قائد الناشئين

أثبت علي إبراهم قائد منتخب الناشئين الذي قاد صغار الإمارات للتأهل لمونديال نيجيريا أن الكفاءة الوطنية بخير وأن الإنجازات ليست حكرا على الأجانب أو الخبرات الأوروبية، بل من الممكن أن نحقق الإنجاز بسواعد وطنية في أشد المواقف صعوبة· ولعل عودة منتخب الناشئين للبطولة مرة أخرى بعد قرار رحيله في نهائيات أمم آسيا الأخيرة التي أقيمت بطشقند وتقديمه لأداء قتالي ورجولي امام منتخب استراليا والفوز عليه والتأهل لكأس العالم للناشئين خير دليل على ان المواقف الصعبة تظهر معدن الرجال· وما يميز علي ابراهيم قدرته في التعامل مع اللاعبين، خاصة في مرحلة الناشئين واجادته التعامل النفسي والفني معهم لدرجة جعلت منه أبا لجميع اللاعبين وتوطدت العلاقة بصورة أكبر خلال المرحلة الأخيرة لتشكل ملامح الإنجاز وبلوغ كأس العالم· وقد لا يعرف الكثيرين أن علي ابراهيم يمتلك خبرات كبيرة رغم أنه يعمل مع الصغار والناشئين، حيث حصل على الرخصة في التدريب من الاتحاد الآسيوي، وهي الرخصة الأعلى في القارة ويمتلك تجربة طويلة في التدريب بقطاعات الناشئين نتيجة عمله بنادي رأس الخيمة على رأس قطاع الناشئين وتدرج حتى تولى مسؤولية الفريق الأول على فترات بداية من العام ،97 كما كان هو المدرب المساعد بالجهاز الفني الذي قاد منتخب الإمارات للشباب في كأس العالم 2003 وكون منتخب الناشئين بداية من العام 2005 في أول ظهور رسمي بمهرجان البراعم· وبعدها بدأ رحلة التأهل لنهائيات أمم آسيا التي وصل اليها بعد مشقة ليصطدم بالبطولة بأزمة استبعاد المنتخب لخطأ اداري ولكن اللجنة المنظمة أعادت المنتخب في اللحظات الأخيرة وأعادت الأمل للمدرب الذي قاد فريقه باقتدار لبلوغ نهائيات كأس العالم بالفوز على استراليا· وعن طموحه مع المنتخب، قال علي ابراهيم ''أسعى لترك بصمة قوية وتقديم أداء مشرف خلال كأس العالم للناشئين المزمع اقامته بنيجيريا'