الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تحمل المسؤولية الاجتماعية

7 فبراير 2006
كيف أعبر في مقالي؟ كيف أكتب وأسرد كلماتي؟ كيف؟ من الصعب أن نوجه اتهامنا الى مجموعة من هؤلاء الشخصيات أشجع أو حتى أميل إلى هؤلاء الشخصيات، انني أنتقدهم بجدية على ذلك وطالما لي يد تمنع سوف أمنع وقلم ينصح سوف انصح، وعقل يفكر ولسان ينطق سأقول نحن لنا دور اجتماعي قوي وما تعلمته من الخدمة الاجتماعية هذا التخصص الذي ينظر اليه الكثيرون بأنه لا قيمة له أقولها بكل قوة وثقة، نحن طالبات الخدمة الاجتماعية لنا دور إنساني واجتماعي نبيل جداً، فمجتمعنا بحاجة ماسة لمثل هذا التخصص والتوسع فيه والاعتراف به لمواجهة الكثير من القضايا والمشكلات السلوكية، وأنا سوف أواجه بكل احترام بعض هذه الشخصيات التي تهدم ما تبنيه الدولة ومنها: أولاً شخصيات تحب آن تأكل الكثير من الوجبات السريعة من المطاعم والمشكلة أو الخطأ يكمن بأنهم شباب من مجتمعنا يرمون ما تبقى من الطعام أمام المنازل المجاورة وتكسير الزجاج وبكل صدق أقولها لماذا هذا التصرف لماذا؟ يتم تكسير الزجاج بعد تناول الطعام ورمي ما تبقى بالقرب من المنازل أو حتى على الطرقات بالرغم من قرب صناديق القمامة·
ثانياً: الشخصيات الأخرى تحب أن تكسر وتمرح بتكسير زجاج الفصول الدراسية في المدارس والكراسي والطاولات، أين القيم والسلوكيات الحميدة التي يتعلمونها أين؟ وبكل أسف أقولها أين؟ هل يهون عليهم ما تتعب فيه الدول من تجديد وتصليح في السنة بأكثر من مرة؟
ثالثاً: شخصيات أكثر تحضراً ونضجا في الجامعة للأسف طالبات يقمن بالكتابة على جدران الفصول الدراسية وعلى المصابيح وعلى المقعد الدراسي وحتى على طاولة المحاضر، وماذا يكتبون سوى أبيات الشعر والأغاني التافهة والرسائل للصديقات وغيرها هل هذا تحضر، ما هذا وكيف يفعلون ذلك هل هذا ما يتعلمونه؟ هل هذا السلوك صحيح؟ كيف تكتب دون أن تفكر بأن ما تقوم به خطأ وتستحق العقاب على ذلك! فيجب أن نضع حدا لذلك؟ للذين لا يحافظون على ممتلكات الدولة؟
رشدية ضحى المقبالي
جامعة الإمارات العربية المتحدة ــ قسم الخدمة الاجتماعية
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©