الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نتائج مبشرة لمشروع التوعية السلوكي للطلاب برأس الخيمة

16 مايو 2013 23:52
مريم الشميلي (رأس الخيمة) - أكدت المشرفات على مسابقة مشروع التوعية السلوكي التي تنظمها منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن النتائج الأولية للمشروع ممتازة ومحققة للأهداف المرجوه خاصة أن من أهداف المشروع المطلوبة خلق حلقات تواصل بين أفراد المجتمع الذي يسهم في بلورة المشكلة والتعرف إليها من كثب، وبالتالي وضع التوصيات والمقترحات للقضاء على الظاهرة أو المشكلة السلبية. وقالت عائشة يعقوب موجهة الخدمة الاجتماعية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية وأحد الأعضاء لجنة التحكيم، إن الزيارات الميدانية للمدارس المشاركة أشارت إلى تجاوب ممتاز ومتميز من قبل المشاركات التي قدمتها 60 مدرسة حتى الآن من أصل 74 مدرسة، موضحة أن اللجنة شكلت 4 فرق تحكيم كل مرحلة عليها محكم واحد يتمثل دوره في متابعة المشروع المطبق بالمدرسة والتأكد من التزامه بالشروط والمعايير المطلوبة وتأثير المشروع على الأطراف المعنية. ولفتت إلى أن برنامج المشروع يستهدف القضاء على الظواهر السلبية في مدارس الحلقتين الأولى والثانية، والثانوية العامة من خلال اختيار مشكلة أو ظاهرة سلبية في تلك المراحل وتسليط الضوء عليها، مشيرة إلى أن المشاركات المدرسية التي قدمت خلال هذه الفترة ناقشت مواضيع مختلفة ومهمة جداً مثل مشكلات الهاتف النقال، والتدخين، والعنف الطلابي، بالإضافة إلى مشكلات الشغب الطلابي، والشجار المتكرر في المدارس. وأوضحت فاطمة الحيلي رئيسة وحدة الإرشاد الطلابي في المنطقة التعليمية أن المشروع إلزامي على كل المدارس، ويفترض أن تعرض كل مدرسة البرامج والأنشطة التي نفذتها خاصة وأن كل مدرسة سيتم تقييم برامجها وفعالياتها حتى 23 من الشهر الجاري، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يستمر المشروع حتى العام المقبل، حسب حاجة الميدان التعليمي له ومدى تحقيق أهدافه. وأشارت إلى أن المنطقة أرسلت تعميماً إلى جميع المدارس في الإمارة بضرورة المشاركة من خلال تسليط الضوء على مجموعة من الظواهر السلوكية السلبية داخل كل مدرسة عبر غرس مجموعة من القيم الإيجابية عن طريق تنظيم عدد من الأنشطة والبرامج التوعوية ومناقشتها بشكل مباشر والقضاء عليها سواء كانت تلك الظواهر ممثلة في العنف الطلابي، أو التشبه بالجنس الآخر، أو التدخين، أو الاستخدام السيئ للتقنيات، وأخطار الحوادث أو غيرها من الظواهر الموجودة في المدرسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©