الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بيئة أبوظبي» تسجل تكاثر 50 ألف زوج من «الخرشنة»

«بيئة أبوظبي» تسجل تكاثر 50 ألف زوج من «الخرشنة»
17 مايو 2013 23:39
هالة الخياط (أبوظبي) - سجلت هيئة البيئة في أبوظبي خلال العام الماضي تكاثر أكثر من 50 ألف زوجٍ من طيور الخرشنة الصغيرة المتوّجة على 5 جزر مختلفة خلال موسم التكاثر، ووصل أعداد الأزواج المتكاثرة إلى 1285 زوجاً، وهو أعلى رقم يُسجل خلال السنوات الست الماضية. وأفاد التقرير السنوي لهيئة البيئة لعام 2012، بأن طائر زقزاق السرطان الذي لا يتكاثر إلا في الإمارات استمر بالتكاثر في المستعمرة المهجورة في جزيرة أبو الأبيض، فيما وصل عدد الطيور في المستعمرات الثلاث لهذا النوع في الإمارة خلال عام 2012 إلى أكثر من 1200 زوج، ويبقى طائر الغاق السوقطري والصقر الأسخم أكثر الأنواع المهددة بالانقراض في الإمارة بسبب تناقص أعدادها والمخاطر التي تهدد مواقع تكاثرها. وفي إطار حماية وصيانة التنوع البيولوجي في الإمارة، قامت هيئة البيئة في أبوظبي بمراقبة الطيور البرية في مختلف أرجاء الإمارة في حوالي 60 موقعا، وسجلت حوالي 180 نوعاً تنتمي إلى 48 عائلة، وشملت هذه المواقع موائلَ مختلفة كالجزر والمواقع الساحلية والمناطق الداخلية الرطبة والصحارى والمزارع والمساحات الخضراء وغابات القرم، وتم خلال عملية الرصد والمراقبة تسجيل حوالي 42 ألف طائر شهرياً في المتوسط. وقامت الهيئة برصد أعداد الطيور المتكاثرة صيفاً وتلك المتكاثرة في فصل الشتاء، مشيرة إلى أن الكثير من هذه الطيور يعتبر من الأنواع الرئيسية الهامة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، ومن الطيور المتكاثرة شتاءً تم تسجيل مشاهدة طائر بوريشة والنورس الأسخم في بعض الجزر، كما شوهد حوالي 12 ألف زوج من طائر الغاق السوقطري المهدد عالمياً بالانقراض في 5 أو 6 جزر صغيرة في الإمارة، كما يتنشر طائر العقاب النساري على نطاق واسع في مختلف أنحاء الإمارة مع تسجيل مشاهدة 119 زوجاً متكاثراً نشطاً، ما يشكل 25% تقريباً من إجمالي تعداد الطيور المتكاثرة من هذا النوع في الخليج العربي. أفادت الهيئة في تقريرها أن طائر الفنتير “الفلامنجو الكبير” عاد ليتكاثر مجدداً في محمية الوثبة للأراضي الرطبة والتي تديرها هيئة البيئة في أبوظبي، في صيف عام 2012، وشهد موسم تعشيش عام 2012 تفقيس 17 فرخاً، وهو عدد مماثل لعدد الفراخ التي فقست في عام 2011. وأشار التقرير إلى استمرار جهود الهيئة للمحافظة على النسور المصرية في جبل حفيت من خلال تقديم تغذية إضافية، ومراقبة أعدادها من خلال كاميرات مراقبة في وادي طربات، وتم في أكتوبر 2012 تصوير 19 نسراً تأكل من الغذاء المقدم لها. وبدأت الهيئة خلال عام 2012 دراسة سبعة أنواع من الطيور الهامة عن طريق تتبعها عبر الأقمار الصناعية للحصول على معلومات حول تحركاتها وموائلها وأنماط هجرتها داخل الدولة، مبينة أنها نجحت هذا العام بتتبع طائر واحد من طيور العقاب المنقط الكبير من محمية الوثبة للأراضي الرطبة في طريق هجرته الربيعية إلى مناطق في روسيا، كما تتبعت أربعة من طيور مرزة البطاح في طريقها إلى مناطق تكاثرها المحتملة في كازاخستان وروسيا، ونجحت في تعقب أحد طيور الصقر الأسخم اليافعة التي تجاوزت مرحلة الحداثة دون أن تستكمل صفات البلوغ الاعتيادية، من أحد مواقع تكاثره في جزر المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي، والموجود حاليا في السودان وهو في طريقه نحو مدغشقر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©