الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ضربات جوية تدمر أكبر مستشفى بأحياء حلب الشرقية

ضربات جوية تدمر أكبر مستشفى بأحياء حلب الشرقية
3 أكتوبر 2016 23:37
عواصم (وكالات) تعرض مستشفى «أم10» أكبر المشافي في الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب لغارات أمس أدت إلى تدميره بالكامل ومقتل 3 عمال صيانة داخله، وفق ما أفادت منظمة طبية تقدم الدعم له والمرصد السوري الحقوقي، تزامناً مع ضربات جوية كثيفة على مدينة دوما، أبرز معاقل فصائل المعارضة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، فيما تتزايد المخاوف وسط أهالي المدينة من مصير مماثل لأحياء حلب الشرقية. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن طائرات حربية استهدفت بشكل مباشر مستشفى أم 10 ما أدى لتدميره بالكامل وخروجه عن الخدمة تماماً، بينما أكد المسؤول في الجمعية الطبية السورية الأميركية ادهم سحلول أن الضربات الجوية أتت على المستشفى بالكامل، مشيراً إلى مقتل 3 عمال صيانة كانوا يعملون بداخله على ترميم الأضرار التي لحقت به جراء غارات سابقة. ويطلق الأطباء والأهالي على المشافي شرق حلب، رموزاً خشية من تحديد مواقعها وتعرضها للغارات. وبحسب الجمعية الطبية ومقرها الولايات المتحدة، لم يعد المستشفى قابلاً للاستخدام إطلاقاً، ووفق تقارير من الأطباء والعاملين، لم يعد بالإمكان ترميمه. وأشار سحلول إلى «خشية من انهيار المبنى على القسم الواقع تحت الأرض من المستشفى». وتعرض المستشفى الذي كان يعد الأكبر في الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، للقصف مرات عدة سابقاً، آخرها وقع السبت الماضي، ما أثار تنديداً دولياً على مستويات عدة. وحذر رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبريان في بيان أمس الأول، من أن «نظام الرعاية الصحية في شرق حلب دمر بشكل شبه تام»، داعياً الأطراف المتحاربة إلى السماح بعمليات إخلاء طبية لمئات المدنيين الذين بأشد الحاجة للرعاية. بالتوازي، تشهد مدينة دوما أبرز معاقل الفصائل المعارضة في ريف دمشق، غارات كثيفة أمس، مع محاولة القوات الحكومية التقدم إلى المدينة، تزامناً مع قصف جوي بأكثر من 30 برميلاً متفجراً استهدف مزارع الدرخبية، إضافة لغارات بقنابل الفسفور على منطقة مزارع خان الشيخ والديرخبية بالريف الغربي لدمشق. وأحصى مراسل لفرانس برس في دوما 10 غارات على الأقل استهدفت المدينة أمس، لافتا إلى أن الشوارع خلت من المارة تزامناً مع تعليق الدروس لليوم الثاني على التوالي بعد أقل من أسبوع على استئناف العام الدراسي الحالي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تشن طائرات حربية سورية عشرات الغارات الجوية على دوما ومحيطها في الأسابيع الأخيرة، وتتزامن مع تقدم القوات الحكومية و(حزب الله) إلى بعد 3 كيلومترات عنها من جهة الشرق». وبحسب عبد الرحمن، «تجري القوات الحكومية و(حزب الله) عملية قضم مستمرة في الغوطة الشرقية مكنتها من تضييق الخناق على معاقل الفصائل، والتي تحاول التقدم إليها من جهتي الشمال والشرق». ويأتي القصف المكثف في إطار الحملة العسكرية التي بدأتها قوات النظام لعزل بلدات خان الشيخ وزاكية ومقيلبية والديرخبية عن بعضها ومن ثم السيطرة عليها، كما استهدف جميع الطرق الواصلة بين بلدات الريف الغربي لحلب، فيما حاول التقدم من جبهة الديرخبية مستهدفاً الطرق المؤدية إلى المنطقة أيضاً. ومنذ 2013، تحاصر قوات النظام ومليشياتها، منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق التي تعد دوما أبرز معقل للفصائل المعارضة، على رأسها فصيل «جيش الإسلام». ويخشى سكان دوما مع ازدياد وتيرة الغارات والمعارك، أن يجدوا أنفسهم محاصرين بالكامل داخل المدينة على غرار سكان الأحياء الشرقية في حلب. وقال أحد الناشطين الميدانيين في دوما ويدعى محمد لفرانس برس «لا يعرف الناس ما سيكون عليه مصيرهم. كل الاحتمالات واردة»، من دون أن يستبعد «احتمال أن نصبح كما في شرق حلب». وفي اعتداء نادر «لداعش» بمنطقة حماة، سقط قتيلان وأصيب 12 آخرون بتفجيرين انتحاريين استهدفا مبنى حزب «البعث» الحاكم وسط المدينة، وفق ما أورد الإعلام الرسمي نقلاً عن مسؤولين أمنيين. بالتوازي، أعلن المرصد أن طائرات حربية قصفت بصواريخ ارتجاجية مقرات «لجيش العزة» المنضوي تحت لواء فصائل المعارضة التي تدعمها واشطن، في منطقة اللطامنة بريف حماة الشمالي، موقعة 6 قتلى و7 جرحى فيما لا زال البحث جارياً عن مفقودين. مقتل «أبو الفرج المصري» القيادي في «النصرة» عواصم (وكالات) اعترفت جبهة «فتح الشام» ، النصرة سابقاً بمقتل المدعو «أبو الفرج المصري» الشخصية القيادية الذي انضم إليها وصار شخصية بارزة فيها، قُتل بهجوم بطائرة من دون طيار في محافظة إدلب التي يسيطر عليها المعارضون. قال مصدر جهادي إن أبو الفرج المصري، (60 عاما)، اسمه الحقيقي الشيخ أحمد سلامه مبروك كان واحدا من المرافقين البارزين لزعيم القاعدة أيمن الظواهري خلال وجوده في أفغانستان في أواخر الثمانينات. وأضاف المصدر أنه جاء إلى سوريا مثل غيره من الجهاديين الأجانب على غرار الجهاديين للانضمام إلى جبهة النصرة بعد إطلاق سراحه من سجن مصري خلال حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وكانت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» قالت إن غارة جوية أميركية استهدفت عنصراً «بارزا» في تنظيم «القاعدة» بسوريا أمس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©