الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
17 مايو 2012
محاولات لاستعادة مسرحية مفقودة لشكسبير يقول أحد الأدباء الأميركان والمتخصص في دراسة شكسبير إنه استطاع أن يعيد إحدى المسرحيات المفقودة للكاتب البريطاني الشهير ويليام شكسبير إلى المسرح، بعد 20 عاما من العمل. في عام 1613، تظهر المخطوطات الملكية أن أحد الممثلين لمسرحيات شكسبير قد أخذ أجره مقابل القيام بدور البطولة في مسرحية تاريخ كاردينيو والتي عرضت بواسطة شركة مسرح شكسبير آنذاك وكتبت خلال حياة الكاتب المسرحي الشهير. وفي عام 1653، ظهرت مسرحية “تاريخ كاردينيو” في وثيقة تضم قائمة بالأعمال التي كانت على وشك النشر، لكن المسرحية والمنسوبة في الوثيقة لكل من شكسبير وجيمس فليتشر، لم تظهر منشورة كما كان مخططا. وبعد ذلك بنحو 74 عاما، نشر الكاتب المسرحي لويس ثيوبولد والمعروف عنه تقليده لأعمال شكسبير مسرحية بعنوان “الزيف المزدوج” وقال أنها مأخوذة عن ثلاث مخطوطات أصلية لمسرحية تاريخ كاردينيو. وتمكن تايلور من خلال بعض برامج الكمبيوتر وبرامج تحديد النصوص من التعرف على الأسطر التي من المحتمل أن يكون شكسبير قد كتبها بنفسه، بالإضافة إلى أن العين المدربة تستطيع أن تتعرف على تلك الأسطر في مرحلة لاحقة. ويقول شابيرو مؤلف كتاب “من كتب أعمال شكسبير؟”:”نحن نتحدث عن استكشاف أثري من جانب العلماء الذين يحاولون إيجاد بقايا هذا النص المسرحي”. احتفالية فلسطين للأدب في غزة شهدت غزة احتفالية فلسطين للأدب في عامها الخامس، حيث تمكنت القافلة الثقافية من الدخول إلى غزة المحاصرة عن طريق معبر رفح وهي تضم في جنباتها أكثر من ثلاثين من الأدباء والموسيقيين والفنانين من بينهم الشاعر أمين حداد وعمرو عزت وأهداف سويف ونجوان درويش وغادة عبد العال وهيام يارد وخالد الخميسى وفرقة اسكندريلا للغناء الشعبي والمدون المصري علاء عبد الفتاح وغيرهم. وتقول الروائية والكاتبة المصرية أهداف سويف التي لعبت دور القاطرة في الدفع بهذه القافلة إلي غزة وإحدى المنظمين لها :”إن الرحلة كانت تستأهل كل العناء الذي بذل من أجلها، وإن اللقاء كان حافلا وحميما وأن التفاعل مع الجمهور فاق كل التوقعات. حيث اقيمت ندوات وأمسيات وورش عمل مع طلاب من الجامعات والمدارس والمراكز الثقافية في اثنين من مخيمات اللاجئين كما عقد المشاركون في الاحتفالية لقاءات مع الكتاب والمثقفين وقادة المجتمع المدني في غزة”. وبينما شهدت غزة الانشطة الرئيسية هذا العام أبقى المهرجان على ايقاعه ووجوده في بقية المدن الفلسطينية، حيث عقدت الكاتبتان البريطانيتان ريتشيل هولمز وبي رولات ورش عمل للكتابة في بيرزيت بالاشتراك مع “ورشة فلسطين للكتابة” بعدها انضمت الكاتبتان إلى مايا أبو الحيات وعبد الرحيم الشيخ وعماء الصيرفي في مركز خليل السكاكيني في رام الله. وفاة موريس سينداك مؤلف كتب الأطفال الأميركي توفي الكاتب الأميركي موريس سينداك مؤلف الكتاب الكلاسيكي “وير ذا وايلد ثينجس آر” (أين توجد الأشياء البرية) عن عمر يناهز 83 عاما. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مايكل دي كابوا الذي ظل يتولى نشر أعماله لفترة طويلة قوله إن سينداك توفي جراء تعرضه لمضاعفات بعد سكتة دماغية. ولد سينداك في بروكلين بمدينة نيويورك عام 1928 لأبوين يهوديين هاجرا من بولندا. وعاني من الأمراض في طفولته وقرر أن يصبح رساما لكتب الأطفال عندما شاهد فيلم “فانتازيا” الكلاسيكي لوالت ديزني وهو في الثانية عشرة من عمره. وقام بتأليف ورسم أكثر من 12 كتابا للأطفال. وقتل الكثير من أقاربه في بولندا في الهولوكوست “محرقة اليهود”. وقضي معظم سنوات الخمسينيات في القيام برسم كتب المؤلفين الآخرين وكان عمله الفردي الأول هو “جيريز ويندو” (نافذة جيري) عام 1956 . وكان أفضل كتبه هو “أين توجد الأشياء البرية” الذي نشر عام 1963، حيث فاز بالعديد من الجوائز عن القصة التي تدور حول صبي يبدأ في مغامرة خيالية بعد أن وبخته والدته وأرسلته إلى غرفته بدون عشاء. وأعاد الكتاب رسم ملامح أدب الأطفال في الولايات المتحدة، الذي كان حتى ذلك الحين يقتصر على تجسيد الأبطال الذين يحسنون التصرف ويتمتعون دائما بنهايات سعيدة. وفي عام 1997، نال سينداك الميدالية الوطنية للفنون. وقرأ الرئيس الأميركي باراك أوباما كتاب “أين توجد الأشياء البرية” لمجموعة من الأطفال في فعالية نظمت الشهر الماضي في واشنطن، واصفا الكتاب بأنه “كلاسيكي لكل العصور”. معرض للفن الإفريقي المعاصر في دكار تحولت العاصمة السنغالية دكار إلي مسرح للفن الافريقي المعاصر مع افتتاح معرض دكار العاشر للفنون بالمدينة ما دفع الناقد الفني المحلي بوبكر إبراهيم لوصف الحدث بأنه “يضارع معارض الفنون في البندقية أو سيدني”. وقال الأمين العام للمعرض أوسينو واد إن موضوع المعرض هو “الحوار الذي يحافظ عليه الفنانون المعاصرون في ظل بيئة محلية تشهد تحولا مستمرا”. وأضاف واد “بالاخص في إفريقيا تتناوب لحظات الازمة مع فترات الاستقرار. ويعرف الفنانون كيفية إيجاد الإلهام في الاوقات الصعبة مما يعزز من ضمير المشاهدين”. ويقدم المعرض الذي تستمر فعالياته حتى نهاية يونيو المقبل اعمالا لاثنين وأربعين فنانا من 22 دولة إفريقية. ويتنافس فنانون من جمهورية الكونغو الديمقراطية وزيمبابوي وكوت ديفوار وليبيريا ورواندا والسنغال وجنوب إفريقيا للفوز بجائزة الادب الفرانكفوني لعام 2012 التي تشمل إقامة عام واحد في فرنسا. عشرة آلاف يورو لأقل من مائة كلمة جائزة «متحف الكلمة» اقامت مؤسسة “ثيسار اخيدو سيرانو، متحف الكلمة” حفلا بمدينة “كيرو” الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا تقريبا من مدينة “توليدو” (طليطلة) حفلا كبيرا لتوزيع جوائز الدورة الثانية من مسابقة “القصة القصيرة جدا” التي تقيمها “مؤسسة ثيسار اخيدو سيرانو- متحف الكلمة”. وحسب تقرير لجنة التحكيم التي تكونت من عدد من كبار الكتاب الاسبان، اضافة إلى عدد من اساتذة الجامعات المتخصصين في لغات مختلفة من بينها اللغة العربية، فقد تقدم إلى مسابقة هذا العام 14253 متسابقا، ينتمون إلى 89 دولة وكل هذه القصص التي تقدم كتابها للمسابقة كانت تستوفي الشرط الرئيسي الأول وهو ألا يزيد عدد كلماتها عن 100 كلمة باللغة المكتوب بها القصة، وان تكون مكتوبة بواحدة من اللغات الاربع التي يعترف بها “متحف الكلمة” وهي: الاسبانية والانجليزية والعربية والعبرية. وأعلنت اللجنة عن فوز أربع قصص: كانت القصة الاولى “الحساء” للكاتبة الاسبانية سوسا باستور كاربايو وقيمة جائزتها عشرة آلاف يورو وشهادة تقدير، فيما حصلت على الجائزة الثانية قصة “ليلة” للكاتبة الكرواتية سونيا سمولتش التي كتبت قصتها باللغة الانجليزية وجاءت القصة المكتوبة باللغة العربية “رجل يركب دراجة” للمؤلف المصري الشاب شريف سمير في المركز الثالث وقيمة كل جائزة كل منهما ألف يورو وشهادة تقدير. وفي ما يلي القصة الفائزة بالجائزة الاولى، بعنوان “الحساء” للكاتبة الاسبانية روسا باستور كاربايو: “كان والدنا يموت عادة أيام الأحد من كل أسبوع، كنا في البداية نأخذ المسألة على محمل الجد: نخطر الطبيب والحانوتية ونرتدي الأسود، ونبكي... ولكن وبفعل ما تعرضنا له من لحظات رعب اعتدنا على ذلك، لأن هذه كانت طريقته في الحياة، وما بين موت وموت آخر استمرت الحياة في انتظار حالات موت أخرى. ولكن اصراره على ادعاء الموت لم يتوقف، وفي احدى الليالي، أثناء تناول العشاء، وفي احدى ميتاته الأكثر مسرحية أخذ أمنا لتموت معه. وهذه المرة تحول الموت الى شيء جدي، لأنها، أمي، لم تكن تملك قوة خياليه، فأغرقت رأسها في طبق الحساء وماتت”. إعلان جوائز مهرجان نابل التونسي فاز الفيلم العراقي “المغني” للمخرج والكاتب قاسم حول بالجائزة الاولى للافلام الروائية الطويلة في الدورة الثانية لمهرجان نابل السينمائي في تونس. وكانت فعاليات الدورة الثانية للمهرجان اختتمت بتتويج عدد من الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية، ومن بين 38 فيلما شاركت في مختلف مسابقات التي تنوعت بين روائي ووثائقي قصير وطويل. فقد فاز فيلم “المغني” للمخرج والكاتب العراقي قاسم حول بالجائزة الأولى مشاركة مع الفيلم المغربي “فيلم” فيما نال جائزة الفيلم الوثائقي “وداعا بابل” للمخرج العراقي عامر علوان. وفاز فيلم “كليك ذي كليك” للمغربي عبد الإله الجوهر بجائزة الروائي القصير. وقد جاء في شهادة التكريم التي منحت إلى قاسم حول “إن لقاء نابل الدولي للسينما العربية في دورته الثانية المنعقد بنابل له أثيل الشرف ووافر المحبة بإسناد هذه الشهادة تقديرا وإعترافا بما قدمه للفعل الثقافي الإنساني ولمساهمته الرائعة في ترسيخ الحقوق الثقافية في الوطن العربي. مدافن كمبودية تكشف حلقة مفقودة من التاريخ ذكر خبراء أن أبحاثا جديدة قد توصلت إلى تحديد عمر أواني وتوابيت كان عثر عليها في منطقة جبال كارداموم المنعزلة بأنها تعود للفترة من القرن الخامس عشر إلى السابع عشر. واستخدم الباحثون بقايا عظام وطبقة مينا الأسنان وأخشاب من توابيت موضوعة على أراضي صخرية في الغابات الكثيفة غربي كمبوديا، حيث تمكنوا باستخدام الكربون المشع من تحديد عمر مواقع الدفن التي عثر عليها بالفترة بين عامي 1395 و1650. وقد ألقت الأبحاث الضوء على تاريخ شعوب مرتفعات كمبوديا، والتي ترى هذه الأبحاث أنها كانت من الناحية الثقافية “في عالم منعزل” عن المناطق الأخرى. وقالت نانسي بيفان، الباحثة من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا إن “عادات الدفن في مملكة أنجكور وما بعدها كانت حرق الجثث بخلاف ما اكتشفناه في هذه المواقع”. مهرجان شعري عالمي في ليبيا عقدت في العاصمة الليبية، طرابلس، الدورة الاولى من مهرجان طرابلس العالمي للشعر، الحالي، وشارك فيه 29 شاعرا وباحثا من العالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية. وهم: طاهر رياض (الاردن)، نجوم الغانم (الامارات العربية المتحدة)، أندريا راوس (ايطاليا)، ماثيو سويني (ايرلندا)، جيمس بيرن، مارغريت أوبانك، نيي باركس (بريطانيا)، حبيب طنغور (الجزائر- فرنسا)، السنوسي حبيب، حواء القمودي، خالد المطاوع، سالم العوكلي، سعاد سالم، صالح قادربوه، عائشة المغربي، عاشور الطويبي، عبد السلام العجيلي، مريم سلامة، مفتاح العماري (ليبيا)، أحمد الملا (السعودية)، رشا عمران (سورية)، زكريا محمد (فلسطين)، ايمان مرسال (مصر)، مبارك وساط (المغرب)، توني هوغلاند، كارولين فورشيه، مارلين هاكر، جون تومسون، كريستوفر ميريل (الولايات المتحدة الاميركية). والى جانب القراءات الشعرية، عقدت أربع ندوات تحت العناوين التالية: “الشعر في عصر التحولات الكبرى الشعر في عالم العولمة الرقمية ـ عالم العولمة الرقمية”، و”كيف يؤثر الترحال في تشكيل الشاعر وشعره”. فيلم عن الإطاحة بالقذافي في مهرجان «كان» قررت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عرض فيلم وثائق يصور أحداث الثورة التي انتهت بمقتل العقيد الليبي معمر القذافي، وسيطرة الثوار على طرابلس، ضمن فعاليات الدورة 65، التي ستجري بمدينة كان الفرنسية، خلال الفترة من 16 إلى 27 مايو الجاري. وقال بيان صدر عن إدارة المهرجان: “إنها لحظة خاصة سيقدمها مهرجان كان يوم الجمعة 25 مايو من خلال عرضه لفيلم برنار هنري ـ ليفي، بعنوان Le Serment de Tobrouk “قسم طبرق”، الذي ينضم إلى الاختيارات الرسمية، ضمن جلسة خاصة”. وجمع الكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي أربع شخصيات حضرت الساعات الأولى للثورة الليبية، يستضيفها مهرجان كان، لحضور عرض الفيلم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©