الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

معرض الصيد والفروسية ينطلق اليوم

معرض الصيد والفروسية ينطلق اليوم
4 أكتوبر 2016 12:13
أبوظبي (الاتحاد) تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ(14) من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2016»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات. ويحظى المعرض في دورته الجديدة بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، هيئة البيئة - أبوظبي، وبرعاية من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، مجلس أبوظبي الرياضي، والراعي الفضي واحة الزاوية، والشريك الإعلامي الرسمي قناة بينونة. ويُشارك في الدورة الـ(14) نحو 650 شركة من أكثر من 40 دولة على مساحة إجمالية تُقارب 40 ألف متر مربع، منها 90 شركة توجد للمرّة الأولى في المعرض، إضافة إلى 146 شركة إماراتية تمثل بدورها العديد من أهم الشركات الدولية. ويستقطب معرض الصيد سنوياً الآلاف من الزوار من مختلف الجنسيات وبشكل خاص العائلات التي تجد كل ما هو ممتع وشيّق في المعرض. وبهذه المناسبة، رحّب معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض رئيس نادي صقاري الإمارات بجميع المُشاركين الذين يُساهمون في إثراء الدورة الرابعة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016)، الملتقى السنوي الحافل بالتواصل بين مختلف الشرائح المهتمة بالتراث، الذي يُشكّل فرصة كبيرة للتفاعل الإيجابي والنشاط المكثف والحضور المتميز، والعمل الجاد لمتابعة جهود صون الصقارة ورياضات الفروسية والهجن والصيد بمختلف أنواعه، والحفاظ على تاريخ وحاضر التراث الثقافي الإنساني، وتأكيد الارتباط بالطبيعة، والالتزام بأخلاقيات الصيد المُستدام. وأكد أنّ نادي صقاري الإمارات استطاع أن يُساهم في تحقيق الموازنة بين صون تراث الأجداد وتحقيق رغبة الصقارين في ممارسة هوايتهم المفضلة، وفي الوقت ذاته المساهمة في الحفاظ على الأنواع وضمان صونها، أي الموازنة بين متطلبات الصقارة واستدامة وبقاء الصقور والحبارى في البرية. وجاء تنظيم المعرض الدولي للصيد والفروسية منذ عام 2003 في أبوظبي كحدث سنوي نوعي ضمن هذه الجهود المتواصلة، فاستحق الأهمية لتميزه وجماهيريته، وارتقى كظاهرة تراثية ثقافية بيئية اقتصادية ناجحة، وملتقى للصقارين والباحثين والمبدعين والشعراء والأجيال المختلفة من محبي الصقارة والفروسية والهجن والصيد البحري ورحلات البر. وتمنى المنصوري للجميع مُشاركة مُثمرة في (أبوظبي 2016)، وقال: «إننا نضع أيدينا في أيديهم من أجل مواصلة التطوير المستمر لهذه التظاهرة السنوية، بما يتناسب وطموحات الجماهير العريضة من مختلف دول العالم، والتي تحرص على ارتياد هذا المعرض والمشاركة في فعالياته التجارية والعلمية والتراثية». وتوجّه بالشكر الجزيل إلى جميع العارضين الذين يحتفون معنا بالدورة الجديدة، سواء الذين يُشرفونا بمشاركتهم للمرّة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين شاركونا في تأسيس المعرض وتطوّره، كما تمنى للزوار من داخل وخارج الدولة الاستمتاع بالمعرض وبفعالياته الشيقة التي تشهد غنى وتطوراً عاماً بعد آخر. من جهته، أعرب عضو اللجنة العليا المنظمة عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016) عن سعادته بوجود ضيوف الدورة الرابعة عشرة من المعرض، الحدث الفريد من نوعه في الشرق الأوسط، والذي يقام على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض اعتباراً من 4 أكتوبر حتى 8 أكتوبر، حيث تمّ تمديد المعرض هذا العام خمسة أيام تلبية لرغبة العديد من الزوار والعارضين. وأكد أنّ المعرض يمثل قصة نجاح متواصلة منذ انطلاقته الأولى في عام 2003، كما أنّ السنوات الماضية من المعرض حملت ذكريات جميلة استطعنا خلالها تقديم رسالة طيبة إلى الجميع عن قيمة التراث الإماراتي، بل وأصبح ملتقى عالمياً لعرض ألوان التراث الإنساني بشكل عصري وجذاب، حتى صار صداه يتردد في أرجاء العالم، وينتظره الجمهور عاماً بعد عام، مترقبين الجديد فيه. ومع ازدياد كل من العارضين المحليين والإقليميين والدوليين أكثر من أي وقت مضى، وإقامة المزيد من الفعاليات، والحضور المتزايد الذي يسجله الزوار عاماً بعد عام، إضافة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة، يتابع المعرض الدولي للصيد والفروسية نموه عاماً بعد عام، محققاً نجاحاً تلو النجاح. ودعا القبيسي الجمهور إلى زيارة المعرض والاحتفاء ببعض أجمل نواحي تراث دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي والتراث الإنساني عموماً. وضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، تستقبل محمية المرزوم للصيد ضمن جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، الزوار وعشاق الصقارة على وجه الخصوص، حيث ستكشف تفاصيل موسم الصيد التقليدي الثاني في المحمية، والذي يبدأ في منتصف نوفمبر 2016 ويستمر حتى فبراير 2017. وقد استقطبت المحمية في موسمها الأول (ديسمبر2015 - فبراير 2016) أفواجاً عديدة من الصقارين والسياح العرب والأجانب، خاصة من عشاق الصقارة والسياحة الصحراوية، إضافة إلى العديد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية. وأوضح عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن أهداف المحمية تتمثل في تقديم تجربة ثقافية وسياحية فريدة للصيد التقليدي في دولة الإمارات عبر موقع مميز وباستخدام وسائل تنقل بدائية، مع الحرص على استدامة الأنواع وتعزيز الوعي بالصقارة وصون البيئة والتراث، وأن تصبح أبوظبي وجهة أساسية لعشاق الصيد بالصقور، وفي الوقت ذاته تأكيد الدور المهم الذي تقوم به أبوظبي لترسيخ مبادئ الصيد المستدام، وتطوير مشاريع إكثار الصقور والحبارى في الأسر، إضافة إلى تعزيز الاعتراف الدولي بالصقارة كتراث ثقافي إنساني. وفي كل عام، يشهد المعرض زيادة ملحوظة في عدد الشركات الإماراتية، وذلك نظراً إلى ما يشهده المعرض من إقبال جماهيري واسع يتزايد كل عام، إضافة إلى أنه يشكل فرصة كبيرة لتبادل الخبرات وعقد الصفقات بين الشركات العالمية المتخصصة وذات الاهتمام. وتأتي هذه المشاركات المحلية الخاصة في المعرض، بجانب العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة، وصون التراث، والترويج للهوايات والرياضات التراثية الأصيلة. وخلال مُشاركته في معرض الصيد، يقدم النادي إلى الزوار استعراضات شيقة للخيول، كما تتاح الفرصة للزوار، خصوصاً من الأطفال والشباب للاستفادة من ورش عمل تثقيفية ودروس تعلم ركوب الخيل ومهارات الفروسية. ومتابعة عروض ترويض الخيول والأساليب الفريدة المتّبعة مثل الهمس والمحادثة. كما تبرز في المعرض العديد من المشاركات الإماراتية كمزارع الصقور التي أثبتت حضورها محلياً وعالمياً، ومنها مُشاركة «فالكون سنتر» التي تعتبر وجهة أولى، حيث تباع أفضل السلالات في العالم من الصقور المكاثرة بما في ذلك صقور الجير، الشواهين، والجير حر. ومن جديد تتواجد بقوة مؤسسة «بدر الإمارات» التي تأسست العام 2008، وتعتبر أول مشروع إماراتي متكامل لأدوات الصيد والرحلات على مستوى الدولة، إذ تمتلك أكبر صالة عرض في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشارك للسنة التاسعة على التوالي في المعرض الدولي للصيد والفروسية مضيفة لمسات جديدة في مشروعها. ومن المشاركات الإماراتية كذلك مؤسسة الظفرة للصقور التي تعد واحدة من كبريات الشركات العاملة في الإمارات منذ 1994، وهي تختص بتجارة معدّات الصيد ولوازم الرحلات ومستلزمات السفر. أما مؤسسة الصياد لأدوات الصيد التي يترقب الجمهور مُشاركتها في معرض أبوظبي، فيقع مقرّها في دبي، وتعمل في توزيع العديد من أشهر العلامات التجارية في مجال الصيد البري والتخييم وصيد الأسماك منذ أكثر من ثلاثين عاماً في دول الخليج العربي والشرق الأوسط. كما تأتي في طليعة المشاركات في قطاع أسلحة الصيد، مشاركة شركة «أم بي 3» الإماراتية الدولية ذات السمعة المعروفة محلياً في تجارة أفضل المعدات وتجهيزات الصيد. وتفخر الشركة، التي تأسست عام 2004، بتقديم نخبة المنتجات التي يتم استيرادها من أوروبا والولايات المتحدة مثل أسلحة الصيد ومعدات السلامة والذخائر والعربات المدرعة والملابس والأغطية المتخصصة، وذلك لأغراض الاستخدامات العصرية في الجيش والشرطة والرياضة. نجحت «ريسينغ بلو» بتزويد فريق الفروسية النيوزيلندي الذي شارك في أولمبياد ريو مؤخراً، بأفضل المنتجات وأنظمة التغذية الخاصة بالخيول، وهي شركة متخصصة في مجال التغذية والكيمياء الحيوية وعلم وظائف الأعضاء، بما يتيح أفضل أداء ممكن للخيول، وذلك اعتماداً على خبرتها العريقة في البحث العلمي ومجال صناعة أعلاف الخيول. كما أن جمهور المعرض على موعد هذا العام في «أبوظبي 2016» مع شركة (ميري غراند) الباكستانية المتخصصة في تصنيع وتوريد أسلحة ومعدات صيد يدوية من سكاكين وخناجر وسيوف وفؤوس مصنوعة من الفولاذ الدمشقي المقاوم للصدأ، وهي ذات جودة عالية وتنافسية كبيرة وبأسعار مناسبة. كما تشارك أيضاً شركة «فاوستي الإيطالية»، التي يكمن شعارها في الارتقاء بأسلحة الصيد نحو مستوى جديد تماماً، ويتم تصنيع بنادق فاوستي على أيدي حرفيين مهرة في إيطاليا، ويعمل هؤلاء الحرفيون بدافع من الشغف الذي لا يفتر، سعياً إلى الكمال، في ضوء الإرشادات الصادرة عن الأخوات الثلاث جيوفانا وباربارا وإيلينا اللواتي يدرن الشركة. كما أعلن مجلس أبوظبي الرياضي مشاركته في المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016)، وسيعرض المجلس بجناحه خلال فعاليات المعرض خططه وبرامجه التطويرية والترويج لمسابقاته العالمية التي يشرف على تنظيمها وتقام في العاصمة أبوظبي على مدار الموسم الرياضي، كما سيعرض المجلس في جناحه فيديوهات عن برامجه ومسابقاته الرياضية المجتمعية والعالمية، وكتيبات تعريفية وذلك لنشر الثقافة الرياضية. سلطان المحمود: الصيد والفروسية منصة عالمية أبوظبي (الاتحاد) يشارك «نادي أبوظبي للصقارين» في فعاليات المعرض، ليضفي بصمات الرياضات التراثية ويعرض أهم وأبرز إنجازات رياضة الصيد بالصقور التي تحققت خلال المواسم الماضية. وأكد سلطان المحمود المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين أن دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات المستمرة لفعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، قادته لأن يكون منصة عالمية، وجعلته الوجهة الأمثل والأكثر أهمية من بين المعارض الدولية المعنية بالصيد والفروسية، مشيراً إلى أن المعرض يشكل أحد أهم الأحداث والمناسبات في المنطقة التي تهتم بالتراث العريق ومسيرته الحافلة بإنجازات الماضي التي عززت تقدم الحاضر. وقال المحمود: إن نادي أبوظبي للصقارين سيستقبل زواره ويقدم مبادرات جديدة وخدمات متطورة كعادته في كل عام، مؤكداً أن مشاركة النادي الرابعة منذ تأسيسه في فعاليات المعرض تعد مكسباً كبيراً لترسيخ رؤية ورسالة النادي الساعية لجعل رياضة الصيد بالصقور واحدة من أهم الوجهات والمحطات لأجيال الحاضر، وتعريفهم بالموروث الغني والعريق المكتسب من هذه الرياضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©