الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الفرنسية كريستين لاجارد الأوفر حظاً لرئاسة صندوق النقد

الفرنسية كريستين لاجارد الأوفر حظاً لرئاسة صندوق النقد
20 مايو 2011 21:08
قال رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو أمس، إن مدير صندوق النقد الدولي القادم الذي سيخلف دومينيك ستروس كان -المدير الفرنسي المستقيل- يجب أن يكون أوروبياً. وقال ثاباتيرو في مقابلة مع راديو لا سير "يجب أن يكون أوروبيا". وتعتبر وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد المرشح الأوفر حظاً لخلافة ستروس كان. وفي برلين رددت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل تصريحات مماثلة مؤكدة انه يجب أن يكون المدير التالي للصندوق أوروبياً وقالت إن من بين المرشحين لاجارد التي تكن لها الكثير من التقدير. وأردفت في مؤتمر صحفي "من بين الأسماء التي طرحت لرئاسة الصندوق كريستين لاجارد التي أضعها في مكانة متميزة". من جانبه، قال وزير المالية الالماني فولفجانج شويبله إن أوروبا ستستقر قريباً على مرشح واحد للمنصب. وأضاف للصحفيين "نحتاج إلى مرشح واحد ونتطلع الى شخص يحمل أفضل المؤهلات ويتمتع بأكبر فرصة ، سيتم التوصل الى قرار قريباً بكل تأكيد". وأضاف أن المانيا "لم تتخل بعد عن فكرة تقديم مرشح لها" لخلافة ستروس كان لكنها تفضل أن تتخذ أوروبا قراراً مشتركاً بشأن المرشح. وقال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن أوروبا قادرة على تقديم مرشح على درجة عالية من الكفاءة ليصبح الرئيس الجديد للصندوق. وقال بيان أصدره مكتب ساركوزي "يمكن للاتحاد الأوروبي - الذي تشكل دوله الأعضاء مجتمعة أكبر حاملي الأسهم في الصندوق - تقديم مرشح مؤهل بدرجة عالية جدا للمنصب». وفي السياق ذاته، عبر رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أمس الأول عن دعمه لـ "كريستين لاجارد" قائلا إنها أفضل مرشح يمكن أن يخلف ستروس-كان في منصب المدير التنفيذي للصندوق. وقال برلسكوني في بيان مكتوب إنه ينبغي لأوروبا أن تتفق على مرشح مشترك لرئاسة الصندوق. وأضاف قائلا "في هذا الصدد أعتقد أن وزيرة المالية الفرنسية الحالية كريستين لاجارد تمثل خياراً ممتازاً". وفي أوسلو، قال وزير الخارجية الأسترالي عقب مقابلة مع نظيره النرويجي، إنه يتعين أن يحظى مدير صندوق النقد القادم بمساندة مختلف دول العالم وليس فقط منطقة واحدة بعينها. وتأتي تصريحات كيفن رود للصحفيين فيما يتصاعد الجدل حول من يجب أن يتولى المنصب، وتقول الاقتصادات الناشئة ،إنه حان الوقت لانهاء 65 عاماً من تقليد منح المنصب لشخصية أوروبية. وقال رود "نريد شخصاً يحمل المؤهلات الفنية المطلوبة ويحظى بمساندة من مختلف دول العالم وليس من منطقة واحدة بعينها". وأضاف "ستبحث الحكومة الأسترالية من الشخصية الذي ستساندها لشغل أعلى وظيفة في صندوق النقد الدولي". وقال "من المهم أن نكون على وعي بالحقائق الاقتصادية الجغرافية المتغيرة، خلال العقود المقبلة سيأتي 40 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي العالمي من منطقة آسيا والمحيط الهادي، هذا عامل يجب أن يؤخذ في الاعتبار". وفي الولايات المتحدة، دعا وزير الخزانة الأميركي تيموثي جايتنر أمس الأول إلى "عملية مفتوحة" لاختيار رئيس جديد لصندوق النقد الدولي. وقال جايتنر في بيان مقتضب "نريد أن نرى عملية مفتوحة تؤدي إلى اختيار فوري لمدير تنفيذي جديد لصندوق النقد الدولي." وفي علامة على الثقة في جون ليبسكي القائم بأعمال المدير التنفيذي للصندوق حالياً قال جايتنر، إن ليبسكي قد يقدم "قيادة بارعة ومتمرسة" في فترة حرجة للاقتصاد العالمي. ومن جهة أخرى قال هيرمان فان رومباي رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي إنه يتعين اختيار رئيس جديد لصندوق النقد على الفور من أجل انهاء فراغ في القيادة يعرقل جهود التغلب على الأزمة المالية في اليونان. وقال رومباي الذي يرأس اجتماعات زعماء الاتحاد الأوروبي "لا ينبغي لنا أن نضيع الوقت، اننا نشعر بغياب القيادة في حل الأزمة اليونانية. في الأيام الماضية كان هذا واضحا جدا. علينا أن نتحرك بسرعة". وانضم فان رومباي إلى ساسة أوروبيين آخرين في الدعوة إلى مرشح أوروبي ليحل محل ستروس-كان الذي استقال من المنصب للدفاع عن نفسه في مواجهة اتهامات باعتداء جنسي على عاملة بفندق. وقال فان رومباي - الذي لعب دوراً مهماً في التوسط في اتفاق بين دول الاتحاد الأوروبي لمعالجة الأزمة المالية- "جرى العرف أن يكون البنك الدولي للأميركيين وصندوق النقد الدولي للأوروبيين". وقالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة لا تساند حتى الآن أي مرشح بعينه لخلافة "كان" في منصب المدير التنفيذي للصندوق. وقالت لايل برينارد وكيلة وزارة الخزانة للشؤون الدولية "لم نتخذ موقفاً من أي مرشح بعينه. المهم في هذه المرحلة هو أن نتحرك بسرعة الى عملية مفتوحة تمكنا من أن نختار على الفور المدير التنفيذي لهذه المؤسسة البالغة الأهمية. وقالت برينارد في غداء عمل لمجموعة استشارية تابعة لصندوق النقد أمس الأول، إن الصندوق يلعب دورا حيويا في الاقتصاد العالمي وان من المهم الحفاظ على قوته. "بالنظر الي التحديات المالية المهمة نريد التأكد من أن تكون المؤسسة في أقوى وضع بما يمكنها من العمل معنا ومع شركائنا حول العالم للتغلب على التحديات المالية".
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©