أوسلو (أ ف ب) - كشف الجيش النرويجي أمس أنه تعرض لـ”هجوم إلكتروني خطير” نهاية مارس الماضي، وذلك بعد يوم واحد من أول مشاركة له في العمليات العسكرية ضد قوات العقيد الليبي معمر القذافي بواسطة مقاتلة طراز أف - 16. وقالت هيندي ليندبو المتحدثة باسم البنية المعلوماتية الدفاعية إن مواقع الجيش النرويجي غالباً ما تتعرض لهجمات إلكترونية وفيروسات، لكنها لم تكن أبدأ بمثل هذا الشمول والضراوة هذه المرة. وأوضحت أنه في 25 مارس الماضي بعد يوم من أول مشاركة لمقاتلة نرويجية طراز أف - 16 في العمليات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في الأجواء الليبية، تلقى حوالي 100 موظف في المؤسسة العسكرية بمن فيهم مسؤولون كبار، رسالة بريدية إلكترونية باللغة النرويجية ومعها مرفق فما أن يتم فتحه حتى ينتشر فيروساً بكثافة لاستخلاص معلومات من جهاز الكمبيوتر المستهدف. وأضافت المتحدثة أنه بالتدقيق في المعلومات التي طالتها القرصنة الإلكترونية، اتضح أنها لا تتضمن معلومات أو بيانات حساسة. وبحسب هيئة البنية المعلوماتية الدفاعية، فإن التلوث الفيروسي أصاب جهاز كمبيوتر واحداً يحتوي على معلومات غير سرية. وقامت الشرطة الأمنية النرويجية بفتح تحقيق في الحادثة، لكنه ما زال من المبكر ربط الهجوم بالمشاركة في قصف ليبيا.
عدد اليوم
