الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عطاء الإمارات يثمر عن إطلاق مناشدة إنسانية موحدة من أبوظبي الاثنين المقبل

عطاء الإمارات يثمر عن إطلاق مناشدة إنسانية موحدة من أبوظبي الاثنين المقبل
22 نوفمبر 2008 01:46
تطلق الأمم المتحدة من أبوظبي الاثنين المقبل مناشدة إنسانية موحدة للعام 2009 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وذلك لحشد الدعم والتأييد لأوضاع الملايين من البشر حول العالم الذين تهدد حياتهم النزاعات والكوارث والصراعات· ودأبت دولة الامارات منذ نشأتها على السير ضمن منهج إنساني يقدم العون لكل بني البشر بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العقيدة، وهو النهج الذي وضعه مؤسس وباني دولة الامارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه''· وأطلقت دولة الإمارات المبادرات الإنسانية بهدف تقديم العون والمساعدة للشعوب المنكوبة، وتوالت المبادرات الإنسانية التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وواصلها صاحب الســــــمو الشـــيخ خليفــــة بــــن زايـــد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله''، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر، بالإضافة إلى العديد من كبار المسؤولين والمواطنين· ومن أولى المؤسسات التي لها سجل مشهود على صعيد العمل الإنساني مؤسسة زايد للاعمال الخيرية والانسانية التي نالت منذ إنشائها عام 1992 إشادة وتقدير العديد من الجهات الحكومية والإنسانية والاجتماعية وغيرها سواء داخل الدولة أو خارجها، حيث بلغ ما قدمته المؤسسة كمساعدات ومعونات ومشاريع إنسانية في مجالات التعليم وبناء وترميم المساجد والمستشفيات والصحة ودعم المراكز والاتحادات والاغاثة وحفر الآبار والتكافل الخيري والحج وغيره من عام 1993 وحتى 2007 أكثر من 255 مليون دولار أي ما يفوق المليار و200 مليون درهم· وأكد سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء المؤسسة حرص المؤسسة على أن تؤدي رسالتها الإنسانية النبيلة على أكمل وجه وأن تصل الأيادي البيضاء إلى كل صاحب حاجة سواء داخل الدولة أو خارجها، مشيراً إلى أن استراتيجية عمل المؤسسة تقوم على أهمية توزيع المساعدات بكل أشكالها وبشكل سليم إلى أصحابها لتضمن تحقيق غاياتها وأهدافها السامية التي أنشئت من أجلها المؤسسة· وقال سموه إن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ماضية في عملها لتكون منبراً لدعم الفقراء والمحتاجين ومساندة المنكوبين والمتضررين من المسلمين وغيرهم، معرباً عن سعادته لما حققته المؤسسة من إنجازات إنسانية وخيرية امتدت إلى كافة بقاع المعمورة واستفاد منها ملايين البشر· وفي هذا الإطار، لفت سالم بن عبيد الظاهري مدير المؤسسة إلى أنها أنشئت بوقف من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' ووضعت أهدافاً نبيلة لتكون عوناً لكل محتاج على الكرة الارضية من دون الالتفات إلى العرق أو الدين أو الجنس· وأكد الظاهري أن المؤسسة خطت خطوات كبيرة في إقامة المشاريع في مختلف أنحاء العالم خصوصاً في الدول الأقل نمواً والأكثر حاجة، مشيراً إلى أنها تولي أيضاً اهتماماً كبيراً للمنظمات الدولية مثل مفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة المؤتمر الإسلامي· وأشار إلى حرص المؤسسة على تبادل الخبرات وتوطيد أواصر العلاقة المتميزة مع المنظمات والهيئات الدولية التي تعنى بمساعدة الأطفال والتعليم والمرأة· واستمرت مسيرة المؤسسة وجهودها لرعاية تلك الفئات بتوجيهات مباشرة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالتوسع في الخدمات التي تقدمها كافة المراكز واستحداث وحدات علاجية وشعب جديدة منها وحدتا التدخل المبكر في أبوظبي والعين وتقوم الوحدتان بالتنسيق مع مستشفيات وعيادات الصحة بتقديم خدمة الكشف على الحالات التي تحتاج الى رعاية وتأهيل في سن مبكرة من بداية العمر وحتى خمس سنوات· ورعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية وأطلقت من خلالها حملة وطنية للتعريف بالإعاقة تحت شعار ''حق لهم واجب علينا·· شارك معنا'' حيث اسهمت هذه الحملة بصورة كبيرة في توعية أفراد المجتمع بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة مساعدتهم للحد من الإعاقة· كما أطلقت سموها حملة أخرى لتوظيف المعاقين وفتحت مجالات كثيرة لهم للعمل والاندماج في المجتمع كافراد فاعلين في مسيرة البناء على أرض الدولة· كما حظيت فئات القصر والأيتام التي ترعاها المؤسسة باهتمام الإدارة باستحداث أنظمة جيدة لإدارة التركات تكفل المحافظة عليها واستثمارها بصورة تسمح بتنميتها· وسار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' على نهج والده المغفــــور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' فبادر الى تقديم العون والمساعدة لكل محتاج من أبناء الوطن أو من الشعوب المنكوبة خارج البلاد· وكان سموه انشأ مؤسسة خيرية اطلق عليها اسم ''مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية'' وتعنى بتقديم العون لكل ذي حاجة· وفي هذا الإطار قال محمد حاجي الخوري الرئيس التنفيذي للمؤسسة إنه بناء على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بضرورة تلمس حاجات الناس اينما كانوا والوقوف على المشاريع التي يحتاجونها سواء داخل الدولة أو خارجها وبمتابعة كريمة من الفريق أول ســــمو الشـــيخ محمـــد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتحت إشراف ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية، قامت المؤسسة بتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والانســــانيـــــة ســــواء داخل الدولة أو خارجها· ففي الداخل كان آخر مشاريع المؤسسة افطار الصائم حيث جهزت 88 موقعاً لافطار الصائمين هذا العام وبلغ عدد الوجبات التي كانت تقدم لهم يومياً 40 ألفاً و350 وجبة وصل عدد الوجبات مع نهاية شهر رمضان المبارك الى أكثر من مليون و200 الف وجبة افطار· وأضاف الخوري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) أن عدد الدول التي نفذت فيها المؤسسة مشروع افطار الصائم بلغ 25 دولة شملت تركيا والعراق وفلسطين وجزر القمر وفرنسا ومصر واستراليا وباكستان وارتيريا وتايلاند وسيرلانكا وجزر المالديف وتنزانيا واليمن وايطاليا والصين والاردن والصومال وموريتانيا وسويسرا وافغانستان وسوريا والبوسنة والهرسك وسيراليون وبنجلاديش· كما قامت المؤسسة خلال شهر رمضان بتوزيع المير الرمضاني على اكثر من 40 الف اسرة داخل الدولة عبر اتفاقية وقعت مع وزارة الشؤون الاجتماعية· ولفت الخوري إلى أن آخر المشاريع الاغاثية كانت في اليمن الشقيق عبر تقديم مساعدات للمتضررين من السيول، وفي باكستان للمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخراً· وأكد أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية تقوم بتطوير برامج العون والمساعدة التي تنفذها وتوسع مظلة هذه البرامج لتشمل كافة المحتاجين والمتضررين بالمحن والكوارث في مختلف انحاء العالم· وحدد قانون إنشاء المؤسسة أهدافها بتقديم وإيصال المساعدات بجميع انواعها للمحتاجين والمتضررين وذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة الوعي بالتكافل الاجتماعي بين الناس وسد حاجة فئه منهم وعفهم عن السؤال وبناء وصيانة المساجد ودور العلم ودور رعاية الايتام وكفالتهم وبناء المستشفيات والمراكز الطبية الخيرية ومساعدة المرضى وتقديم المنح والمساعدات الدراسية للطلبة المتفوقين وطباعة المصاحف والكتب العلمية المفيدة في كافة المجالات والتكفل بنفقات أداء مناسك الحج والعمرة بالإضافة إلى اية اختصاصات اخرى تتفق مع اهداف المؤسسة ويوافق عليها مجلس الامناء· وتركز نشاط المؤسسة على المستوى الخارجي خلال الفترة الزمنية القصيرة من إنشائها على قطاعين مهمين هما اقامة موائد الرحمن للصائمين في عدد من الدول الشقيقة والصديقة خلال شهر رمضان وتوزيع الطرود الغذائية على الاسر المتعففة، كما تقدم العون لضحايا الاعصار والكوارث، حيث وزعت المؤسسة الاف الطرود الغذائية على اللاجئين الفلسطينيين في كافة المخيمات الفلسطينية المتواجدة في الاردن وفلسطين، كما في القدس الشريف وكذلك تمت اقامة موائد افطار رمضانية في المسجد الاقصى طيلة ايام الشهر الفضيل· كما قدمت المؤسسة مساعدات عاجلة لمنكوبي السيول في اليمن والزلزال في باكستان، وأقامت المساجد والمستشفيات في العديد من الدول، بالإضافة إلى مسجد في القدس الشريف بتكلفة قدرها اربعة ملايين دولار باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©