الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مبادرات الشيخة فاطمة وحمدان بن زايد نهج إنساني من عطاء الإمارات

مبادرات الشيخة فاطمة وحمدان بن زايد نهج إنساني من عطاء الإمارات
23 نوفمبر 2008 02:11
تعددت المبادرات الإنسانية التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام على الصعيدين المحلي والخارجي، وكانت لهذه المبادرات نتائج مهمة تركت آثارها الطيبة على كل من استفاد منها· وتجلت هذه المبادرات بداية في رعاية شؤون المرأة الإماراتية والأخذ بيدها نحو التقدم ونيل حقها في التعليم والعمل، حتى وصلت إلى أعلى المراتب· فمن موظفة إلى قاضية إلى وزيرة في الحكومة وعضوة في المجلس الوطني الاتحادي· وترأست سموها قمة المرأة الثانية التي عقدت في أبوظبي الأسبوع الماضي، وحضرتها عدد من قرينات القادة العرب ورؤساء اتحادات نسائية عربية، وانتهت القمة الى قرارات وتوصيات شملت كل هموم المرأة العربية· وامتدت مبادرات سموها إلى داخل البلاد وخارجها· فمن الإمارات إلى فلسطين ثم المغرب وباكستان وغيرها من الدول العربية والإسلامية وقفت سموها وقفات إنسانية مشرفة سجلت لها رصيداً طيباً من السيرة الحسنة· وقد تعددت أشكال هذه المبادرات وصورها، فمن بناء المستشفيات والمدارس ومراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز رعاية المرأة، إلى كفالة الأيتام والأسر الفقيرة وعلاج المصابين· وكانت آخر مبادرة إنسانية لسمو الشيخة فاطمة تكفلها بعلاج طالبة سودانية تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة قبل عامين فقدت على إثرها النظر والشعر وأحدثت بها تشوهات شديدة في الوجه· وأعلنت سموها تحملها جميع نفقات علاج الطالبة سواء داخل السودان أو خارجه· وأكد الدكتور علي الكعبي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة جسدت إحساسها العميق بمعاناة الطالبة الإنسانية وترجمت على أرض الواقع اهتمام سموها ومتابعتها لأوضاع الذين ابتلاهم الله بمحن الزمان وكربه، وسعيها الحثيث لتخفيف آلامهم ومناصرة قضاياهم الإنسانية· كما تبرعت سموها بقطعة أرض في أبوظبي، لإقامة مركز إيواء لضحايا الاتجار بالبشر، وهو ما اعتبره سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر يعزز استراتيجية الدولة في مكافحة الاتجار بالبشر، ويحد من تفاقم معاناة ضحايا هذا النوع من الجرائم الوافدة إلى الدولة· وقال سموه إن الإمارات تولي أهمية كبيرة لأوضاع المرأة والطفل وفي الساحات والمناطق الملتهبة، وتسعى دائماً لتبني المبادرات التي تصون كرامة هذه الشرائح وتحد من شدة استضعافها باعتبارها الأكثر تأثراً بالكوارث والأزمات وتداعيات الفقر والتهميش· وأشار سموه إلى أن الإمارات من أوائل الدول التي أدركت مبكراً حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها ضحايا الاتجار بالبشر، وظلت تنبه الى الأخطار المحدقة بضحايا هذا النوع من الجرائم، وعملت على وضع التشريعات والقوانين التي تحد من انتشارها والتعاطي معها بكل جد ومسؤولية· من جانبها، قالت مستشارة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للشؤون الإنسانية صنعا درويش الكتبي رئيسة اللجان التأسيسية لمراكز الإيواء إن مبادرة سموها تؤكد حرصها على صون كرامة الإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى دون سائر المخلوقات واستخلفه في الأرض لتبليغ رسالاته التي جاءت من أجل خير الإنسان وعزته وكرامته· وقالت إن سمو الشيخة فاطمة ظلت تدعو إلى حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة ونبهت في العديد من المناسبات من مغبة تزايد التحديات التي تواجه النساء والأطفال، باعتبارهما من أكثر الشرائح تأثراً بجرائم الإنسانية والصراعات· وفي مبادرة إنسانية أخرى، أعلنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الاحمر في عام 2000 وبمناسبة عيد الأم مبادرتها الكريمة بإنشاء صندوق خاص لحماية النساء اللاجئات من تبعات اللجوء وما ينجم عنها من مصاعب جمة، وتبرعت بمليون درهم لصالح الصندوق· وفي أبريل 2001 تبرعت سموها أيضاً بمبلغ مليون درهم على هامش احتفال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتقليد سموها شعار المفوضية الذهبي، الذي يمنح للشخصيات البارزة عالمياً في مجال إغاثة اللاجئين ودعم قضاياهم الإنسانية· وبلغت قيمة البرامج الإنسانية والأنشطة الإغاثية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر منذ عام 1994 وحتى الآن لصالح اللاجئين في عدد من الأقاليم الملتهبة 477 مليون درهم· وأشاد سعدو أكرم قول كبير المستشارين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال رعاية اللاجئين وتحسين ظروفهم الإنسانية، معرباً عن تقدير المفوضية للدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به سموها للحد من معاناة المرأة اللاجئة في العديد من الساحات الملتهبة· مبادرات حمدان بن زايد وقام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر بمبادرات إنسانية متعددة، سواء من خلال الهيئة أو مبادرات فردية من سموه، حيث حرص سموه على تلمس الحاجات الإنسانية للشعوب، جماعة وفرادى، ووجه هيئة الهلال الأحمر بالمبادرة إلى تقديم العون إلى المحتاجين أينما كانوا داخل الدولة وخارجها· ومن خلال المتابعة المكثفة من سموه للقضايا الإنسانية للشعوب، غدت المنظمات الدولية المعنية تنظر إلى الإمارات نظرة احترام وتقدير، باعتبارها رائدة في مجال العمل الإنساني· وناشد سموه المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته كاملة لتخفيف المعاناة وحدة الفقر وتفشي الجوع وازدياد رقعة المهمشين في الأقاليم والساحات الملتهبة، محذراً من تداعيات الفجوة الغذائية عالمياً، وارتفاع أسعار السلع الغذائية والأزمة المالية والاقتصادية الراهنة على حياة الفقراء والمحتاجين والمهمشين· وفي جانب آخر من جوانب العون الإماراتي للمحتاجين، أكد سموه أن الإمارات تضطلع بدور كبير للحد من تداعيات اللجوء على الضحايا والمتأثرين، وتعتبر من أكبر المساندين لأوضاع اللاجئين حول العالم· وأوضح سموه أن الدولة أدركت مبكراً خطورة عملية اللجوء على الأمن العالمي، وعملت في اتجاهين للحد من تأثيراتها، حيث تضمن الاتجاه الأول السعي الجاد للحؤول دون مسببات اللجوء عبر نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش السلمي وتحكيم صوت العقل والحكمة في النزاعات بين الدول والشعوب ووأد الفتن في مهدها، حيث تبذل الدولة جهوداً مكثفة في هذا الصدد لتجنب حدوث المزيد من التوترات· في حين يتضمن الاتجاه الثاني تعامل الدولة مع اللجوء كقضية ملحة وواقع مؤلم يعيشه الملايين من البشر في مشارق الأرض ومغاربها، لذلك تقدم دعمها ومساعداتها الإنسانية وتنفذ البرامج والمشاريع التنموية التي تحد من معاناة هؤلاء الضعفاء· وأضاف سموه أن الوقوف إلى جانب اللاجئين في محنتهم ''واجب إنساني يدعونا إليه ديننا وتقاليدنا العربية والإسلامية، وهذا الواجب لا يتوقف عند حدود بعينها أو دول دون أخرى، لأن الإنسانية أكبر من الحدود واللغات، وما تقدمه القلوب الطيبة من أجل اللاجئين يعد تعبيراً جميلاً عن المشاعر النبيلة من أجل الإنسان في كل مكان''· وبالإشارة إلى بعض من مبادرات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الفردية على سبيل المثال لا الحصر، تكفل سموه بتسديد النفقات الدراسية المترتبة على 98 طالباً فلسطينياً يدرسون في الجامعات المصرية في مكرمة إنسانية من سموه لتقديم يد العون والمساعدة والدعم لأبناء الشعب الفلسطيني· كما تكفل سموه بعلاج ثلاثة أشقاء فلسطينيين يعانون من الصمم منذ ولادتهم، وأمر سموه هيئة الهلال الأحمر بتوفير الرعاية اللازمة والإشراف الكامل على البرنامج العلاجي والتأهيلي للأطفال الثلاثة في أحد المستشفيات الخاصة في الدولة حتى يسعدوا بنعمة الصحة والعافية· وأكد الكعبي أن تجاوب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مع المعاناة الصحية والنفسية للأطفال الفلسطينيين جاء ضمن مبادرات سموه النبيلة في المجال الإنساني، وتجسيداً لجهوده في رعاية الطفولة وتحسين أوضاعها، مشيراً إلى أن سموه تلقى نداء إنسانياً من رب الأسرة الفلسطيني لتوفير العلاج لأبنائه· وكانت آخر مبادرات سمو الشيخ حمدان بن زايد في مجال العمل الإنساني تكفله برعاية شقيقين من أسرة يمنية اجتاحت منزلها الفيضانات الأخيرة، وأودت بحياة تسعة أفراد من أصل 11 شخصاً هم عدد أفراد الأسرة، كما تبرع سموه بعلاج عدد من الأطفال في العراق وباكستان وبنجلاديش والهند وغيرها· وفي إطار اهتمام سموه بالأطفال، أصدر قراراً بإنشاء مراكز إيواء في الدولة للنساء والأطفال ضحايا جرائم الاتجار بالبشر، لتوفير الملاذ الآمن وتقديم الرعاية الصحية والنفسية والدعم الاجتماعي لهؤلاء الضحايا داخل البلاد· وتعد هيئة الهلال الأحمر الإماراتية من أكثر المؤسسات والجمعيات التي تنشط في مجال العمل الخيري والإنساني على المستوى العالمي، حيث شملت أنشطتها معظم مناطق العالم، وأضحت المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال تحرص على التعاون معها وتعقد الاتفاقيات للتنسيق في توزيع المعونات على المحتاجين من ضحايا الكوارث الطبيعية والحروب· ووصلت قيمة المساعدات التي قدمتها الهيئة إلى أكثر من ملياري درهم خلال الأعوام الماضية، استفاد منها ملايين العائلات والأفراد المحتاجين والمنكوبين في حوالي 95 دولة في العالم· وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر أن الهيئة تفخر بتواجدها السريع في أماكن الكوارث والنزاعات لتقديم العون بكل أشكاله، وهو فخر يدفع إلى محاولة تقديم المزيد وبذل جهود مضاعفة من أجل تحسين كفاءة الأداء على ساحات العمل الإنساني· وأشار الكعبي إلى أن برامج الهيئة داخل الدولة تتضمن عدداً من المجالات الحيوية منها المساعدات الإنسانية والطبية وبرامج الكفالات الاجتماعية ''كفالة طلاب العلم ورعاية السجناء وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة''، إلى جانب برامج دعم المؤسسات والمشاريع المحلية والحملات الخيرية التي تستهدف مساندة الأسر الضعيفة والمتعففة التي تقطن الأحياء البعيدة عن مراكز المدن، إضافة إلى المشاريع الموسمية التي تتضمن إفطار صائم وزكاة الفطر والأضاحي وكسوة العيد وتسيير الحجاج لبيت الله الحرام· ووضعت هيئة الهلال الأحمر ضمن استراتيجيتها عدة برامج منها الإغاثي ومنها الإنشائي، إذ يقدم البرنامج الأول العون والمساعدات العاجلة للمتضررين من الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل وكذلك الحروب، فيما يشمل الثاني إقامة البنى التحتية للمنكوبين من مدارس ومساكن ومستشفيات ومراكز تأهيل اجتماعي· وأضاف أن مشاريع الهيئة التعميرية في فلسطين جاءت في الصدارة من حيث عدد المشاريع المنفذة وقيمة تكلفتها، أشهرها مشروع إعادة إعمار مخيم جنين الذي بلغت كلفته نحو مائة مليون درهم· كما تضمنت مشاريع الهيئة بناء وصيانة منازل الأهالي المدمرة وإنشاء وتأهيل المؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية ودور العبادة في مختلف المحافظات الفلسطينية· وتميزت الهيئة في مجال برامج رعاية الأيتام وكفالتهم، إذ تكفل الهيئة حالياً 43 ألفاً و468 يتيماً داخل الدولة وخارجها في 24 دولة في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وبلغت قيمة كفالاتهم نحو مائة مليون درهم· وتبوأت هيئة الهلال الأحمر عبر مسيرتها الإنسانية الحافلة بالبذل والعطاء مكانة عالمية مرموقة أهلتها لعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالانتخاب وعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، إلى جانب عضويتها في العديد من اللجان الرئيسية التابعة للاتحاد الدولي مثل اللجنة التنسيقية لمنتدى المانحين ومجموعة التركيز على تمويل الاتحاد وفريق العمل المعني بسلامة الكيان واللجنة التنسيقية لتقييم استراتيجية الاتحاد الدولي حتى عام 2010 ولجنة تقييم إدارة مجلس إدارة الاتحاد الدولي· وشاركت الهيئة في عدد من الاجتماعات واللقاءات التشاورية لتحسين أداء الاتحاد الدولي وحماية الكرامة الإنسانية، حيث تسعى إلى بحث قضايا وهموم المستضعفين الذين يتوقون إلى حياة هنية وعيش كريم، وتتطلع الهيئة عبر ما تقدمه من رؤى وأفكار لشركائها في الحركة إلى تحقيق المزيد من المكتسبات الإنسانية التي تسهم في تغيير واقع الضعفاء· وحققت الهيئة انتشاراً واسعاً داخل الدولة، وعملت على تعزيز دورها الإنساني على ساحتها المحلية، وتمكنت بفضل شبكة فروعها المنتشرة في العين ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة والمنطقة الغربية إلى جانب مركزها الرئيسي في أبوظبي من الوصول للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات في مناطقهم ووفرت لهم الرعاية والعناية اللازمتين· وفي آخر إحصائية لهيئة الهلال الأحمر، فإن قيمة البرامج الإنسانية والمشاريع الخيرية التي نفذتها الهيئة خارج الدولة في الفترة من يناير إلى مارس من العام الحالي بلغت 52 مليون درهم· كما بلغت تكلفة المشاريع الخيرية والتنموية 17 مليوناً وقيمة البرامج الإغاثية عشرة ملايين، فيما بلغت المساعدات المقطوعة 12 مليوناً إلى جانب 14 مليوناً عبارة عن قيمة برامج كفالة ورعاية الأيتام داخل الدولة وخارجها· ونالت العراق وفلسطين وأفغانستان والصومال ودول القرن الأفريقي المتأثرة بكارثة الجفاف والتصحر نصيباً وافراً من قيمة تلك البرامج· كما نفذت 496 مشروعاً خيرياً خلال الأشهر الثلاثة الأولى، بكلفة بلغت 17 مليون درهم، تضمنت إنشاء 153 مسجداً بتكلفة 12 مليوناً، إلى جانب حفر 303 آبار بتكلفة بلغت مليوني درهم، فضلاً عن 40 مشروعاً متنوعاً بقيمة مليونين ونصف المليون درهم، تضمنت إنشاء مجمعات وأوقاف خيرية وعيادات صحية وفصول دراسية· وتم تنفيذ هذه المشاريع في 17 دولة هي ألبانيا واليمن والسنغال وكازاخستان وغانا وأفغانستان والصومال وباكستان والهند والسودان والنيجر وتشاد وتوجو وتايلاند والبوسنة وأندونيسيا وموريتانيا· السفير الأميركي يشيد بجهود الشيخة فاطمة في إنجاح مؤتمر المرأة العربية أبوظبي (وام)- أشاد ريتشارد أولسون سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، في إنجاح أعمـــــال المؤتمر الثاني لمنظمـــــــــة المرأة العربية الذي عقد في أبوظبي مؤخراً· وقال في محاضرة ألقاها بمركز شؤون الإعلام في أبوظبي، إن حجم المشاركة الكبير في المؤتمر والتوصيات التي توصل إليها تعد بالغة الأهمية، وتعلق عليها آمال كبيرة لتوفير سبل الحياة الكريمة للمرأة العربية باعتبارها خطوة متقدمة للأمام في مسيرة المرأة في الشرق الأوسط· وأكد أن المرأة الإماراتية تحظى بدعم كبير من قيادة دولة الإمارات، حيث تبوأت مكانتها المرموقة في مسيرة التنمية الشاملة، وفتحت لها الدولة أبواب التعليم والتثقيف والتدريب، وأتاحت لها مجالات العمل المتنوعة، وأسندت إليها المناصب القيادية والتشريعية والتنفيذية العليا، فأصبحت عضواً في المجلس الوطني الاتحادي· وأوضح أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تمضي قدماً نحو تعزيز الجهود ومبادرات تمكين المرأة الإماراتية، مشيداً بسجل الإمارات العربية المتحدة في مجال ترقية المرأة والنهوض بها في المجتمع· وقال إن المؤتمر كان خطوة فعالة لحشد هذا الجمع المتميز من السيدات العربيات لمناقشة قضايا النهوض بالمرأة وتطويرها
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©