نيروبي (رويترز) - قالت الشرطة إن مسلحين فجروا قنابل خارج ناد ليلي بمدينة مومباسا الساحلية الكينية مساء الثلاثاء، فقتلوا شخصا وأصابوا عدة أشخاص آخرين بجراح، وذلك في أحدث هجوم منذ أرسلت كينيا قوات إلى الصومال لسحق متشددين.
وكانت نيروبي قالت إن مقاتلي حركة الشباب التي اندمجت مع تنظيم القاعدة في وقت سابق من هذا العام، مسؤولون عن موجة من حوادث العنف والخطف تعرض صناعة السياحة للخطر في أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا. وقالت الشرطة إن هدف الهجوم كان نادي “بيلا فيستا” في شارع مشهور بحياة الليل في مومباسا، وهو مقصد لقضاء العطلات يتردد عليه الكينيون والأجانب. وقالت الشرطة ان المهاجمين حاولوا شق طريقهم الى داخل النادي لكن الحراس أوقفوهم عند البوابة. ثم أطلقوا النار بشكل عشوائي وألقوا عبوات متفجرة.