أحمد سعيد (طهران) - اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن هناك مخططا غربيا أميركيا لخلق الجفاف في بعض مناطق العالم ومن ضمنها إيران. وأشار نجاد، في كلمة أمس في حفل تدشين سد كمال صالح ومشروع نقل المياه إلى مدينة آراك جنوبي طهران، إلى مقال لسياسي غربي أعلن فيه عن أزمة مياه ستحدث خلال الثلاثين عاما القادمة وتحدث بأن الجفاف سيصيب مناطق من الكرة الأرضية من جهة تركيا وإيران إلى شرق آسيا، وأضاف “أن النطاق المرسوم في مقال هذا السياسي الغربي يشمل أجزاء يخشون هم من قدرات دولها في صنع الحضارة والثقافة”.
وتطرق نجاد إلى أوضاع الأمطار والتغييرات المناخية خلال العام الأخير في منطقة آسيا وأوروبا قائلاً إنه وفقاً لأخبار تم التثبت من صحتها فيما يتعلق بالمناخ، قامت الدول الأوروبية باستخدام أجهزة خاصة بحيث فرغت الغيوم ولم تصل الغيوم الممطرة إلى دول المنطقة ومن ضمنها إيران.
وأوضح الرئيس أحمدي نجاد أن هذا الحدث مخطط له وقال “إن هذه القضية ستتم متابعتها عبر المراجع القانونية في بلادنا وان هذا العمل المستهجن لا ينبغي أن يستمر”.
من جهة أخرى تتواصل في إيران الاتهامات المتبادلة ما بين الأصوليين وحكومة الرئيس أحمدي نجاد، فقد اعتبرت صحيفة “الشباب” المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن ما أسمته بـ”التيار المنحرف” كان يهدف من وراء إقالة وزير الاستخبارات حيدر مصلحي إلى إيجاد خط أمني بديل يكون في عهدة أحد المقربين من الرئيس نجاد وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التيار كان يحلم بإقامة خط أمني له علاقة مع خطوط أمنية خارج البلاد”.
عدد اليوم
