قال علي يوسف علي، إن «الهند والإمارات من أكبر الشركاء التجاريين، حيث بلغ التبادل التجاري بينهما نحو 50 مليار دولار في عام 2015-2016، وتتطلع الدولتان لزيادته ليصل إلى 100 مليار دولار بحلول 2020». وأشار إلى أن «دولة الإمارات من بين أكبر المستثمرين في الهند من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي يتوقع أن يرتفع في السنوات المقبلة. وقادة الدولتين لديهما الرغبة القوية في تطوير كل أوجه التعاون، يعزز ذلك جالية هندية كبرى في الإمارات يتجاوز تعدادها 2.6 مليون هندي، يعملون كحلقة وصل بين البلدين. كما أن المبادرات الرائدة التي أطلقتها الهند، مثل اصنع في الهند، والهند الرقمية والمهارات الهندية، وتسهيل قوانين الاستثمار الأجنبي المباشر، جعلت الهند سوقاً مربحة تستقطب المستثمرين من أنحاء العالم»، مؤكداً، «إنني على ثقة أن رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين سيحصلون على كل المعلومات المتعلقة بهذه المبادرات خلال مختلف مراحل المباحثات الثنائية التي ستجري خلال هذه الزيارة». وأضاف علي، «إنني أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا بالنيابة عن 2.6 مليون هندي يعملون ويعيشون بسلام في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحكام الإمارات ومواطني هذا البلد العظيم». واختتم قائلاً، «تمتد جذور العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية المتنامية بين الهند والإمارات لقرون، كانت خلالها الهند والهنود جزءاً لا يتجزأ من النسيج الثقافي المتنوع لدولة الإمارات، وكانت للجالة الهندية دائماً مكانة خاصة لدى حكام ومواطني الإمارات.
كما أن العلاقة بين البلدين ستشهد تطوراً وتعاوناً كبيرين، حيث سيتم خلال الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات تطوير المهارات، والبحث العلمي، والتبادل الثقافي وغيرها، التي من شأنها تعزيز كل أوجه التعاون، وسيكون لها تأثير إيجابي كبير على مستقبل العلاقات بين البلدين».
عدد اليوم
