الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوروبا تضيف حاكم «المركزي» إلى قائمة العقوبات

أوروبا تضيف حاكم «المركزي» إلى قائمة العقوبات
16 مايو 2012
عواصم (وكالات) - أعلن الاتحاد الأوروبي إضافة ثلاثة أشخاص واثنين من الكيانات التي تدعم مالياً النظام السوري إلى لائحة عقوباته، وجعلهم على قائمة حظر السفر وتجميد الأصول، بينما أشار وزير الخارجية الفرنسي في عهد نيكولا ساركوزي آلان جوبيه أمس إلى “إخفاق محتمل” لمهمة كوفي عنان في سوريا، معرباً عن أمله في أن يتطور الموقف الروسي في نهاية المطاف نحو اتخاذ عقوبات في الأمم المتحدة ضد نظام بشار الأسد. وتساءل آلان جوبيه في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية “حيال مشهد الفشل المحتمل لمهمة عنان، هل سنتمكن من حمل الروس على التحرك؟” لتبني أول قرار ملزم في الأمم المتحدة. وأضاف هل نستطيع أن نطور موقف روسيا، الحليفة المقربة من سوريا، بالقول لها “لا يمكننا الاستمرار في إحصاء 20، 30، 40، 50، 60 قتيلاً كل يوم في ظروف غير مقبولة حتى أنه يتم الإجهاز على المصابين في المستشفيات؟”. وأوضح جوبيه “ربما نرى في ذلك إمكانية تطور في الأسابيع المقبلة”، معرباً عن الأسف لإقرار عقوبات فقط على الصعيد الوطني أو الإقليمي حتى الآن في سياق الضغوط التي تمارس على النظام السوري لوقف أعمال العنف. وفي واشنطن أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة «قلقة بشدة لتصاعد العنف» في سوريا. وقال جاي كارني «نحن قلقون بشدة حيال تصاعد العنف على الأرض في سوريا، العنف الطائفي المتنامي في البلاد، وأيضا بالتأكيد حيال عدم سماح النظام بإجراء انتقال سياسي». من جانبه، قال الاتحاد الأوروبي في بيان إن لائحة العقوبات الجديدة تشمل أديب ميالة المسؤول عن توفير الدعم الاقتصادي والمالي للنظام السوري من خلال منصبه كحاكم لمصرف سوريا المركزي. والاسم الثاني المضاف إلى اللائحة هو سليم التون المدير العام رئيس مجلس إدارة مجموعة التون الذي يتهمه الاتحاد الأوروبي بتوفير الدعم المالي من خلال تصدير النفط السوري، والاسم الثالث يوسف كليزيل وهو مساعد لسليم التون. أما الكيانات المضافة إلى قائمة الاتحاد المحظورة، فهي المؤسسة العامة للتبغ السورية المملوكة من الدولة ومجموعة التون. وبالاسماء الجديدة المضافة إلى اللائحة، يصل عدد الأشخاص المحظور التعامل معهم في سوريا إلى 128 شخصاً و43 كياناً. في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس إن الأزمة في سوريا ليست نتيجة اشتباكات طائفية بين العلويين والسنة. وأوضح أردوغان في كلمة أمام الهيئة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية أن ما يحدث في سوريا رد على موقف الحكومة إزاء المطالب الإنسانية للشعب السوري. وقال أردوغان، إن الأزمة في سوريا “ليست طائفية ولكنها نتيجة لرد فعل الحكومة إزاء مطالب الشعب”. وأشار أردوغان إلى الاشتباكات الطائفية في لبنان وقال إنها أمر “مؤسف”. وقال :”الذين يعتبرون الاضطرابات في سوريا صراعاً طائفياً من المؤكد أنهم يخذلون الإنسانية. نقف دائماً في صف العدالة ونعارض المضطهدين. لا ننظر إلى الخلفية العرقية أو طائفة المضطهدين”. وانتقد أردوغان كمال قيليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي بسبب “التزامه الصمت تجاه الأزمة السورية وتأييده على ما يبدو لنظام الرئيس بشار الأسد”. إلى ذلك، أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أمس دعم بلاده الكامل لمهمة عنان. وذكر بيان للخارجية تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، أن ذلك جاء خلال استقبال الوزير عمرو الدكتور ناصر القدوة نائب كوفي عنان الذي يزور القاهرة حالياً. وأكد الوزير المصري دعم مصر الكامل لمهمة كوفي عنان، التي تستند إلى مبادئ المبادرة العربية التي شاركت مصر في صياغتها وتعدها الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية سلمياً وتجنب المزيد من العنف وإراقة الدماء. كما شدد عمرو على دعم مصر لجهود توحيد صفوف المعارضة السورية، بما يمكنها من تقديم رؤية موحدة للعالم حول سبل حل الأزمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©