الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

أحمد الرميثي: ننقل تقاليد الأقدمين إلى الأجيال الجديدة

أحمد الرميثي: ننقل تقاليد الأقدمين إلى الأجيال الجديدة
18 أغسطس 2017 22:14
أحمد السعداوي (أبوظبي) أكد أحمد مرشد الرميثي، مدير مركز أبوظبي التابع لنادي تراث الإمارات، أهمية تعزيز الهوية الوطنية وغرس مبادئ التراث، ونقل معارف وعادات وتقاليد الأقدمين إلى الأجيال الجديدة عبر إدارته أنشطة المركز ومتابعة الخطط والبرامج التي ينظمها طوال العام، تماشياً مع أهداف النادي في حفظ كل ما يتعلق بتاريخ وحياة الأجداد. وقال إن تعلقه بالتراث شأنه شأن أبناء الإمارات يعد مسألة فطرية، ولكن هذا الشغف والتعلق برموز ومكونات الأصالة التي عاش عليها المجتمع الإماراتي على مدار السنين، ازداد من خلاله وجوده في نادي التراث قبل سنوات عديدة، ليشارك الآخرين هذه الملحمة الوطنية والتي تعلي قيمة ما تركه الأقدمون لنا من إرث غال ونفيس. ومن أهم تلك الأنشطة التي يتضمنها المركز، يذكر الرميثي حصن الشباب بما يضمه من زخم من الممارسات المفيدة التي تنمي مهارات الشباب وتكشف عن مواهبهم، وبالتالي يسهل توجيههم والارتقاء بتلك المواهب برعاية شاملة من النادي. ويحتوي الحصن على صالة رياضية وفريق متخصص للسباحة، وكذلك يمكن ممارسة الألعاب الشعبية المختلفة باعتبارها من مكونات الهوية الوطنية التي يجب أن نعزز عناصرها ونعمقها لدى الجميع، والتي تختلف تبعاً للبيئة التي تمارس فيها، سواء كانت برية أو بحرية.»ويتابع مدير مركز أبوظبي، أن المنتسبين يشاركون في العديد من الفعاليات التراثية وورش العمل خارج جدران المركز، خاصة في جزيرة السمالية، حيث ينتشر عدد من الميادين التراثية المتنوعة مثل الطيران الإلكتروني، والشراع الرملي، وكذا ميداني الهجن والفروسية، وفي كل منها يتعرف النشء على كل ما يتعلق بعالم الهجن وعتادها وطريقة امتطائها ومسميات الهجن التي تختلف باختلاف مراحلها العمرية. وهناك عالم الحياة البحرية الرحب بما فيه من قوارب شراعية وكيفية صنع السفن التراثية وأسماء تلك السفن والمهام التي كانت تستخدم فيها في الزمن القديم، والتي كانت ترتبط غالباً بحجمها، فكلما كانت صغيرة كان عملها في الصيد قرب السواحل، في حين تستخدم الكبيرة منها في الغوص عن اللؤلؤ والتجارة مع الدول المطلة على الخليج العربي أو المحيط الهندي. وعن أهم ما يستفيد منه الطلاب من أنشطة مركز أبوظبي التابع لنادي تراث الإمارات، يقول الرميثي، «إن أهم ما فيها هو اطلاع الطلاب على معارف مختلفة، وننمي فيهم روح التعاون والاستكشاف، و ويقوم الطالب بعد فترة المدرسة باستغلال الوقت في أشياء مفيدة له، بحيث يمكنه ممارسة الألعاب الحديثة وكذا الرياضات القديمة، فضلاً عن الخروج بعيداً عن الأجواء التقليدية بين جدران المنازل أو المراكز التجارية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©