الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مبادرات محمد بن راشد الإنسانية تحظى بسمعة طيبة محلياً وعالمياً

مبادرات محمد بن راشد الإنسانية تحظى بسمعة طيبة محلياً وعالمياً
24 نوفمبر 2008 02:06
نالت المبادرات الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمعة طيبة على المستويين المحلي والدولي لكونها موجهة إلى المحرومين من أبسط حقوقهم في الحياة، وأهمها العلم والطب، خاصة الأطفال منهم· ويحرص سموه على التميز في إطلاق هذه المبادرات الإنسانية على الصعيدين المحلي والعالمي بهدف مساعدة الفئات المحتاجة على تخطي ظروف محنتها ونيل نصيبها من مقومات الحياة· وكانت مبادرتا ''دبي العطاء ونور دبي'' الأبرز في هذا المجال، إذ استهدفت الأولى مليون طفل في البلدان الفقيرة لتوفير فرص التعليم لهم، في حين استهدفت الثانية معالجة مرضى العيون في العالم ولكل من لم تسعفه ظروفه المادية للعلاج من هذا المرض· وكان لمؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية أثر كبير في سد حاجة المحتاجين ومن أصيبوا بالكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات والحروب، إذ قدمت المؤسسة ملايين الأطنان من المساعدات العينية لهؤلاء، وأقامت لهم الخيام، وقدمت لهم الطعام والأغطية لمساعدتهم على تخطي ظروفهم الطارئة· تجدر الإشارة إلى أن حملة دبي العطاء كانت قد بدأت في 19 سبتمبر ،2007 واستمرت الحملة في مرحلتها الأولى ثمانية أسابيع بمشاركة عدد كبير من الأفراد والشركات والنوادي الاجتماعية وطلاب المدارس، وبلغت عائداتها 750ر1 مليار درهم ''478 مليون دولار''· ووصل إجمالي عائدات الحملة في حفل ختام مبادرة دبي العطاء في 25 نوفمبر 2007 إلى أكثر من ثلاثة مليارات وخمسمائة مليون درهم ''أي ما يعادل نحو مليار دولار'' إثر إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديم مكرمة سخية كدعم شخصي منه بمضاعفة الأموال التي حققتها الحملة في مرحلتها الأولى· وأعلنت مؤسسة دبي للعطاء أسماء 12 دولة ستستفيد من التمويل الخاص بالمرحلة الأولى من مشروعها لتعليم وتمكين الأطفال في دول العالم النامية، وذلك مع احتلال المؤسسة مكانة مرموقة كأكبر مؤسسة خيرية تركز نشاطها على تحسين التعليم الأساسي للأطفال في الدول النامية· وتشمل الدول المستفيدة من المرحلة الأولى من مبادرة المؤسسة السودان واليمن وفلسطين والأطفال اللاجئين الفلسطينيين في كل من لبنان والأردن وبنجلاديش والبوسنة وتشاد وجزر القمر وجيبوتي والمالديف وموريتانيا والنيجر وباكستان· وقالت معالي ريم إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي العطاء إن الإنجازات التي حققتها المؤسسة ساهمت في إيجاد مكانة متميزة لها على خريطة المؤسسات الإنسانية العالمية، وأصبحت عضواً فاعلاً في الأسرة الدولية تساهم في تحقيق واحد من أهداف الألفية التي وضعتها الأمم المتحدة والذي يتمثل بتأمين التعليم الأساسي لجميع الأطفال في العالم بحلول عام ·2015 جدير بالذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قاد حملة دبي العطاء، وسخر طاقاته للترويج لمنافع المبادرة وأهدافها، إلى جانب أنجاله وكريماته الذين زاروا الدول المستهدفة للاطلاع على الأوضاع فيها عن قرب· فقد قاد سمو الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم في 21 سبتمبر 2007 حملة لتشجيع قطاع تجارة التجزئة على دعم حملة دبي العطاء، وقام سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام في 23 سبتمبر2007 بزيارة إلى البوسنة والهرسك في إطار جولة ميدانية لتقييم حاجات التعليم الأساسي· وقام سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي لإدارة وتنظيم الفعاليات في 22 أكتوبر 2007 بزيارة إلى جيبوتي تعرّف خلالها عن كثب على المعاناة اليومية التي يعيشها الطلاب في سبيل الحصول على التعليم الأساسي، وقاد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة هيئة الثقافة والفنون في دبي حملة دبي العطاء للمدارس، وزار سموه جزر القمر لتقييم حاجات التعليم الابتدائي والاطلاع على أوضاع الأطفال فيها· من جانبها، لعبت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة دوراً بارزاً في رفع مستوى التوعية حول مسائل المساواة بين المرأة والرجل في التعليم على مستوى العالم حيث استضافت العديد من الفعاليات الرمضانية ألقت فيها كلمات ركزّت فيها على الإمكانيات النسائية غير المستفاد منها حول العالم· كما قامت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم في 30 سبتمبر من عام 2007 بزيارة ميدانية إلى اليمن، حيث زارت المدارس واستعرضت الحاجات المختلفة لتوفير التعليم الابتدائي للفتيات· ونظمت مؤسسة دبي للمرأة أيضاً في 18 أكتوبر2007 وبرعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم مزاداً علنياً دعماً لمبادرة دبي العطاء، ضم مجموعة من المقتنيات الشخصية والقطع النادرة، وجمع أكثر من 31 مليون درهم· وقادت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم المبادرات المجتمعية في حملة دبي العطاء، ودعت النوادي الاجتماعية والرياضية والمؤسسات الدينية إلى لعب دور فعال في الحملة، وفي الثاني من أكتوبر 2007 قامت بزيارة ميدانية للسودان زارت خلالها المدارس لكي تتواصل شخصياً مع التلاميذ وتستطيع تقييم الحاجات المطلوبة لتوفير التعليم الابتدائي لهم· كما قامت مؤسسة دبي العطاء بتطوير قدراتها استعداداً لتقديم الإغاثة العاجلة خلال أوقات الأزمات لإنقاذ حياة الأطفال ومساعدتهم على التعافي من تداعيات الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية، ومن الدول التي حظيت بمساعدات طارئة مؤخراً كانت ميانمار التي تعرضت لإعصار نرجس، وإثيوبيا التي حصلت على معونات غذائية عاجلة أرسلت إلى النساء والأطفال المتضررين من أزمة الغذاء المتزايدة في إثيوبيا· وبدأت دبي العطاء 2008 بإطلاق حملة تحدي ''مليون كتاب'' كأولى مبادرات الحملة، حيث تمت دعوة طلاب المدارس في الدولة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و14 عاماً إلى قراءة مليون كتاب خلال فترة أسبوعين· وفي مقابل، كل كتاب يقرأه الطلاب ستقوم دبي العطاء بشراء كتاب وتقديمه إلى الطلاب المحتاجين عبر إحدى المنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال وبالتعاون مع هيئات المجتمع المدني المعنية في العالم العربي· وتقديراً من مؤسسة دبي العطاء لنجاح تحدي قراءة مليون كتاب، قررت إنشاء ألف مكتبة عامة في المجتمعات الأشد فقراً بما يخدم التزام دبي العطاء الدائم بدعم التعليم ومكافحة الأمية في الدول الأشد فقراً· وتمتد فترة برامج دبي للعطاء في السودان إلى خمس سنوات، وتشمل مرحلتها الأولى توفير الدعم المباشر لصالح 115 ألف طفل في 200 مدرسة، ونحو 50 مركزاً لرعاية الطفولة المبكرة، مع ضمان توفير الخدمات والدعم بشكل متوازن للأطفال دون تفرقة على أساس النوع أو العرق· وكشفت مؤسسة دبي العطاء عن تفاصيل أحدث مبادرتها المشتركة مع منظمة اليونيسيف لإطلاق برامج لدعم وتوفير التعليم الأساسي في السودان والتي من المتوقع أن يصل عدد الأطفال المستفيدين منها إلى نحو 700 ألف طفل خلال السنوات العشر المقبلة· وتعتبر المبادرة ثاني شراكة لمؤسسة دبي العطاء مع منظمة اليونيسيف، حيث كان الطرفان قد أعلنا عن تعاون مشترك مشابه في فبراير الماضي لإطلاق برامج لتوفير التعليم الأساسي في جمهورية جيبوتي· وأطلقت المؤسسة مبادرة تهدف لتعليم مليونيْ طفل في ألف و900 مدرسة في اليمن، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وتعد المبادرة الثالثة التي تطلقها دبي العطاء لدعم التعليم الأساسي بعد برامج التعليم المشتركة في جيبوتي والسودان· وقالت معالي ريم إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة رئيسة مجلس إدارة دبي العطاء إن دبي العطاء تدرك أن إعطاء الأولوية لتعليم الفتيات من أبرز الواجبات التي يجب أن تهتم بها كافة القطاعات في المجتمع، مؤكدة أن انتساب جميع الأطفال اليمنيين إلى المدارس خصوصاً الفتيات يعتبر واجباً وطنياً· وأعادت الحملة قرابة تسعة آلاف طفل فلسطيني من مخيم نهر البارد في لبنان إلى مقاعد الدراسة في مدارس مؤقتة في منطقتي البداوي ونهر البارد، وذلك بفضل التبرعات المالية التي قدمتها حملة دبي العطاء والبالغة مليوناً و277 ألف دولار· وثمّنت كارين أبوزيد المفوضة العامة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ''الانروا'' مساهمة حملة دبي العطاء التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، دعماً للقضايا الإنسانية والخيرية· من ناحية أخرى، أطلق صاحب الســــمو الشــــيخ محمـــد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة نور دبي لعلاج مليون شخص مصاب بالعمى في مختلف أنحاء العالم، والتي توفر برامج علاجية ووقائية وتثقيفية من أجل علاج حالات الإعاقة البصرية وضعف البصر والوقاية منها· وتمكنت حملة نور دبي حتى الآن من الوصول إلى العديد من المحتاجين في دول مثل فلسطين والعراق وأفغانستان ومالي وسريلانكا وسوريا ولبنان والسودان والصومال وجيبوتي وباكستان وأثيوبيا ومصر والأردن، بالإضافة إلى الإمارات· وقال إبراهيم محمد بوملحة -مستشار صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة- إن المؤسسة تنفق 50 مليون درهم سنوياً على المساعدات الخيرية، خلافاً للمساكن وصيانة البيوت، مشيراً إلى مساهمتها في مساعدة وعلاج كثير من الحالات سواء العلاج أو الدراسة· وأوضح أنه بتوجيهات صاحب الســـــمو الشــــيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تبنت المؤسسة في ميزانيتها بناء مجموعة من المساكن في حدود 60 مسكناً سنوياً في كل إمارة لسد الاحتياجات المتزايدة للمواطنين، حيث تم الاتفاق على إنشاء 60 فيلا بأم القيوين، و60 فيلا بعجمان، و60 فيلا برأس الخيمة، و60 بالفجيرة· وأضاف أن المؤسسة تقوم بعلاج جميع حالات الثلاسيميا، وتنفق سبعة ملايين درهم سنوياً لعلاج هذا المرض بمستشفى الوصل، وقامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بتنفيذ برنامج شامل لإغاثة المتضررين من الأمطار والفيضانات والسيول التي اجتاحت العديد من دول العالم، وكان آخر ما قدمته من مساعدات إلى السودان واليمن· وأنفقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أكثر من 3ر48 مليون درهم على المشاريع الخيرية والمساعدات الإنسانية داخل الدولة خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 95 بالمائة مقارنة بالعام ·2005 ويعتبر مشروع قافلة الخير ضمن المبادرات الخيرية لحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم، وتنفذه المؤسسة كل عام، ويعد أحد المشاريع الخيرية الرئيسية للمؤسسة خلال شهر رمضان الماضي· وفي مجال المرافق الخاصة، فقد قامت المؤسسة بتسليم أول مشروع إسكان شعبي للمستفيدين من المواطنين في إمارة الفجيرة بقيمة قاربت 5 ملايين درهم، استفاد منه عدد من المطلقات والأرامل، وبلغ عدد وحدات المساكن 25 فيلا، وذلك في منطقة الشرية بالفجيرة التي تولت البلدية بها تخصيص أرض المشروع، فيما تبنت المؤسسة في ميزانيتها بناء مجموعة من المساكن في حدود 60 مسكناً سنوياً في كل إمارة لسد الاحتياجات المتزايدة للمواطنين
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©