22 قتيلاً بينهم 14 مسلحاً في أفغانستان

قتل 22 شخصاً بينهم 14 مسلحاً في أعمال عنف وقعت في افغانستان خلال الساعات الـ 48 الماضية كما أفادت مصادر رسمية وعسكرية امس السبت، فيما قتل جندي فرنسي وأصيب آخر بجروح بالغة في انفجار لغم قرب كابول · وقتل المسلحون خلال عمليتين لقوات الأمن الافغانية والتحالف الدولي في جنوب البلاد وغربها كما أعلن التحالف· وجرت العملية الاولى في إقليم نهر سورك في ولاية هلمند معقل المسلحين في جنوب افغانستان· وأعلن التحالف في بيان ''أن القوات الأفغانية وقوات التحالف كانت تقوم بدورية مشتركة حين هاجمها متمردون مسلحون· القوة المشتركة ردت على الهجوم وقتلت عشرة متمردين في حين أصيب جندي أفغاني بجروح''· وفي عملية ثانية كانت فرق كومندوس أفغانية وقوات للتحالف تقوم بتفتيش مبان في قرية دولة آباد في ولاية فرح (غرب) حين استهدفتها نيران المسلحين· وأضاف التحالف في بيان ثان أن ''القوات ردت على مصادر النيران وأقامت طوقاً أمنياً بهدف حماية 30 طفلاً و25 امرأة و34 شخصاً من غير المقاتلين كانوا في الناحية· لقد قتل اربعة متمردين قال الأهالي انهم من عناصر طالبان''· من ناحية أخرى بدأ الجيش الاميركي تحقيقاً في مقتل مدني اثناء دورية للقوات الافغانية والتحالف أطلقت النار على سيارة رفضت التوقف في ولاية خوست (شرق)· الى ذلك أعلن الكولونيل محمد يعقوب المسؤول المحلي عن جهاز الاستخبارات أن مدنيين قتلا وأصيب 15 شخصاً بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف صباح امس السبت سوقاً تجارية في مدينة خوست القريبة من الحدود الباكستانية· وفي ولاية غزنة قتل ثلاثة شرطيين في انفجار عبوة ناسفة اثناء مرور آليتهم كما أعلن متحدث باسم حاكم غزنة اسماعيل جاهانغير· وقال جاهانغير إن ''الشرطة عثرت في اقليم قره باغ على جثة رجل أعدمته طالبان رمياً بالرصاص بتهمة التعامل مع الحكومة وهي تهمة غير صحيحة''· وفي إقليم خاس كونار في ولاية كونار (شرق) عثر امس السبت على جثة حاكم اقليم ماراوارا الذي اختطفته طالبان قبل ثلاثة اشهر وأعدمته رمياً بالرصاص بحسب ما أعلن حاكم ماراوارا سعيد محبوب باشا· وتبنى هذا الإعدام المتحدث المحلي باسم طالبان، موضحاً انه جاء انتقاماً لتنفيذ السلطات حكم الإعدام بحق ثلاثة مسلحين في كابول ولأن السلطات رفضت مبادلته بخمسين سجيناً من طالبان· من جانب آخر قتل عسكري فرنسي وأصيب آخر بجروح بالغة في انفجار لغم صباح امس السبت على مسافة عشرة كيلومترات جنوب كابول، على ما أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية في باريس