برلين (د ب أ) - قررت الحكومة الألمانية أمس مشاركة ما يصل إلى 10 جنود ألمان غير مسلحين ضمن بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا. وتوقعت مصادر حكومية في برلين بداية إرسال ضابط أركان حرب للانضمام إلى مهمة مراقبة تنفيذ خطة السلام التي أعدها المبعوث العربي الأممي كوفي عنان. ودافع وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن قرار الحكومة، وقال «إن بلاده ترغب في المشاركة بإسهام في إنجاح خطة السلام التي أعدها عنان»، وان كان اقر بأن القرار لم يكن سهلا لكن بلاده تريد أن تساعد في إنهاء العنف وتحول دون اشتعال المنطقة». وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية في وقت لاحق أن ضابطا من رئاسة الأركان سيتوجه في القريب العاجل إلى سوريا تمهيدا لإرسال الجنود الـ 10 للانضمام إلى مهمة المراقبين. لكن لم يذكر المتحدث أي موعد محدد.
ورحب حزب الخضر الألماني المعارض بالقرار، وقال يورجن تريتن زعيم الكتلة البرلمانية للحزب إنه بالرغم من المخاطرة فإن من الصواب أن تتحمل ألمانيا المسؤولية في هذا الأمر». وأعرب عن اعتقاده بأن عدد المراقبين الدوليين في سوريا لا زال قليلا للغاية حتى بعد أن يتم وصوله كما هو مقرر إلى 300 شخص.
عدد اليوم
