قال السناتور كنت كونراد رئيس لجنة الميزانية بمجلس الشيوخ الأميركي أمس الأول إن المجلس لن يبت في خطة للميزانية حتى تنتهي مجموعة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يرأسها نائب الرئيس جو بايدن من وضع خطتها لخفض عجز الميزانية.
والقرار الذي أعلنه كونراد قد يسهل على الكونجرس إقرار أي اتفاق تتوصل اليه المجموعة التي يقودها بايدن بالسماح له بتجاوز عقبة أغلبية الثلثين التي كثيراً ما تقوض التشريعات في مجلس الشيوخ. وكونراد مكلف بتقديم خطة للميزانية تحدد مستويات عريضة للإنفاق للسنة المالية القادمة لكنه واجه صعوبات في التوصل الى خطة ترضي كلا من الديمقراطيين الليبراليين والمعتدلين في لجنة الميزانية.
وحتى إذا كان قد توصل إلى مشروع قانون يمكن إقراره في مجلس الشيوخ فإن من غير المرجح أن يدخل حيز التنفيذ، لأنه سيكون مختلفاً بشكل حاد عن خطة الميزانية التي أقرها مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون الشهر الماضي.
وتدعو الخطة التي صاغها بول ريان رئيس لجنة الميزانية بمجلس النواب الى تخفيضات حادة في الانفاق واصلاحات لبرامج الرعاية الصحية التي تديرها الحكومة للمسنين والفقراء من أجل الابقاء على دين البلاد تحت السيطرة. وعلى النقيض فإن كونراد يعكف على صوغ خطة ستعتمد بشكل متكافئ على تخفيضات في الإنفاق وزيادات في الضرائب.
عدد اليوم
