الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

2.5 مليون مستفيد من مشـاريع الإمارات الإغاثية في اليمن

2.5 مليون مستفيد من مشـاريع الإمارات الإغاثية في اليمن
5 أكتوبر 2016 11:40
بدرية الكسار(أبوظبي) تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء في اليمن، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن الشقيق، منذ شهر يناير من العام الماضي، وحتى سبتمبر الماضي من العام الحالي، نحو2,575,900 شخص. ويأتي تقديم المساعدات الخارجية المكثفة لليمن الشقيق في إطار الاستجابة الإنسانية والتنموية لدولة الإمارات تجاه الأزمة الراهنة في اليمن، من أجل إغاثته ومساعدته على اجتياز محنته الحالية، ودعم استقراره والحفاظ على وحدة أراضيه. مجالات متنوعة واهتمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير وتقديم المساعدات الإغاثية في مختلف المجالات، ففي مجال التعليم انتهت الهيئة من ترميم وصيانة عدد 178 مدرسة، وتجهيزها بالأدوات التعليمية اللازمة(كمبيوتر، كراسي، طاولات، مكيفات، مختبرات)، إضافة إلى توفير متطلبات الجامعات التعليمية، وصيانة سكن طلاب الجامعة، علاوة على توفير قرطاسية، وحقائب مدرسية للمحتاجين. أما في مجال الصحة فقد قامت الهيئة بترميم وصيانة مستشفيين (الجمهورية و22 مايو) وترميم وصيانة 13 مركزاً صحياً، وتقديم 19 سيارة إسعاف وتجهيزات طبية، وتوفير إمدادات طبية عبارة عن ناقلتي أدوية مبردة، وكذلك إنشاء مستشفيات متحركة وأدوات ومعدات طبية وطرود صحية، واهتمت الهيئة أيضاً بجانب التغذية، إذ بلغ عدد المستفيدين من مشروع «السلال والطرود الغذائية» مليونين و300 شخص مستفيد، إضافة إلى توفير مواد الإيواء مثل «خيام، أغطية»، وكذلك أدوات مطبخ، وملابس وأحذية و49 سيارة نقل. توفير المياه كما اهتمت هيئة الهلال الأحمر بجانب توفير المياه والإصلاح، مثل صيانة محطات التحلية، وحفر وصيانة الآبار، وشراء خزانات ومضخات وشبكات مياه، وصيانة شبكات الصرف الصحي، وقدمت الهيئة 16 شاحنة نقل نفايات، و1600 حاوية نفايات،وكذلك خزانات مياه، إلى جانب مشاريع خيرية واجتماعية منها: مشاريع في سوقطرة. وحرصت «الهلال الأحمر» على تقديم برامج موسمية وترفيهية، وذلك في إطار الدعم النفسي للمستهدفين، وكذلك تم صيانة وتعبيد الطرق، وتوفير قوارب للصيادين، ومكائن خياطة ومعدات مشغولات يدوية، علاوة على مشاريع وخدمات الدعم والتنسيق بتوفير وقود وإمدادات لوجستية «براً، وبحراً وجواً» وتوفير الكهرباء، حيث الانتهاء من شراء مولدات كهربائية وملحقاتها. كما نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية برنامجاً إغاثياً وإسعافياً في عدد من مدن ومناطق منها محافظة أبين، حيث قدمت 4000 سلة غذائية على الأسر المحتاجة والمستحقين في كل من مدن السرة والعين وثرة في محافظة أبين. الخدمات الصحية وتعمل دولة الإمارات على تحسين مستوى الخدمات الصحية في المحافظات اليمنية، في إطار البرامج الإغاثية المقدمة للشعب اليمني وتشمل تركيب مولدات كهربائية، بطاقة 4 ميجاوات سيتم ربطها في المنظومة من أجل التخفيف من انقطاعات التيار الكهربائي، ومولدات بطاقة 6 ميجاوات، في إطار الدعم المتواصل المقدم من الإمارات لتحسين المنظومة الكهربائية في محافظة أبين. وسلمت هيئة الهلال الأحمر مولداً كهربائياً لمستشفى إعادة الأمل بمديرية رماه في وادي حضرموت، لمواجهة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، ويأتي هذا الدعم تواصلاً لمشروع تأهيل وترميم مستشفى إعادة الأمل الذي تبنته «الهيئة» مؤخراً، والمتضمن تزويد المستشفى بالأجهزة والمعدات الطبية، إسهاماً منها لإعادة الحياة لهذا المرفق الصحي الذي شهد حالة من الركود خلال الفترة الماضية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية التي يقدمها للمواطنين. اتفاقية تعاون وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي وقعت اتفاقية تعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدعم الاستجابة الإنسانية في جمهورية اليمن الشقيق في سبتمبر الماضي، وتهدف الاتفاقية إلى دعم تنفيذ الأنشطة الصحية والمياه والصرف الصحي التي تستهدف المتأثرين بالأزمة في اليمن، ودعم جهود الصليب الأحمر الدولي الرامية لإنقاذ الأرواح والإنعاش المبكر للمتضررين، خصوصاً الأطفال والنساء في اليمن. وبموجب الاتفاقية، ستقدم دولة الإمارات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مبلغ 37 مليون درهم إماراتي (10 ملايين دولار أميركي) لدعم تنفيذ «الأنشطة الصحية والمياه والصرف الصحي المباشرة التي تستهدف المتضررين في اليمن». وستعمل منحة دولة الإمارات، على تلبية الاحتياجات الصحية الحرجة للشعب اليمني، وكذلك المساهمة في تأمين إمداد المياه الصالحة للشرب لنحو مليوني مواطن يمني، إلى جانب تحسين نوعية الحياة وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياة 40 ألف شخص. كما تهدف المنحة إلى دعم 10 مستشفيات موزعة في المحافظات المستهدفة، ومعالجة نقص الإمدادات الطبية من خلال تزويدها بالاحتياجات والأدوات الجراحية والمعدات الطبية اللازمة، وغيرها من الاحتياجات الطبية المختلفة، إلى جانب تقديم المساعدة إلى مراكز إعادة التأهيل البدني التي تقدم خدماتها لنحو 65 ألف شخص من ذوي الإعاقة. جدير بالذكر، أن دولة الإمارات قدمت خلال الفترة من أبريل 2015 إلى يوليو 2016 مساعدات خارجية إلى اليمن بلغت في مجملها نحو4.34 مليار درهم إماراتي، أي ما يعادل (1.20مليار دولار أميركي). دعم مستمر تعمل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على مواصلة المساعدات الإغاثية في اليمن من خلال تقديم العديد من الخدمات والمساعدات في مختلف مناطق اليمن، حيث سيرت في شهر يونيو الماضي الجسر الجوي الذي ضم 12 طائرة شحن حملت 400 طن من المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك الماضي إلى سكان جزيرة سوقطرة اليمنية، استفاد منها نحو 10 آلاف شخص تسلموا مساعداتهم من 15 مركزاً. وفي شهر يوليو الماضي بلغ عدد طائرات المساعدات التي أرسلتها «مؤسسة خليفة الإنسانية» للأشقاء اليمنيين 29 طائرة محملة بالمواد الغذائية والأدوية منذ بداية الأحداث في اليمن لتوزيعها على أبناء الشعب اليمني الذي يعاني شحاً في الغذاء والدواء. ودعمت «مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية» الخدمات الطبية في اليمن من خلال توفير أطباء متخصصين في العظام والتخدير والأسنان، إضافة إلى توفير أربع سيارات إسعاف مع سائقيها، كما قامت المؤسسة ببناء عدة مشاريع لتخزين المياه في مناطق متفرقة بالجزيرة وإنشاء مصنع للثلج إضافة إلى نشاط العديد من المؤسسات الخيرية الإماراتية. وعملت المؤسسة على توفير المواد الغذائية ضمن منحة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتوفير مواد غذائية بقيمة 500 مليون درهم، وتوزيعها بشكل مباشر على المحتاجين في كل مناطق اليمن، ومن ضمنها جزيرة سوقطرة، ومشروع الحقيبة المدرسية، والتي وزعت على الطلاب والطالبات في مدارس الجزيرة. كما قدمت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية العام الماضي 2015، العديد من المساعدات مباشرة إلى الشعب اليمني وفق برنامج إنساني يتم من خلاله إقامة منافذ للتوزيع في مختلف مناطق اليمن لضمان وصولها في أسرع وقت إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©