أعلنت 'مؤسسة الإمارات للاتصالات 'اتصالات' عن تنظيم 10 آلاف دورة تدريب إلكتروني لدعم مهارات الخريجين وتزويدهم بمهارات سوق العمل، ودعم تطوير الكوادر المهنية والاحترافية في القطاعين الرسمي والخاص·
وقال سعادة محمد حسن عمران، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات'اتصالات'، على هامش أعمال المعرض الدولي للاتصالات ونظم المعلومات والشبكات والأقمار الاصطناعية المنعقد في القاهرة: نعتز دائما بتواصلنا مع وزارة الاتصالات والمعلومات المصرية، لاسيما في جهودها الدؤوبة لتنمية مجتمع المعلومات المصري وفي مبادراتها لدعم التوجه المصري لمواكبة عصر المعرفة والاقتصاد الرقمي· وأضاف: إن كانت تلك الهدية المتواضعة تشير إلى دعمنا المتواصل لتلك الجهود المصرية، فهي تشير كذلك إلى حرصنا الدائم على مشاركتنا المؤسسية في المسؤوليات الاجتماعية التي تتماشى مع توجهات المجتمع المصري وتحقيق القيمة المضافة الداعمة لجهود الحكومة المصرية، بغض النظر عن تقدمنا رسميا للحصول على رخصة المشغل الثالث للهاتف المحمول في مصر الشقيقة، والتي تربطها بالإمارات أواصر المودة و التواصل على مدار أعوام طويلة من التواصل والتعاون البناء·
ويأتي الإعلان عن المبادرة، التي تبلغ قيمتها أكثر من نصف مليون جنيه مصري، في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات والمعلومات المصرية ومؤسسة الإمارات للاتصالات لتزكية إطلاق مبادرة التعليم الإلكتروني التي تقوم 'أكاديمية اتصالات' بدعم نشرها حصريا في منطقة الخليج وبقية دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما في ذلك تركيا، لدعم وتطوير الكفاءات الوظيفية والمهارات المهنية لكوادر الخريجين والعاملين بالقطاعين الرسمي والخاص محليا وإقليميا· وأوضح الدكتور دعاء فارس، مدير عام 'أكاديمية اتصالات': تستخدم المبادرة تكنولوجيا البطاقات الذكية المدفوعة مقدما، لدعم التطوير المهاري الوظيفي للكوادر المهنية والاحترافية لكافة مؤسسات وهيئات وشركات القطاعين الرسمي والخاص طبقا للمعايير التي تقرها مجموعة من المعاهد الدولية إلى جانب عدد من الهيئات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة مثل 'لجنة التنمية التكنولوجية لمجتمع المعلومات و'الهيئة الدولية للتدريب والبحوث'·
وتغطى الدورات نطاقا كبيرا من العلوم الإدارية والتقنية العملية والتطبيقية التي صممت بحرفية ومهنية متميزة، التي تم إطلاقها كأحد مشروعات المجموعة 77- ودعمتها الأمم المتحدة· وتميز دوراته المتنوعة بسهولة التحميل المباشر على حاسب المستخدم الشخصي والاحتفاظ بها لمدة ثلاثة شهور متواصلة، مما يجنب المستخدم مشاكل سرعة الاتصال بشبكة الإنترنت، إلى جانب ثرائها بالوسائط المتعددة ويسر لغتها مع الالتزام الكامل بقوانين وحقوق الملكية الفكرية·
وتتناول الدورات التدريبية المتطورة المتاحة من خلال تلك المبادرة نخبة من البرامج تقارب 700 دورة تتناول أحدث تطبيقات علوم الإدارة والتسويق والمبيعات ومهارات خدمة العملاء والمهارات الإشرافية كالجودة وإدارة المشروعات، إلى جانب دورات التأهيل في مجال المحاسبة وإدارة الشؤون المالية والتدقيق إلى جانب مجموعة كبيرة من دورات التأهيل الخاصة بحزم والبرمجيات وقواعد البيانات وإدارة مواقع الـ قمط المختلفة مع منظومة خاصة و متكاملة في علوم أمن تكنولوجيا المعلومات وعلوم الاتصالات والدورات الأساسية· ويقوم المستخدم بتنزيل الدورة المختارة من موقع الأكاديمية بعد إدخال الكود من الكارت المدفوع مقدما (بنفس الأسلوب الذي يتم فيه شحن الهاتف المتحرك) خلال دقائق، لتظل الدورة على جهازه الخاص لمدة ثلاثة أشهر كاملة لاستخدامها في أي وقت أو مكان من دون الحاجة لشبكة الإنترنت ، بينما لا يمكن نقلها أو نسخها أو نقلها لجهاز آخر مما يحقق الالتزام الكامل بحقوق الملكية الفكرية· كما يمكن للمستخدم اختبار معلوماته للتحقق من اكتسابه للمهارة أو منظومة المهارات المختارة·
عدد اليوم
