الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خطيب الكوفة: زيارات الصدر للأشقاء تغليب لإرادة العراق على العملاء

18 أغسطس 2017 23:22
بغداد (وكالات) رفض أمام وخطيب الجمعة في مسجد الكوفة ضياء الشوكي، أمس أن يكون العراق «تابعاً» لأي بلد في العالم، لافتاً إلى أن زيارات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى دول إقليمية «ما هي إلا محطة أولية لتغليب إرادة العراق على إرادة العملاء». وقال الشوكي في الخِطبَة المركزية لصلاة الجمعة بمسجد الكوفة أمس، «حراك السيد مقتدى الصّدر والاستجابة إلى دعوات زيارة السعودية والإمارات تأتي لخلق مناخ جديد ولتفكيك بؤر التوتر والقطيعة وفتح عهد جديد من العلاقات بين الشعب العراقي وشعوب المنطقة تقوم على الاحترام والصداقة والتعاون». وأضاف «الصدر حريص ليكون طرفاً فاعلاً في معادلة إطفاء الأزمات الطائفية التي أنهكت المنطقة، والتعاون من أجل نشر السلام والمحبة بين الشعوب»، مبيناً أن «هذه الزيارات ما هي إلا محطة أولية مهمة في تغليب إرادة العراق الأبي الحر على إرادة العملاء الأذلاء الذين باعوا العراق وأهله للأجنبي». ووصف الشوكي، حراك الصدر بأنه «يشكّل ضربة موجعة وقاصمة للتبعية والذل»، موضحاً أنه «استطاع أن يكشف للعالم أجمع ولدول المحيط العربي ولأبناء الشعب العراقي في المناطق الغربية، صدقه وتعامله الإنساني والوطني واعتداله». وقال إن «الإصلاح والإفساد ضرتان متشاكستان، والتاريخ المعاصر ببابكم، كيف روّج الفاسدون ضد الصدر الأوّل والصدر الثاني والسيد موسى الصّدر اتهامات بالعمالة، فقط لأنّهم تحرّكوا للإصلاح وخدمة العراق، ومن لم يتّعظ من التاريخ يقع فريسة سهلة للدعايات والإشاعات». وختم الشوكي خطبته بالقول «إننا شعب العراق ظُلمنا واعْتُدي على كرامتنا وقتل من شبابنا عشرات الآلاف ظلماً وعدواناً.. وأغلب من تصدى للحكم فينا من سنة وشيعة لم ير الشعب منهم خيراً بل إن فجورهم وظلمهم وسرقاتهم وإهمالهم أمور الرعية أشهر من أن يذكرها ذاكر، وفوق الظلم الفادح تفننوا في إذكاء نار الطائفية، وأفسدوا علاقات العراق بكل دول العالم، وكل طرف يهارش الطرف الآخر في لعبة المحاور والاستقطابات التي صار العراق فيها ميداناً لتصفية الحسابات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©