الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

الرويشد وبلقيس.. ليلة طربية بروح خليجية

الرويشد وبلقيس.. ليلة طربية بروح خليجية
21 يناير 2018 00:22
أحمد النجار (دبي) قال الفنان الكويتي عبدالله الرويشد، إن الأغنية الطربية تبقى هي الرهان الرابح للفنان الذي يحفر اسمه وصوته في ذاكرة الأجيال، وهي العلامة المضيئة التي تصنع الفارق الحقيقي للنجاح في المشهد الغنائي العربي، مؤكداً أنها لن تغيب أو تندثر مع وجود قامات فنية كبيرة أمثال محمد عبده كواحد من الذين حفروا أصواتهم وألحانهم في الوجدان العربي، من دون أن يشكك الرويشد بالطبع في هيمنة الأغاني الشبابية واستحواذها على اهتمام الجمهور الذي ينحاز بالنهاية إلى قيمة الكلمة وجودة اللحن الراقي.جاء ذلك خلال ليلة طربية بامتياز، جمعت الرويشد والفنانة بلقيس فتحي، في حفل غنائي بروح خليجية، استضافه أمس الأول مسرح المجاز، في ختام مهرجان «الشارقة للموسيقى العالمية». «عقارب الساعة» وقدّم الرويشد لوحات طربية جميلة، استهلها بأغنية «لا تلومونه»، ثم غنّى «رحلتي» بإحساس عميق وصوت شجي، لينتقل بعدها ويقدم أغنيات «أبيك»، و«تصوّر»، و«دنيا الوله»، و«لي مرّ الحلو»، و«تعال» التي طالبه الجمهور بها بشكل لافت، ليختتم الرويشد الأمسية بأغنية «ما في أحد مرتاح» التي غناها منذ سنوات، مع الراحل أبو بكر سالم. كما كشف الرويشد عن إطلاق أغنية جديدة بعنوان «عقارب الساعة» من ألحانه، وسيتم طرحها الأسبوع المقبل، وأوضح أن لديه مشاريع فنية يسعى إلى ترجمتها خلال عام 2018، كما يستعد لإقامة حفلات غنائية في السعودية ضمن الأجندة الفنية للهيئة العامة للترفيه. روائع بلقيس استهلت بلقيس حصتها الغنائية بأغنية «إن يحرمونا» وهي من التراث اليمني، من كلمات الشاعر عبدالعزيز المقالح، وألحان والدها المطرب والموسيقار أحمد فتحي، كما قدمت بلقيس توليفة فنية من روائع الطرب الذي يحتفي بالأغنية الخليجية، مزجت فيها القديم والجديد من مختارات ألبوماتها منها «يكفي»، و«مجنون» و«متيم» التي تفاعل معها جمهورها الشبابي، وبعد أدائها إلى أغنية «هوى» نثرت بلقيس تحية رثاء للفنان الرحل أبوبكر سالم من خلال ثلاث أغنيات، هم «قل لي متى أشوفك»، «ظبي اليمن» و«يا زارعين العنب»، واصفة سالم بـ«أبو الفن الخليجي»، الذي ترك إرثاً غنائياً عريقاً لن يمحوه الزمن، لتختتم وصلتها بأغنية «دقو خبيتي»، معبّرة بصوتها الجميل عن واحدة من لوحات الفرح التراثي الذي تشتهر به الجزيرة العربية. طرب فيروزي وأعربت بلقيس عن سعادتها لوجودها في مسرح المجاز الذي اعتبرته «منصة ثقافية»، تصنع الفرح والسعادة للجمهور، الأمر الذي جعلها تعتني كثيراً بانتقاء خلطتها الغنائية لتتناغم مع ذائقة الجمهور من جهة، وخصوصية المسرح وجوهر رسالته من جهة أخرى، كون هذا المسرح يمثل مصدر إشعاع حضاري وتنويري. ورحبت بلقيس بجمهور الشارقة بلهفة، كونها عاشت طفولتها في الشارقة، كما نثرت بلقيس أغنيتين من روائع الطرب الفيروزي الرومانسي، هما «راجعين يا هوى» و«نسم علينا يا هوى» لتضفي على الأجواء عطراً وإلهاماً، لتشتعل المدرجات حماسة وتصفيقاً، حيث ردد الجمهور كلماتها، باعتبار هذه الأغاني تسكن وجدان جيلين كاملين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©