لمياء الهرمودي (الشارقة)
أثار تساؤل حول مشاركة أي من أبناء الدولة في مجالس الضواحي بإمارة الشارقة، خاصة إن كان من سكانها، غير أنه مسجل بإمارة أخرى.
وجاد الرد سريعاً من وليد بن ديماس رئيس مجلس ضاحية مغيدر بالشارقة، الذي أكد أن “المجالس” مفتوحة لكافة المواطنين المقيمين بالضاحية، داعياً إياهم إلى المشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة، وتقديم الاقتراحات والأفكار التي بدورها تحقق الارتقاء بسير عمل المجالس وتطويرها لتكون أفضل وأكثر تأثيراً في السنوات المقبلة.
في هذه الأثناء، أشار مواطنون في الإمارة إلى دور تلك المجالس في لم شمل أهالي الأحياء السكنية من خلال إقامة مآدب الغداء واستخدام قاعاتها في المناسبات الاجتماعية المختلفة، فضلا عن توفير خيم العزاء لأهالي تلك المناطق ما وفر عليهم عناء البحث، والإجراءات الروتينية التي لا ترحم أهل المتوفى وتقدر ظروفهم.
وثمن الجميع رؤى ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة».
جاء ذلك بمناسبة مرور عام على تدشين مجلس ضاحية مغيدر.
وأكد مواطنون في إمارة الشارقة أن مجالس الضواحي بدأت في لم شمل أهالي الأحياء السكنية من خلال إقامة مآدب الغداء واستخدام قاعاتها في المناسبات الاجتماعية المختلفة، فضلا عن توفير خيم العزاء لأهالي تلك المناطق ما وفر عليهم عناء البحث، والإجراءات الروتينية التي لا ترحم أهل المتوفى وتقدر ظروفهم.
وقال عبد الله محمد أحد قاطني أحياء ضاحية مغيدر:«أعجبتنا فكرة مجالس الأحياء وتحمسنا لتنفيذها على أرض الواقع وتم ذلك فعلا بفضل رؤية ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة». وأضاف: « إلا أننا نتمنى أن تفعل أنشطة وفعاليات المجلس بصورة أكبر خلال السنوات المقبلة بحيث تجمع أهالي الأحياء السكنية تحت مظلة واحدة وتدرس مشاكل الأسر فيها، وإيجاد الحلول المناسبة لها».
وأثنى المواطن يوسف عبدالله على جهود الدائرة المتمثلة في توفير خيم العزاء وبشكل سريع وآني ما وفر على أصحاب العزاء عناء البحث والإجراءات، متمنياً من إدارة المجلس تفعيل أنشطتهم بصورة أكبر من خلال التقرب والتواصل مع أهالي المناطق السكنية وتوعيتهم بدور المجلس، حيث إنه لا يزال هناك الكثيرون ممن يقطنون الأحياء ولكن لا يعلمون عن أدوار تلك المجالس ولا يدركون أهمية المشاركة فيها.
وتساءل مواطن لم يرغب ذكر اسمه:« نحن من مواطني الدولة ونسكن في الإمارة منذ أكثر من 35 عاما ولكن قيد الجواز مسجل في إمارة أخرى، ونسأل إذا كان بإمكاننا المشاركة في هذه المجالس، وتقديم الأفكار والاقتراحات التي تسهم في تطوير الضاحية».
وأشار وليد بن ديماس رئيس مجلس ضاحية مغيدر إلى أن المغزى الرئيسي لإنشاء وإقامة مثل هذه المجالس تعزيز الترابط والتواصل الاجتماعي.
وقال:«نطمح من خلال فعالياتنا وأنشطتنا منذ انطلاق المجلس والذي يكمل عامه الأول في نهاية مايو الجاري إلى تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى لم شمل أبناء الضاحية، وتوثيق عملية التواصل والترابط فيما بين الجيران وتفعيلها من خلال اجتماعهم في المجلس».
وأضاف:« نحن نرحب بكافة المواطنين المقيمين في الضاحية، وندعوهم إلى مجالسنا ومشاركتنا في كافة فعالياتنا وأنشطتنا، حيث باستطاعتهم تقديم الاقتراحات والأفكار التي بدورها تحقق الارتقاء بسير عمل المجالس وتطويرها لتكون أفضل وأكثر تأثيراً في السنوات المقبلة».
وقال بن ديماس:« قدم مجلس ضاحية مغيدر خلال العام الأول من عمره أنشطة وفعاليات متنوعة منها المشاركة في تنظيم 26 فعالية ومناسبة تضمن حفلات زفاف وتخرج وعزاء، حيث إن المجلس يتكفل بتوفير المكان في قاعات مبنى المجلس، ما يوفر جزءاً كبيراً من العبء المادي الذي يقع على أصحاب المناسبة حيث إن قاعات المجلس مجانية لسكان الضاحية».
حلول المشكلات الأسرية بشكل سري
أشار بن ديماس إلى أن المجلس عقد اتفاقيات تعاون مشتركة مع عدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية والاتحادية والمحلية واستضاف نحو21 فعالية. وأضاف: استطعنا حل عدد من المشكلات الاجتماعية والأسرية لأهالي الضاحية وبشكل سري بالتعاون مع باحثين اجتماعيين متخصصين.
عدد اليوم
