الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حارب: الانتخابات مثل «البطيخة» وعندي لونها «أسود»

حارب: الانتخابات مثل «البطيخة» وعندي لونها «أسود»
17 مايو 2012
معتز الشامي (أبوظبي)- أكد عبد الله حارب الذي خسر انتخابات رئاسة اتحاد الكرة، بعدما حصد صوتين فقط مقابل 26 صوتا ليوسف السركال أنه يتقبل النتيجة التي انتهت إليها الانتخابات، والتي أقيمت في ظل مشاركة واسعة وأمام عدسات الكاميرات وشاهدها الجميع. كما أكد حارب أنه ليس حزينا بسبب خسارته الثقيلة التي مني بها، وقال «هذا هو رأي الصندوق وعلينا أن نحترمه ولا يعني ذلك أنني قصرت في أي شيء، بل قدمت رؤية مختلفة برغبة كبيرة في التعديل ولكن الأندية اختارت من رأته مناسبا لها، وأهنئ السركال وأتمنى له التوفيق، لأنه مطالب بأن يصحح وضعية الهرم الرياضي كما سبق وأكدت خلال برنامجي الانتخابي». وعن حصوله على صوتين فقط وما إذا كان توقع الخسارة بهذه النتيجة، قال «لقد قدمت برنامجاً متكاملاً وسعيت لأفضل عرض لهذا البرنامج وقمت بزيارات، ولم أتوقع أن يخلف من وعدوني بمنحي أصواتهم وعودهم، وقد كنت أتوقع 100% من الأصوات، ورغم ذلك لم أفاجأ». ووصف حارب الانتخابات بـ«البطيخة» التي يشتريها الشخص دون أن يدري هل هي حمراء أم غير ذلك وقال «بطيختي أنا لونها كان أسود!”. وأشار حارب إلى أن السركال يعرف دهاليز الانتخابات وطريقة خوضها من واقع خبراته الطويلة في هذا المجال سواء على المستوى الآسيوي أو الإماراتي، وقال «أنا لم أخطئ في خطواتي الانتخابية، فقد زرت جميع الأندية وقمت بما يجب وما يلزم، كما قدمت مشروعاً انتخابياً وسعيت لتبصير الأندية بحقوقها وما لها وما عليها، وكنت سعيدا عندما هبت الأندية خلال الاجتماع الانتخابي لاعتراضها على عدم وضوح أحد البنود في اللائحة الانتخابية، وهو ما أثلج صدري وجعلني أشعر بأنني نجحت في ترك بصمة ما». وردا على سؤال يتعلق بموقفه القانوني بعد خسارته، خاصة أنه كان قد أكد أكثر من مرة وجود مخالفات قانونية، وما إذا كان سيعترض أو يتقدم بطعن على الإجراءات، قال «لن أقدم على هذه الخطوة حتى لا أهدر الفرحة التي كان عليها الجميع من إقامة عرس ديموقراطي رياضي، كما لن أتسبب في الإساءة لاسم دولة الإمارات، وأجعل العالم يتابع مشكلات وطعوناً وأموراً من هذا القبيل، لقد قدمت رؤيتي وأردت خدمة الرياضة الإماراتية، والأندية قالت كلمتها وتقبلتها بصدر رحب، ولا أحد خسر، فالسركال كسب «الكرسي»، وأنا كسبت شرف المحاولة وسأظل جنديا مخلصا لخدمة وطني في أي وقت». وعن أسباب تفوق السركال التي دفعت الأندية كلها لاختيارة باستثناء صوتين فقط حصل هو عليهما، قال «عليكم أن تسألوا الأندية نفسها لماذا اختارت السركال وما هي ميزاته، وطالما أنها اختارته فهي مقتنعة تماما به وبما لديه من أفكار وقدرات، وقد يكون ما سيقدمه السركال أو قدمه حتى الآن هو ما قدمه حارب من قبل». وتابع «أنا لم أخطئ في الترشح أو خلال برنامجي الانتخابي، ولكن من لم يخترني هو من أخطأ، وعليه أن يتحمل قراراته، ورغم ذلك أنا لست حزينا، فلو قدر لي الفوز لكان قد تحقق». وأضاف «الصندوق أفرز ما تحتاج إليه الساحة الرياضية وما يتوازى مع أفكارها الحالية دون أن يقلل ذلك من قدرات السركال، فهو رجل صاحب تجارب وخبرات رائعة وعلينا كلنا أن ندعمه ونقف إلى جواره»، ونفى حارب أن تصيبه الخسارة الثقيلة بالإحباط، وقال «يكفيني أنني أسهمت في وعي الأندية بحقوقها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©