الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

73 قتيلاً سورياً بينهم 31 بقصف جنازة في إدلب

73 قتيلاً سورياً بينهم 31 بقصف جنازة في إدلب
16 مايو 2012
دمشق (وكالات)- قتل 73 شخصاً برصاص وقصف قوات الأمن السورية أمس، بينهم 31 بقذائف استهدفت موكب تشييع جنازة في بلدة خان شيخون في ريف إدلب أثناء تواجد فريق للمراقبين الدوليين، حيث تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إصابة إحدى سياراتهم بقذيفة مما أدى إلى إصابتها بأضرار. بينما قال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة “إن قنبلة يدوية الصنع انفجرت لدى مرور موكب من 4 سيارات لبعثة المراقبين قرب حماة مما أسفر عن إصابة 3 سيارات بأضرار، لكن أياً من المراقبين لم يصب بجروح. وأحصت الهيئة العامة للثورة أيضاً سقوط 14 قتيلا في حمص و8 في حماة و7 في دير الزور و6 في ريف دمشق و4 في طرطوس وقتيلين في درعا وقتيل في الحسكة. واتهم المرصد النظام السوري بارتكاب “مجزرة” ذهب ضحيتها 31 قتيلاً وعشرات الجرحى أمس في مدينة خان شيخون “في ظل وجود المراقبين الدوليين، وذلك اثر إطلاق النار خلال تشييع شهيد سقط في قرية تمانعة الغاب بريف حماة”. ودان المرصد السوري “بأشد العبارات ارتكاب النظام السوري لهذه المجزرة”، و”طالب بفتح تحقيق عاجل يشارك فيه قضاة عرب ودوليون مشهود لهم بالنزاهة من أجل تقديم الجناة ومن أعطاهم الأوامر إلى المحاكمة”. كما طالب المرصد “لجان المراقبين الدوليين بالتحقيق في ما جرى في خان شيخون لدى تواجدهم في المدينة”. وقتل عشرة أشخاص، بينهم امرأة إثر إطلاق نار من رشاشات ثقيلة وقذائف على ريف مدينة القصير في محافظة حمص. وفي مدينة دير الزور، قتل سبعة أشخاص بينهم شرطي منشق إثر إطلاق نار عشوائي من القوات النظامية السورية. وأفادت لجان التنسيق المحلية في بيانات متلاحقة منذ فجر امس بتعرض أحياء المدينة لإطلاق رصاص كثيف من القوات النظامية وسماع دوي انفجارات في ظل تقدم مدرعات الجيش باتجاه المدينة، فيما سجل خروج تظاهرة صباحاً “استنكاراً للحملة التي تشنها قوات النظام على المدينة”. كما قتل شخصان في اشتباكات وقعت فجر أمس في مدينة داعل في محافظة درعا. وفي ريف دمشق، قتل ستة أشخاص في حوادث إطلاق نار متفرقة، بينهم طفلة. وقتل رجل برصاص قناص في مدينة دوما. كما قتل فتى على ايدي قوات الأمن بعد اعتقاله في مدينة التل، وشاب في قدسيا برصاص الأمن. وأشار المرصد إلى تنفيذ القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في حي ركن الدين في العاصمة، ومناطق عدة من دوما التي تعد احد معاقل الاحتجاج في الريف الدمشقي. وفي مدينة بانياس الساحلية، قتل أربعة آخرين في انفجار وقع في مبنى بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء ولم تعرف ملابساته. واتهم ناشطون في المدينة القوات النظامية بالوقوف وراء الانفجار، فيما قالت وكالة الأنباء السورية سانا إن “عبوة انفجرت بينما كان إرهابيون يعدونها في إحدى الشقق السكنية”. كما قتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أشخاص ذبحا، وألقيت جثامينهم على جانب الطريق في قرية تمانعة الغاب في ريف حماة. وواصلت القوات النظامية قصف مدينة الرستن أمس، ما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص بجروح، بحسب ناشطين في المدينة، وذلك غداة محاولة القوات النظامية اقتحام المدينة وتكبدها خسائر كبيرة على مدخلها الشمالي. من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن “مجموعة إرهابية مسلحة اغتالت أمس في إطار استهدافها للكفاءات الوطنية العميد نزار الحسين مع سائقه قرب مفرق شنشار على طريق حمص دمشق أثناء توجههما إلى عملهما”. وفي نيويورك، أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن قنبلة يدوية الصنع انفجرت أمس لدى مرور موكب من أربع سيارات تابع لبعثة المراقبين الدوليين في سوريا من دون أن يسفر الحادث عن إصابات في صفوف المراقبين. وقال مارتن نيسيركي إن الانفجار وقع قرب حماة في وسط البلاد وأصاب ثلاث سيارات للمراقبين بأضرار، لكن أياً من المراقبين لم يصب بأذى. وأضاف أن البعثة أرسلت دورية إلى المكان “للمساعدة في نقل المراقبين العسكريين” المعنيين. وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة تسعى حالياً “إلى تحديد ظروف” هذا الهجوم الذي لا يسع المنظمة الدولية إلا “ادانته”. وقال أيضاً إن بعثة المراقبين “موجودة في سوريا لمساعدة الشعب السوري والتأكد من تطبيق خطة النقاط الست، ولا يسعنا إلا أن ندين كل ما يعرقل عملنا ويعرض حياة طواقم الأمم المتحدة للخطر”. وتابع نيسيركي “هناك كثير من العنف، ويشمل ذلك أمكنة وجود المراقبين أو تلك التي يتوجهون إليها. ومن المؤكد أن وقف العنف لم يتم في الشكل الذي كان مزمعاً أن يتم فيه”. وكان ناشطون اتهموا قوات النظام بقصف سيارة للمراقبين الذين كانوا في مدينة خان شيخون. وفي شريط فيديو نشروه على شبكة الإنترنت، ظهرت أربع سيارات تابعة للأمم المتحدة، وقد تحلق حولها أشخاص يدعون ركابها إلى النزول من “أجل رؤية دماء الشهداء على الأرض”، كما يقول صوت يعلق على الشريط. وفجأة، يسمع صوت انفجار وينبعث دخان ابيض من إحدى السيارات التي تبدو بعدها وقد أصيبت واجهتها الأمامية بأضرار بالغة. وقال متحدث باسم الجيش السوري الحر، الرائد سامي الكردي، في اتصال مع وكالة فرانس برس “أثناء تشييع شهيد، دخلت سيارات المراقبين، وعندما رأى الأهالي المراقبين زاد عدد المشيعين ظنا منهم أن النظام لن يجرؤ على التعرض لهم”. وأضاف “لكن النظام تجرأ وقصف المشيعين كما استهدف سيارة المراقبين بقذيفة بي ام بي من حاجز في المنطقة”. إلى ذلك قال نشطاء سوريون معارضون إن قنبلة انفجرت في خط رئيسي لأنابيب النفط في محافظة دير الزور امس. وأضافوا أن خط الأنابيب يحمل النفط إلى مصفاة بانياس على ساحل البحر المتوسط. وأشاروا إلى أن الهجوم وقع قرب بلدة ميادين التي شهدت هجوماً من جانب الجيش لاستعادة قرى وقعت تحت سيطرة المعارضة. وأعلنت هيئة التنسيق لقوى التغيير الوطني الديمقراطي السورية أنه تم اعتقال خلود عسراوي عضو المجلس المركزي للهيئة مع مجموعة من زملائها. وذكرت الهيئة أن اعتقال الناشطة وزملائها جاء إثر اعتصام نظموه أمام قلعة دمشق. ونفت مجموعة جبهة “النصرة الإسلامية” الصغيرة أن تكون تبنت الهجوم المزدوج الذي استهدف دمشق الخميس الماضي واسفر عن 55 قتيلاً، وأكدت في بيان أن الشريط المصور التي تضمن التبني ونشر عبر موقع يوتيوب مفبرك. وقال بيان لـ “جبهة النصرة لأهل الشام”، إن “هذا المقطع والبيان الذي تضمنه مفبرك مكذوب على لسان الجبهة”. وأكد البيان الذي لا يمكن التأكد من مصداقيته “لم يصلنا من القسم العسكري في الجبهة أي تأكيد أو نفي أو معلومة عن العملية المذكورة، وفي حال وصول أي معلومة فسيتم نشرها عبر المنتديات الجهادية الرسمية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©