17 مايو 2012
أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، حرص القيادة الشرطية على تطبيق وتفعيل الأفكار والمفاهيم المبتكرة، التي تعزز الجهود التطويرية للارتقاء بالعمل الشرطي والأمني وفق أفضل المعايير العالمية، لافتاً إلى أن تطور أجهزة الشرطة والأمن يمثل قصة إرادة وعزيمة، تجسّد مسيرة البناء والتطوير والتحديث في الدولة، انطلاقاً من توجيهات ورؤية قيادتها العليا.
جاء ذلك خلال حضوره بكلية الشرطة، حفل تخريج 177 ضابطاً في دورة التأهيل للترقي لرتبة ملازم، حيث دعا الخريجين إلى النهوض بمسؤولياتهم في خدمة المجتمع؛ والارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور، وتعزيز وإطلاق قدراتهم الإبداعية، لتعزيز مسيرة الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
حضر الحفل اللواء ناصر العُوضي المنهالي، الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، واللواء خميس سيف بن سويف مدير عام الأمن الجنائي بوزارة الداخلية، واللواء محمد العُوضي المنهالي مدير عام الموارد البشرية في شرطة أبوظبي، واللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، والعميد عبدالرحمن سعيد النقبي المشرف العام على التدريب في وزارة الداخلية، وعدد من قيادات وكبار ضباط وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي.
كما شهد الحفل العقيد سيف علي الكتبي، مدير عام كلية الشرطة، والمقدم الدكتور أحمد علي الخزيمي مدير معهد تدريب الضباط، ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام في الكلية والمعهد.
من جانبه قال العقيد سيف الكتبي إن توجيهات القيادة الشرطية ترتكز على تطوير عملية التدريب المتكامل، التي تعتمد على العنصر البشري بالأساس، من خلال تنمية وصقل معارفه ومهاراته لرفع كفاءة وفاعلية الأداء الفردي والمؤسسي في وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن تخريج هذه الكوكبة من الضباط يسهم بشكل كبير في الارتقاء بمنهجية العمليــة التدريبيـة وتطويـر الموارد البشرية.
وقال المقدم الدكتور أحمد الخزيمي إن تخريج هذه الدورة، يؤكد أن كلية الشرطة ومعهد تدريب الضباط يكملان سلسلة النجاحات المتواصلة في تخريج أفواج من الضباط المؤهلين معرفياً وتدريبياً، ليكونوا رافداً حيوياً لوزارة الداخلية، للقيام بالمهام الموكلة إليهم بكل فاعلية.
وأوضح أن الدورة استغرقت عاماً دراسياً كاملاً، مقسماً على فصلين دراسيين، الأول كان ذا طابع عام، في حين تميز الثاني بالطابع التخصصي، مشيراً إلى تقسيم المواد إلى أربعة تخصصات، هي البحث الجنائي، والمرور والدوريات، والعمليات الشرطية، والموارد البشرية.
وأضاف أن الخريجين، البالغ عددهم 177، تلقوا خلال الدراسة عدداً من المساقات الأكاديمية والتطبيقية في مختلف مجالات المعرفة، بما يتلاءم ومستجدات العمل الأمني والوظيفي بقطاعات وزارة الداخلية كافة.
وفي الختام، قام الفريق الشعفار بتوزيع الشهادات على الخريجين والجوائز على المتفوقين.
وعبر الخريجون عن امتنانهم للقيادة العليا، على رعايتها واهتمامها بجهاز الشرطة والأمن في الدولة، كما ثمَّنوا المتابعة الحثيثة والمستمرة من القيادة الشرطية، والجهود الكبيرة التي بذلها المسؤولون في الكلية وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب، طوال فترة الدراسة.
عدد اليوم
