أبوظبي (الاتحاد)
أظهر تقرير صادر عن مكتب الدراسات الاستراتيجية في شركة إي.دي.إس سيكيوريتيز، أن المؤسسات المالية والمصارف العالمية تنفق مئات مليارات الدولارات وهناك توقعات أن يصل إجمالي الإنفاق على التطور التكنولوجي أو بما يعرف بالذكاء الصناعي إلى 2.7 تريليون دولار عام 2020 وتتوزع على الولايات المتحدة التي تأتي في المرتبة الأولى وتشكل 70% من الإنفاق على التكنولوجيا المالية وأوروبا 18% و12% باقي دول العالم.  وأشار إلى أن التطور التكنولوجي أو بما يعرف بالذكاء الصناعي في الخدمات المالية ساهم في تعزيز أداء الأسواق المالية العالمية ورفع إنتاجيتها بأضعاف مضاعفة عن السابق، حيث وصل حجم التداولات اليومية للعملات 5 تريليونات دولار وللسلع والمعادن الثمينة وباقي المشتقات 25 تريليون دولار وهي في ازدياد بفضل الابتكارات والتطورات التي تساهم بها التكنولوجيا المالية.
ولفت التقرير إلى أن الأسواق المالية العالمية هي المحرك والعامود الفقري للاقتصاديات العالمية الكبرى بما يجعل تطور التكنولوجيا المالية عاملاً أساسياً في التنافسية فيما بينها، حيث أصبحت المراكز المالية الأساسية في العالم هي صانعة القرار والتوجه الاقتصادي.
وقال التقرير إن منصة التداول العالمية التي طورتها شركة إي.دي.إس سيكيوريتيز وهي الأول من نوعها في العالم التي تم ابتكارها محلياً في إمارة أبوظبي وبخبرات وعقول محلية تعتبر نموذجاً متطوراً للذكاء الصناعي.