتم تدمير بقايا السفينة بفعل حركة الرمال والتيارات المائية.
وتم اكتشاف رفات لبعض أفراد الطاقم الذين قضوا في الحادثة على عمق 26 متراً مع قطع معدنية وأحذية جلدية ومصباح زيت وعبوات زجاجية وأباريق من القصدير وملاعق وسكاكين مزخرفة.
وعلقت عالمة الآثار البحرية في الوكالة الثقافية التاريخية لإنجلترا أليسون جيمس» على هذا الحدث قائلة: هذه لمحة عن لحظة من الماضي».
عدد اليوم
