أبوظبي (الاتحاد)
عقد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار اجتماعاً ختامياً على مدى يومي 3 و4 أكتوبر لتقييم البحوث النهائية المقدمة من العلماء المشاركين في الدورة الثانية من البرنامج، والتي بدأت في يناير الماضي، وسيتم الإعلان عن البحوث العلمية الحاصلة على منحة البرنامج في حفل في يناير 2017 بالتزامن مع أسبوع أبوظبي للاستدامة.وعقب يومين من النقاشات المكثفة للجنة الفنية الدولية للبرنامج، والتي تضم 10 أعضاء ثابتين و16 من المراجعين المتخصصين في مجالات عدة مرتبطة بعلوم الاستمطار، تم اختيار البحوث الحاصلة على منحة البرنامج بعد دراسة كافة البحوث بسرية تامة من قبل الخبراء والمراجعين، استناداً إلى معايير صارمة جداً ووفق أفضل الممارسات الدولية.ومنذ انطلاق الدورة الثانية في يناير 2016، شهد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار مشاركة واسعة من مناطق جغرافية عديدة، حيث تلقى 91 مشروعاً بحثياً من 398 من العلماء والباحثين العاملين لدى 180 مؤسسة من 45 دولة، وشمل ذلك عدداً من الأكاديميين من 15 دولة.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل: إن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار حقق تقدماً بارزاً، وتجلى ذلك في الزيادة الكبيرة في عدد ونوعية المشاريع البحثية المقدمة خلال الدورة الثانية، وقد شكل علم الاستمطار على مر السنين أحد أهم المجالات العلمية الواعدة في دراسة الغلاف الجوي، ونحن فخورون بأننا نساهم في الجهود الدولية الرامية إلى تحفيز وزيادة البحوث التي تعنى بهذا المجال الحيوي المهم.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: شملت اللجنة الفنية الدولية الخاصة بتقييم البحوث النهائية في الدورة الثانية مراجعين دوليين متخصصين بمجالات متعددة من أجل عملية تقييم دقيقة لاختيار البحوث الأفضل، ما عكس جودة البحوث النهائية التي تلقاها البرنامج من المرشحين للمرحلة النهائية.وقال الدكتور ريتشارد بينك، رئيس اللجنة الفنية الدولية لمراجعة البحوث النهائية للدورة الثانية من البرنامج : لقد أظهرت مرحلة التقييم النهائي مدى التميز في نطاق وحجم الدورة الثانية، حيث عمل فريق من الخبراء والمراجعين المتميزين من جميع أنحاء العالم على إجراء تقييم نهائي لهذه المجموعة المميزة من المشاريع البحثية الدولية.
عدد اليوم
