الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأولمبية» تهنئ محمد بن زايد بنجاح ماراثون زايد الخيري

«الأولمبية» تهنئ محمد بن زايد بنجاح ماراثون زايد الخيري
1 يونيو 2014 12:43
رضا سليم (دبي)- هنأت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية، الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالنجاح الكبير الذي حققه ماراثوان زايد الخيري في نيويورك وبلوغه الدورة العاشرة التي أقيمت في العاشر من مايو الماضي، كما أشادت بمستوى التنظيم من كافة الوجوه بفضل توجيهات ومتابعة سموه لكافة مجرياته، ليواصل الماراثون تسطير نجاحاته بعدما تبوأ مكانته المرموقة وأصبح من أهم الأحداث السنوية التي تشهدها أجندة المحافل الرياضية العالمية، كما أشادت بمستوى المشاركة فيه من كافة الجنسيات وتصاعدها باستمرار. كما أشادت الجمعية العمومية الأولمبية بجهود اللجنة المنظمة لماراثون زايد، برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، وهنأتها بالنجاح المشهود الذي يشكل إضافة مهمة تحسب لرياضة الإمارات وتؤكد وجودها في المشهد الرياضي الدولي. جاء ذلك، خلال الاجتماع السنوي رقم 36 للجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية الذي عقد بقاعة جودولفين بفندق أبراج الإمارات برئاسة معالي عبدالرحمن محمد العويس، وزير الصحة، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، وبحضور اللواء الركن «م» محمد هلال الكعبي، نائب رئيس اللجنة، ومحمد الكمالي، الأمين العام للجنة، وأعضاء الجمعية العمومية من رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية الأولمبية بالدولة. ورفع المشاركون في الاجتماع، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على مكافأة سموه السخية في تكريم الرياضيين الحاصلين على النتائج المتميزة، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة نيل أسرة سموه «جائزة الشارقة للأسرة الرياضية». ووجه المجتمعون الشكر إلى كافة الاتحادات الرياضية على الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، مشيرين إلى أن مسيرة العطاء والنجاح تتطلب مزيداً من الجهد والعمل، من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة والتي من أبرزها الارتقاء بمستوى الرياضة الوطنية لتمثيل المنتخبات بمراحلها المختلفة. ومرت الجمعية هادئة بعدما جهزت اللجنة الأولمبية التقارير الإدارية والمالية وقامت بتوزيعها على الأعضاء كما تلقت العديد من المقترحات من الاتحادات الرياضية، واستعرض معالي عبدالرحمن العويس مع أعضاء الجمعية التقريرين الإداري والفني للجنة الأولمبية للعام المنصرم وتم اعتمادهما، علاوة على التقرير المالي متضمنا الحساب الختامي وتقرير مدقق الحسابات عن عام 2013، كما تم استعراض برامج وأنشطة اللجنة الأولمبية لعام 2014. واستعرضت الجمعية العمومية مقترح اتحاد رفع الأثقال بشأن إنشاء مركز تدريبي متخصص من أجل التركيز على كافة النواحي التدريبية الفنية والبدنية، من خلال تطبيق أحدث الوسائل المستخدمة في علم تدريب رياضة رفع الأثقال، والتي من شأنها أن تحدث تطوراً ملحوظاً على المدى القريب، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية في كافة مشاركات المنتخبات الوطنية القارية والدولية. وأشاد معالي عبدالرحمن العويس في كلمته بالاجتماع بدعم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لمسيرة العمل باللجنة ومتابعته لكافة برامج وأنشطة اللجنة التي تخدم النهوض برياضة الإمارات ومضيها على طريق التطور. وناشد معاليه الاتحادات المعنية بالمشاركات الخارجية في الفترة المقبلة، ببذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق أفضل النتائج في الدورات الرياضية، بما يضيف لرصيد رياضة الإمارات من الإنجازات على المستوى الدولي. وأكد معاليه حرص اللجنة الأولمبية على توفير الإمكانات اللازمة للاتحادات فيما يتعلق بالتدريب، من خلال تهيئة البنية التحتية، كاشفاً عن مبادرة خاصة بإكمال البنية التحتية ستطرحها اللجنة الأولمبية قريباً، تتضمن سلسلة من المشروعات التي سترفد الاتحادات بمنشآت إضافية تلبي احتياجاتها للنهوض بمستوى التدريب والوصول به لأعلى المستويات في سبيل تمكين الرياضة الإماراتية من بلوغ غاياتها الطموحة، وأشار معاليه إلى أن المبنى الجديد للجنة الأولمبية والذي يتم تجهيزه حاليا سيشكل أيضا إضافة للاتحادات. من ناحية أخرى، تسلم معالي عبدالرحمن العويس دعوة الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية لدورة الألعاب الخليجية الثانية والتي ستقام بمدينة الدمام من 18 إلى 28 أكتوبر2015، وقدم الدعوة قبل بدء الاجتماع محمد المسحل أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية، وذلك في إطار التأكيد على النهوض والارتقاء بمستوى الرياضة الخليجية، والتركيز على المواهب الكامنة في شتى الألعاب. وتنطلق الدورة لتبرهن على أن الاهتمام بمصلحة الرياضي الخليجي والعمل على صقل مهارته الفنية والبدنية من أهم الأولويات، والأهداف المستقبلية لبناء جيل صاعد يمثل أبناء الوطن الخليجي الواحد خلال المرحلة المقبلة، وهو ما تم الكشف عنه خلال اجتماع أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية والذي عقد أبريل الماضي في دولة الكويت الشقيقة، حيث كانت أبرزت التوصيات التركيز على إعداد وتجهيز الرياضيين على مستوى مجلس التعاون، وتكثيف الجهود من أجل البدء في المنافسة الحقيقية على المراكز الأولى في مختلف الألعاب. من جانبه، أشاد يوسف السركال، رئيس اتحاد الكرة بالجهود والعمل المتفاني للجنة الأولمبية الوطنية للارتقاء بالقطاع الرياضي بالدولة، مؤكداً أن إطلاق مشروع الأولمبياد المدرسي يمثل «النواة» التي من شأنها أن تنمو لتضمن لنا مستقبلاً رياضياً واعداً. وأشار السركال إلى أن اختيار الرياضات النوعية المدرجة بالأولمبياد المدرسي، يبشر بقدرتنا على صنع أبطال قادرين على المنافسة في السنوات المقبلة، لكن يجب علينا التركيز على انتقاء أصحاب المواهب والعمل على صقلهم وتطويرهم بما يضمن استمراريتهم على المدى الطويل، ويمكنهم من المنافسة على الصعيد الدولي. وتوجه السركال، بالشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على اللفتة الغالية من خلال تكريمه، مؤكداً أنه سيبقى دائماً جندي بخدمة الرياضة الإماراتية، وقال: «رغم أنني لم أعد ضمن الفريق الإداري للجنة، إلا أنني دائماً على استعداد على خدمة الوطن، لفتة التكريم أعتز بها وأعتبرها تأكيد على ترسيخ الجهود التي يقوم فيها الجميع لخدمة الرياضة الإماراتية». وتابع: «تابعنا خلال الجمعية العمومية عدداً من المحاور التي من شأنها أن تبشر بالمزيد من النجاحات للرياضة الإماراتية، وكلنا ثقة بقدرة اللجنة الأولمبية على الإبداع والتطوير للوصول إلى الغايات المنشودة لنا جميعا كرياضيين وقبل ذلك كإماراتيين». 3 ملايين درهم إجمالي التكاليف الحمادي: مركز تدريبي متطور لـ «الأثقال» مشروع المستقبل أعرب فيصل يوسف الحمادي، أمين السر العام لاتحاد رفع الأثقال، عن أمله في أن يقبل مقترح الاتحاد الذي تم عرضه على الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية حول مشروع إنشاء مركز تدريبي للمنتخب الوطني للرجال والسيدات للفئات العمرية كافة، يتضمن مدرسة تكوينية لتدريب الطلاب الناشئين في رياضة رفع الأثقال من أجل تكوين قاعدة متطورة تتمثل في مركز تدريبي مركزي على مستوى عال للارتقاء باللعبة والانطلاق بها إلى المحافل الدولية، وتحقيق أكبر عدد ممكن من الإنجازات، وتخصيص ميزانية مالية تتكفل بتغطية مصاريف المركز. وأشار الحمادي إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها عرض المشروع على الجمعية العمومية، وقال: «ما زلنا نعيش الحلم نفسه، وبالفعل نحتاج لمركز أولمبي في رفع الأثقال، يشمل صالة تدريب ومبنى للإدارة مثل بقية الدول العربية، خاصة مصر وتونس، وعدم وجود اللعبة بالأندية، يزيد من حاجتنا لهذا المركز من أجل إعادة الاعتبار لها، ونشرها داخل الدولة، وحتى نشكل مجموعة لاعبين يكونون النواة الأولى للمنتخب الوطني». وأوضح الحمادي أن المقترح تم قبوله بشكل مبدئي من طرف أعضاء الجمعية العمومية اللجنة الأولمبية لكن لم يتم تفعيله حتى الآن، مشيراً إلى أن دبي هي الأفضل لاحتضان المركز، وتكلفة المشروع لا تتجاوز 3 ملايين درهم. وأكد أن ما حققته رياضة رفع الأثقال للإمارات من إنجازات على المستوى الخليجي والعربي والأولمبي من خلال المشاركة في أولمبياد لندن، يدعم إنجاز هذا المشروع للمساهمة في تطوير اللعبة وتعزيز مكانتها في المحافل الدولية، موضحاً أن هناك جهوداً بذلت مع بعض الأندية لكنها لم تحقق أي نتيجة، وأن الاتحاد حالياً يضمن 25 و30 لاعباً فقط. (دبي - الاتحاد) تسليم شهادات العضوية لـ 4 اتحادات تكريم الشركاء الاستراتيجيين الذين أثروا الحركة الأولمبية كرمت اللجنة الأولمبية الوطنية عقب الاجتماع يوسف يعقوب السركال عن فترة وجوده باللجنة في الفترة من 2009 – 2012 التي أسهمت في إثراء الحركة الأولمبية بالدولة، كما قام كل من معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي بتسليم شهادات العضوية للمؤسسات الرياضية المنضمة لعضوية اللجنة الأولمبية وهي: جمعية الإمارات للقوس والسهم، اتحاد الجو جيتسو، اللجنة البارالمبية الوطنية، اتحاد الإمارات للرياضات الجليدية. وحرصت اللجنة الأولمبية الوطنية على تكريم الشركاء الاستراتيجيين الذين ضاعفوا الجهود وعملوا على الارتقاء بالمستوى العام للرياضة، وتحملوا مسؤولية إعداد الأجيال الذي كان واضحا طوال فترة منافسات النسخة الثانية من الأولمبياد المدرسي التي شهدت مستوى عاليا من التنظيم والإعداد والتجهيز وهم: وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، والقيادة العامة لشرطة دبي، ونادي الوصل الرياضي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ولجنة الإعلام الرياضي إلى جانب جميع وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، التي كان لها الدور البارز في تغطية الحدث. (دبي - الاتحاد) الكتبي: الانضمام لـ «الأولمبية» مسؤولية كبيرة للقوس والسهم أعرب اللواء الركن الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي رئيس مجلس إدارة جمعية القوس والسهم، عن سعادته الكبيرة بانضمام الجمعية إلى اللجنة الأولمبية الوطنية، وقال: «نشكر قيادتنا الرشيدة على هذه الثقة الغالية بانضمامنا للجنة الأولمبية، وهذه الثقة مسؤولية كبيرة على مجلس إدارة الجمعية حالياً من أجل الارتقاء بهذه الرياضة التي تنطلق بقوة للأمام، وإحراز نتائج جيدة في المستقبل القريب، خاصة مع توفر الدعم والإمكانيات للعبة». وأضاف: «اللعبة جذبت عددا كبيرا من الرماة المواطنين وهو ما يدفعنا للعمل على تأهيل هؤلاء الرماة من خلال البطولات المحلية وأيضا تجهيزهم للمشاركات الخارجية في المستقبل، ولدينا خطط سنقوم بتطبيقها من خلال فتح المشاركة للاعبين من جميع الأعمار وعمل بطولات داخلية وأيضاً دورات للتعرف على هذه اللعبة، وهناك تعاون مع عدة جهات منها مجلس دبي الرياضي، الذي سيدخل اللعبة ضمن أنشطة دورة حمدان المدرسية وهي خطوة مهمة لنا، بجانب استغلال مركز القوس والسهم بنادي دبي للمعاقين». وأوضح أن الجمعية أقامت الدورة التدريبية الأولى بمركز إعداد القادة بمشاركة 40 دارساً وكانت اللبنة الأولى للانطلاقة، وهناك مقترح تنظيم مسابقة للقوس والسهم خلال فعاليات مهرجان الأنشطة الرياضية التي ينظمها نادي ضباط الشرطة بأبوظبي في شهر رمضان المقبل. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©