الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بنك المعلومات

بنك المعلومات
31 مايو 2014 20:57
- الحوامل أكثر حساسية للموسيقى رصد باحثون تأثيرات واضحة للموسيقى على ضغط دم المرأة الحامل، وهي نتيجة مفاجئة، إذ سبق وأثبتت دراسات ضعف حساسية الحوامل للعديد من المؤثرات الخارجية. ويربط الباحثون هذا الاكتشاف بتأثر الجنين في بطن الأم عند سماع الموسيقى. ويمكن للموسيقى أن تسهم في تهدئة الأعصاب أو توليد الرغبة في الرقص، لكن تأثيرات الموسيقى ليست نفسية فحسب، بل إنها تؤثر على التنفس وضغط الدم ونبضات القلب، وحتى درجة حرارة الإنسان. واكتشف علماء في معهد ماكس بلانك العلمي في ألمانيا، أن هذه التأثيرات تزيد بدرجة أكبر عند الحوامل. وخلص الخبراء إلى أن رد فعل جسم المرأة على الموسيقى يكون أكثر حساسية خلال فترة الحمل. وقال توم فريتس، من معهد ماكس بلانك في مدينة لايبزيج،‏ إن رد فعل الجسم يتناسب مع سرعة إيقاع الموسيقى، مشيراً إلى أن الاستماع للمقطوعات بطريقة عادية أدى لخفض ضغط الدم بصورة واضحة، في حين أن النساء اللواتي استمعن للموسيقى بشكل عكسي من الخلف للأمام ارتفعت لديهن معدلات ضغط الدم بعد عشر ثوان، ثم انخفضت مرة أخرى بعد 30 ثانية. وأضاف فريتس «الأهمية الأكبر لهذه النتائج هي أنها توضح أن رد فعل الجسم، خاصة ضغط الدم لدى الحوامل، أكبر بكثير مقارنة بغيرهن من النساء». وجاء هذا الاكتشاف مفاجئاً بالنسبة للباحثين، لأن دراسات سابقة كانت قد أظهرت تراجع حساسية المرأة الحامل لبعض العوامل الخارجية خلال فترة الحمل. ويرجح العلماء صلة هورمون الأوستروجين بهذه التغيرات، لا سيما أنه يؤثر على مناطق المكافأة والسعادة في المخ، كما يعتقد العلماء أن الجنين يكتسب الإحساس بالموسيقى من خلال رد الفعل القوي الذي تحدثه الموسيقى على جسد الأم. ورصد الباحثون تغيرات في نبض قلب الجنين عندما يستمع للموسيقى بداية من الأسبوع الثامن والعشرين للحمل، كما تتغير طريقة حركته داخل بطن الأم كرد فعل على الموسيقى بداية من الأسبوع الخامس والثلاثين. - مباريات كأس العالم وتأثيرات صحية سلبية يحذر خبراء من أن الحلوى المتنوعة على شكل أعلام الدول المشاركة في كأس العالم، وصور نجوم منتخباتها، هي منتجات تحتوي على نسب عالية من السكر، وأن تناولها بكثرة، خاصة أثناء المباريات، له تأثيرات صحية سلبية. وفي الوقت الذي تكثف فيه المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم، تدريباتها للوصول لأعلى قدر ممكن من اللياقة البدنية، تكتظ الأسواق بأنواع من الحلوى والشوكولاته التي تحمل تصميمات خاصة بكأس العالم، لا سيما في الدول المشاركة في البطولة. وفي ألمانيا، حذر مركز حماية المستهلك من الزيادة الكبيرة في كميات السكر الموجودة في منتجات الشوكولاته والمقرمشات وبعض المشروبات التي تنتشر في الأسواق للترويج للبطولة المقررة إقامتها في البرازيل. ووفقاً لتقرير صحيفة «برلينر تسايتونج» الألمانية؛ فإن من سيلجأ للحلوى والمقرمشات للتغلب على التوتر أثناء متابعة المباريات سيتجاوز حاجته اليومية للسكر بأربعة أضعاف تقريباً. واستند الفحص الذي قام به خبراء مركز حماية المستهلك في مدينة هامبورج الألمانية، إلى توصيات منظمة الصحة العالمية التي تقول إن الإنسان البالغ متوسط الوزن يحتاج يومياً لنحو 25 جراماً من السكر، ما يعادل ست ملاعق شاي. أما بالنسبة للأطفال، فيجب ألا يزيد استهلاك السكر في اليوم على 19 جراماً. وقالت سيلكه شفارتاو من مركز حماية المستهلك لصحيفة «برلينر تسايتونج»: «لا نريد أن نفسد متعة بطولة كأس العالم لكرة القدم، لكن علينا القول إن من ينساق وراء العروض المغرية للحلوى التي تتخذ شكل علم ألمانيا أو صور اللاعبين، سيصل بسرعة للحد اليومي الذي يحتاجه الجسم من السكر، بل وسيتجاوزه كثيراً‏». - مؤشرات صحية تنذر بأمراض يعتبر طنين الأذنين أو وخز الجفون أعراضاً غريبة. لكنّ لغالبية هذه الأعراض سبباً يفسرها، فقد تكون علامات تحذير إن تم تفسيرها بشكل صحيح، ما يسهم في منع أمراض خطيرة. وينبغي أحياناً أخذ «الإشارات البيولوجية» التي يصدرها الجسم بجدية كبيرة، فالجسم لا يصدرها جزافاً، كما يقول يورجان شيفر، الأستاذ في جامعة ماربورج لموقع فوكوس. ويضيف أن «متابعة ومراقبة الجسم، يمكن أن تسهما حتى في إنقاذ حياة الإنسان، فبذلك يفتح المجال أمام البدء مبكراً في اتباع العلاج المناسب». ويشير الخبير إلى احتشاء عضلة القلب كمثال، حيث يمكن أن يترافق لدى النساء بالغثيان، أو بضغط في الجزء العلوي من البطن أو ضيق في التنفس، الأمر الذي يمكن أن يشير إلى قصور حاد في وظائف القلب. وحتى بالنسبة للرجال، لا يعتبر الألم الحاد الشائع في الصدر، المؤشر الوحيد الدال على وجود خطر الاحتشاء. فقد تكون هناك أعراض أخرى تتمثل في ألم شديد في منطقة الكتف الأيسر والفك العلوي. غالباً ما تكون هذه علامات إنذار مبكر فقط عندما تكون الإصابة بالاحتشاء في بدايتها. وغالباً ما يكون التشخيص الذاتي صعباً، فلدى تساقط الشعر بشكل حاد مثلاً، يمكن أن تكون الغدة الدرقية مسؤولة عن ذلك، فقد يكون هناك نقص أو زيادة في مادة اليود. وعندما تطرأ بحة على الصوت مثلاً، فإن الحبال الصوتية ليست هي التي تقف دائماً وراء ذلك، إذ قد يكون ارتفاع الحموضة في المعدة هو السبب في بعض الأحيان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©