إطلاق حملة توعية صحية للوقاية من السكري في عجمان

انطلقت مساء أمس الأول في حديقتي مشيرف والحميدية بعجمان حملة توعية صحية للوقاية من مرض السكري، تحت شعار “لنقاوم السكري معاً”، وتستمر لمدة يومين. تهدف الحملة التي تقام برعاية مركز صحي مشيرف في عجمان، وبالتنسيق مع وحدة الفعاليات بإدارة الزراعة والحدائق العامة بدائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إلى تقديم الفحص الطبي المجاني للكشف عن مرض السكري والتوعية به، لدرء المخاطر الفتاكة الناجمة عنه، وتشجيع أفراد المجتمع، خاصة النساء على الفحص الدوري واتقاء المرض من خلال توعيتهم وتعريفهم بأعراضه وطرق الوقاية منه. وقدم فريق مركز مشيرف الصحي، الذي ترأسته عائشة إبراهيم أحمد مديرة المركز، وضم الدكتورة ماجدة زكي عبدالله أخصائية الباطنية والسكري بمنطقة عجمان الطبية، وأعضاء الفريق الصحي، من ممرضات ومشرفات المركز، الفحص الطبي المجاني بقياس الوزن والضغط وفحص الدم والكشف عن مرض السكري ونسبته في الدم. وشهدت الحملة إقبالاً كبيراً من زوار الحديقتين، حيث قدمت لهم النصائح حول أنواع السكري وأسبابه وطرق الوقاية منه. وأشادت عائشة إبراهيم أحمد رئيسة مركز صحي مشيرف بالتعاون الدائم بين دائرة البلدية والمركز في تنظيم العديد من الفعاليات المشتركة لجمهور الإمارة، معربة عن شكرها لمجلس القيادات العليا بالدائرة، وفي مقدمتهم الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الدائرة على تقديم التسهيلات كافة للمركز لتنفيذ فعالياته على مدار العام، معربة عن آمالها في أن يستمر التعاون الدائم مع الدائرة، بما يخدم المصلحة العامة للإمارة. وألقت الدكتورة ماجدة زكي عبدالله محاضرة تثقيفية أمام النساء اللواتي أقبلن على الفحص الطبي للسكري والضغط في حديقة مشيرف، وتحدثت عن أهمية الغذاء الصحي للمرأة الحامل والمرضعة وكبار السن والأطفال الذين يحتاجون مزيداً من العناية والرعاية من أفراد المجتمع، وطرق مقاومة المرض بممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي مناسب، إلى جانب العديد من النصائح المفيدة للسيدات اللواتي تابعن الموضوع باهتمام. وبعد إجراء الفحوص الطبية المجانية، تم تحويل بعض الحالات إلى مركز راشد للسكري للمراجعة وعيادات الاختصاص في مستشفى خليفة. ودعت الدكتورة ماجدة زكي عبدالله الجميع إلى الوعي الكافي بخطورة هذا المرض المزمن والتعرف إلى مخاطره، مشيرة إلى عوامل الوراثة التي تلعب دوراً في إصابة الكثيرين به، والسمنة وغيرها من مسببات المرض، مشيرة إلى أن 20%من سكان الإمارات مصابون به، وهو مؤشر يتطلب تضافر الجهود لمكافحته والتصدي له، كي لا يؤثر في المجتمع بشكل سلبي، معربة عن أملها في أن تتعاون المؤسسات المجتمعية في دعم حملات التوعية وفي تقديم تسهيلات لفريق الحملة.