الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اتفاقية بين بيئة أبوظبي والهيئة الاتحادية لمكافحة التلوث

23 نوفمبر 2008 02:14
وقعت هيئة البيئة - أبوظبي والهيئة الاتحادية للبيئة اتفاقية الخميس الماضي لتبادل المعلومات والبيانات البيئية وتعزيز جهودهما المشتركة في المحافظة على البيئة ومكافحة كافة أشكال التلوث في الدولة مع ضمان تحقيق التنمية المستدامة· وأوضح ماجد المنصوري الأميـن العـام لهيئة البيئة - أبوظبي أن الاتفاقية التي وقعها مع سالم مسرى الظاهري المدير العام للهيئة الاتحادية للبيئة تأتي في إطار مشروع مراقبة وتحسين نوعية الهواء الذي تنفذه الهيئة لمواجهة التأثيرات البيئية المصاحبة للتنمية والتطور، وللإسهام في تحقيق التنمية المستدامة والتقليل من أضرار تلوث الهواء على الإنسان والبيئة باستخدام أحدث التقنيات الموجودة في العالم لمعرفة الحالة الراهنة للبيئة والتنبؤ بالحالات المستقبلية في ظل الظروف المحيطة· وأشار إلى أن المشروع تضمن إنشاء أربعة أنواع من المحطات هي محطات المناطق الحضرية والسكنية، ومحطات لقياس عوادم المركبات بأنواعها، ومحطات للمناطق الصناعية، ومحطات مرجعية لمقارنة معدلات نسب الغازات الملوثة في مختلف المناطق بالمعدل الحقيقي والقياسي في منطقة لا تتأثر بالأنشطة التي ترفع نسب ومعدلات هذه الغازات· وأوضح أنه تم تركيب المحطة المركزية بمبنى هيئة البيئة - أبوظبي والتي تم توصيل شبكة المحطات بها، مشيرا إلى أن دور المحطة المركزية يكمن في عملية الربط الفوري مع المحطات الأخرى وتحميل المعلومات الفورية عن مستويات الملوثات· وأضاف أنه ولتعزيز أداء المحطة المركزية، قامت الهيئة بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع المؤسسات المحلية والاتحادية بشأن التعاون المستقبلي والتنبؤ المشترك لنوعية الهواء في إمارة أبوظبي، حيث تم خلال هذا العام توقيع مذكرتي تفاهم بشأن الربط الإلكتروني مع القوات المسلحة وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي، بالإضافة إلى هذه المذكرة التي تم توقعيها مع الهيئة الاتحادية للبيئة· من جانبه، أوضح الدكتور سالم الظاهري مدير عام الهيئة الاتحادية للبيئة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز فرص التعاون والشراكة مع كافة الجهات المعنية في الدولة، لا سيما مع السلطات البيئية المختصة في الإمارات، مضيفاً أنها ستساهم في تطوير قدرة الشبكة الوطنية لمراقبة نوعية الهواء التي أنشأتها الهيئة على توفير أحدث المعلومات المتعلقة بجودة الهواء وأفضلها تمثيلاً للدولة· وأعرب عن أمله في أن تشهد المرحلة القادمة تطوير آفاق التعاون القائمة في مجالات أخرى بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للهيئتين· واتفق الطرفان على تفعيل التعاون المشترك في مجال مكافحة التلوث والمحافظة على نوعية الهواء المحيط من خلال استخدام الإمكانيات المتوفرة لدى الطرفين في هذا المجال، حيث تنص الاتفاقية بين الهيئتين على أن يتم الربط الإلكتروني بين شبكة مراقبة نوعية الهواء في إمارة أبوظبي والمحطة المركزية التابعة الهيئة الاتحادية للبيئة، وذلك من خلال ربط الكمبيوتر المركزي بدبي بالمحطة المركزية التابعة لهيئة البيئة - أبوظبي· وسيقوم الطرفان بوضع برنامج عمل مفصل ضمن إطار زمني واضح ومسؤوليات محددة، بما في ذلك الاعتبارات المالية والإدارية والفنية، لتطبيق الربط الإلكتروني وتبادل المعلومات بينهما على أن يلتزم الطرفان بالعمل معاً على إعداد ورفع تقارير سير العمل بصورة دورية إلى الجهات المختصة· وسيتم التعاون بين الطرفين من خلال التنسيق والتعاون المباشر مع المعهد النرويجي لأبحاث الهواء الذي يعتبر الشريك الاستراتيجي لهيئة البيئة - أبوظبي في مجال مراقبة وتحسين نوعية الهواء والجهات المعنية المحلية والاتحادية لتقييم البرامج المستخدمة في الجهتين ومتطلبات الربط الإلكتروني وإجراء اللازم لتحقيق ذلك· وكانت الدراسة التي قامت بها هيئة البيئة لمراقبة وتحسين نوعية الهواء في أبوظبي مؤخرا أشارت إلى احتلال قطاع النقل والمواصلات في الإمارة المرتبة الثانية بعد الصناعات النفطية من حيث المساهمة في تلوث الهواء المحلي، حيث بلغ 20% من المجموع الكلي للانبعاثات الغازية وبلغ أقصاها عند تقاطع شارع الشيخ حمدان بن زايد وشارع المطار في مدينة أبوظبي وتقاطع شارع العين وشارع 133 في مدينة العين
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©