الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

25 قتيلاً و75 جريحاً بسلسلة تفجيرات تهز بغداد

25 قتيلاً و75 جريحاً بسلسلة تفجيرات تهز بغداد
4 أكتوبر 2016 09:08
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) قتل 25 شخصا وجرح 75 في سلسلة تفجيرات ضربت عدة مناطق من العاصمة العراقية بغداد أمس، ووقعت التفجيرات رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها السلطات العراقية. وذكرت مصادر أمنية أمس حصيلة التفجيرات الإرهابية التي ضربت بغداد بلغت 25 قتيلا و75 جريحا. وأفادت بمقتل 7 أشخاص وإصابة 22 آخرين بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف أحد الأسواق الشعبية في منطقة حي العامل. كما قتل 4 أشخاص وأصيب 21 آخرون بجروح بتفجير الانتحاري بحزام ناسف داخل مرآب لوقوف السيارات في منطقة بغداد الجديدة. فيما قتل 10 أشخاص وأصيب 25 آخرون بهجوم انتحاري طال أحد سرادق العزاء في منطقة المشتل، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هذين الهجومين. وانفجرت عبوة ناسفة قرب أحد الأسواق الشعبية في منطقة سبع البور فقتلت 3 أشخاص وجرح 7 آخرون. وانفجرت عبوة لاصقة أسفل سيارة مدنية بمنطقة الحرية فقتل صاحبها. ووقعت هذه التفجيرات رغم قيام قوات الأمن بتشديد إجراءاتها الأمنية في بغداد تحسبا لهجمات قد تستهدف تجمعات لشيعة أثناء إحيائهم طقوس شهر محرم. من جهة أخرى، قال العقيد عباس مسلم آمر اللواء 92 في الجيش العراقي، إن القوات العراقية أسقطت طائرة مسيرة تعود لتنظيم «داعش» كانت تجري عملية استطلاع فوق مواقع للقوات العراقية جنوب الموصل، بين ناحية القيارة ومفرق الحضر، مضيفا أنه «تم العثور على ذاكرة داخلية للطائرة استخدمت في تصوير مواقع عسكرية عراقية». في غضون ذلك، قالت مصادر عراقية أمس، إن خطة الهجوم على الموصل وتحريرها أشرف على وضعها فريق من المستشارين الأميركيين. وأوضحت أن طيران التحالف الدولي أجرى مسحا جويا كاملا للمدينة والتقط صوراً جوية لأغلب المواقع المهمة، بالتزامن مع وصول قوات أميركية جديدة إلى العراق، استقرت في قاعدة عين الأسد غرب البلاد ضمن الاستعدادات لإطلاق عملية عسكرية في مدن أعالي الفرات حتى الحدود العراقية السورية. وأكدت قيادة العمليات المشتركة، أن الخطة العسكرية لاستعادة الموصل من «داعش» وصلت إلى مراحلها النهائية، وذلك بعد اجتماع لكبار القادة العسكريين في البلاد. وذكر المتحدث باسم قيادة العمليات العميد يحيى رسول، إن «خطة التحرير ستعرض على رئيس الوزراء حيدر العبادي، لتحديد موعد انطلاق العملية». وأضاف «أن وزارة الدفاع تعمل على استكمال الحشود العسكرية قرب الموصل، والتحضيرات الخاصة بالمعركة». وكانت تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى محيط الموصل تمهيدا لانطلاق العملية العسكرية لاستعادتها. إلى ذلك، تمكن نحو 800 نازح أغلبهم نساء وأطفال من الفرار من تنظيم «داعش» في قضاء الحويجة بكركوك والوصول سيرا على الأقدام إلى خارج المحافظة. وقال نازحون إنهم اضطروا إلى قطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام بعد أن تقطعت بهم السبل في الحويجة، مع نفاد الغذاء والخدمات الأساسية، مطالبين القوات العراقية بتعجيل إجراءات تحرير قضاء الحويجة. وفي شأن متصل أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي»، أن شهر سبتمبر شهد مقتل 1003 عراقيين وإصابة 1159 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق، بما في ذلك محافظة الأنبار. وأوضحت أن عدد القتلى المدنيين في شهر سبتمبر بلغ 609 أشخاص وبلغ عدد الجرحى المدنيين 951 شخصا، مشيرة إلى أن سبتمبر الماضي شهد مقتل 394 عنصرا من منتسبي قوات الأمن العراقية من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي مع استثناء عمليات الأنبار وجرح 208 آخرين ليس من بينهم المصابون في عمليات الأنبار. وأوضحت «يونامي» أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررا من أعمال العنف إذ قتل 289 شخصا وجرح 838 شخصا وتلتها محافظة نينوى حيث سقط فيها 42 قتيلا و55 جريحا ثم صلاح الدين التي سقط فيها 23 قتيلا وجرح 10 آخرين، فيما بلغ عدد الضحايا في محافظة كركوك 23 قتيلا و9 جرحى كما قتل شخصان في محافظة بابل وأصيب 4 آخرون. وبحسب الإحصائيات التي حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار فإن حصيلة الضحايا المدنيين في المحافظة بلغت 254 قتيلا و 35 جريحا وجرى تحديث تلك الأرقام حتى 28 من شهر سبتمبر الماضي. بغداد ترفض تدخل تركيا في معركة الموصل عواصم (وكالات) رفضت الخارجية العراقية طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بانسحاب البيشمركة الكردية و«الحشد الشعبي» من معركة تحرير مدينة الموصل بمحافظة نينوى من سيطرة تنظيم «داعش»، واعتبرت هذه التصريحات «تدخلا سافرا في الشأن العراقي». وقال أحمد جمال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن بلاده «تعبر عن رفضها للتصريحات المتكررة الصادرة عن الرئيس التركي بخصوص معركة تحرير الموصل، والتي مثلت تدخلا سافرا في الشأن الداخلي العراقي». وأكد أن «معركة تحرير الموصل ستكون بأيادي العراقيين وحدهم دون الانجرار لأي شكل من أشكال الأقلمة». وكان أردوغان قال إن قوات بلاده ستشارك في معركة استعادة الموصل العراقية، وحذر من مشاركة «الحشد الشعبي» والبيشمركة وطالب بانسحابهما. ضغط إيراني لتأجيل استجواب وزير الخارجية بغداد (الاتحاد) أكدت مصادر سياسية عراقية أمس، أن إيران تدخلت للضغط على مجلس النواب العراقي (البرلمان)، لتأجيل استجواب وزير الخارجية إبراهيم الجعفري في اتهامات بالفساد، وسط تحفظات التحالف الوطني على الحراك البرلماني ضد أعضاء حكومة حيدر العبادي. وأعلن مقرر مجلس النواب النائب عماد يوخنا عن استكمال الإجراءات الشكلية والقانونية لاستجواب الجعفري. وأكد أن الإجراءات القانونية والشكلية لاستجواب الجعفري استكملت وأن ما تبقى هو تحديد موعد جلسة الاستجواب. وذكرت مصادر سياسية أن جهات إيرانية موجودة في بغداد حاليا دخلت، على خط أزمة الاستجوابات والإقالات التي تشهدها حكومة العبادي. وقالت إن «وفدا إيرانيا التقى ممثلين عن الكتل البرلمانية للتحالف في السفارة الإيرانية لدى بغداد، وطلب منهم تأجيل عمليتي الاستجواب التي يجري التحضير لها تمهيدا لإقالة وزيري الخارجية إبراهيم الجعفري، والصحة عديلة حمود». وأكدت أن «الإيرانيين أبلغوا المسؤولين العراقيين، أن الجعفري وحمود من القيادات المهمة». وذكرت مصادر من داخل التحالف الوطني الذي يتزعمه عمار الحكيم «أن الهيئة السياسية للتحالف الوطني اتفقت مع العبادي على الاستعانة بخدمات الوزيرين المبعدين من منصبيهما الدفاع خالد العبيدي، والمالية هوشيار زيباري لستة أشهر»، كما اعتبرت أن تحرك البرلمان لاستجواب الوزراء ومنهم الجعفري غير مجدية حاليا.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©