أبوظبي (الاتحاد) - تفاعلت الأوساط الرياضية بالدولة مع فوز ملف «الاتحاد» الذي يحمل عنوان «فخ المنشطات.. سارق الفرح»، بجائزة الصحافة الرياضية العربية في دورتها الثانية عشرة والذي قدمه الزميل أمين الدوبلي، والذي أجمعت لجنة التقييم على تفوقه وتميزه. وهنأ الرياضيون «الاتحاد» بالفوز، واعتبروا أن حصد الألقاب وتحقيق الجوائز ليس غريباً على الملحق الرياضي، مشيدين بفكرة الموضوع والقضية التي طرحها.
وعبر الرياضيون عن سعادتهم بالإنجازات المتواصلة لـ «الاتحاد» في مختلف المجالات، مما يؤكد الرسالة التي تحملها صحيفة كل الوطن.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، اعتزاز المجتمع بالدور الوطني الرائد الذي تنهض به صحيفة “الاتحاد” منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي حرص على أن تكون هذه الصحيفة نافذة لمستقبل مشرق للوطن في جميع المجالات التنموية.
وأشار معاليه إلى أن صحيفة “الاتحاد” رافقت نهضة الوطن طوال العقود الماضية، مؤكدة رسالتها الوطنية في بناء الإنسان وتقديم جهد إعلامي مميز جعل منها رفيقة درب لكل مواطن ومواطنة ومقيم على أرض الدولة.
وهنأ معاليه “الاتحاد” على تصدرها الدائم لمنصات التتويج والفوز بجائزة الصحافة الرياضية العربية في الدورة الثانية عشرة لجوائز الصحافة الرياضية، قائلاً: إن تميز “الاتحاد” ليس جديداً على هذه الصحيفة التي تمثل نبض الوطن وترصد بالكلمة والصورة ما يتحقق من منجزات حضارية، برعاية صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
كما توجه معاليه بالتهنئة إلى “الاتحاد الرياضي” على فوزهم بجائزة الصحافة العربية في الدورة الثانية عشرة، عن فئة الصحافة الرياضية والذي تناولت من خلاله “الاتحاد” أحد الملفات الحيوية في الوسط الرياضي العربي والعالمي، ورصد في تحقيق صحفي شامل ما يرتبط بقضية المنشطات الرياضية من آثار سلبية على مسيرة العمل الرياضي، وخطورة هذه القضية وضرورة تكريس التوعية المجتمعية اللازمة نحوها، موضحاً معاليه أن الملف المهم استحق الفوز.
من جانبه، أشاد الشيخ فيصل بن خالد القاسمي وزير الشباب والرياضة الأسبق بفوز «الاتحاد» بجائزة الصحافة الرياضية العربية، وخاصة أن «الاتحاد» عودتنا دائماً على السير من نجاح إلى آخر، وهي واجهة إعلامية مشرقة ونموذج يحتذى به وليس غريباً أن تحتل هذه الريادة في الصحافة الرياضية العربية.
وأضاف: «الاتحاد» عودتنا دائماً على التميز وكانت سباقة في حصد الإنجازات والسير على درب النجاحات، مشيراً إلى أن جميع العاملين في “أبوظبي للإعلام” يستحقون الإشادة بما حققته «الاتحاد» من إنجازات والتي تعتبر مصدر فخر للإعلام الإماراتي بشكل عام، خاصة أن أبوظبي للإعلام أضحت من المؤسسات الإعلامية الكبيرة على الساحة العربية.
وأضاف: حصد «الاتحاد» للألقاب وتفوقها في جميع المناسبات يؤكد أنها تسير على الطريق الصحيح، بفضل مصداقية الملحق الرياضي نهجاً وتعامله بشفافية مع الأحداث الرياضية كافة، والحرص على متابعة الفعاليات الرياضية المختلفة والتحليل المنطقي للقضايا الرياضية، ما أسهم في بلوغه هذه المرتبة المتقدمة، آملاً أن تتواصل مسيرته الناجحة لحصد المزيد من الألقاب.
وأشار إلى صعوبة المرحلة المقبلة بعد هذه الإنجازات والألقاب التي تتطلب جهداً كبيراً، من جميع العاملين في القسم الرياضي للمحافظة على جميع المكتسبات التي تحققت في مختلف المناسبات الخليجية والعربية والآسيوية.
كما حرص البطل الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم على تقديم التهنئة إلى إدارة صحيفة الاتحاد وكل منتسبيها على الفوز بجائزة الصحافة الرياضية العربية، وأكد أن تميز “الاتحاد” والملحق الرياضي ليس بغريب على صحيفة الوطن التي دائما ترفع شعار المصداقية والشفافية وهو العنوان الذي وضعه جميع العاملين بالصحيفة أمامهم وأصبح منهاج عمل.
وقال: فوز الملحق الرياضي بجائزة الصحافة الرياضية العربية على مستوى الوطن العربي التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله يعزز مكانة المنتج الذي تقدمه الصحيفة والوجبة الدسمة التي يتلقاها القارئ كل يوم.
وأضاف الشيخ أحمد بن حشر: الاتحاد مفخرة لكل المواطنين لأنه يضم كل إمارات الدولة تحت راية واحدة، والطبيعي أن يكون في الصدارة ويحصد الجوائز والألقاب ولابد أن نتعامل مع هذه الجائزة على أنها إنجاز ومن حق كل مواطن على أرض هذه الدولة أن يفخر به.
وأكد أن الإعلام الإماراتي هو الفائز بالجائزة لأن الاتحاد هي عنوان لإعلامنا، وقد اعتدنا خلال السنوات الماضية أن تحقق الصحيفة العديد من الجوائز المتعددة على المستويين الآسيوي والخليجي وأيضا العربي وأي صحيفة تسير على هذا النهج لابد أن تحصد الجوائز.
وبارك الجائزة للزميل أمين الدوبلي وهنأ القسم الرياضي لما يقدموه من جهد كبير، وتمنى أن تتواصل الجوائز في السنوات المقبلة وأن تحجز الصحيفة مكانها على منصات التتويج في كل المسابقات.
الجائزة الرابعة
أبوظبي (الاتحاد) - حصدت “الاتحاد” جائزة الصحافة الرياضية العربية للمرة الرابعة من أصل 12 مرة، حيث سبق لها الفوز بأعمال الزملاء: أسامة الشيخ، وأخرى للزميل أكرم يوسف وثالثة للزميل معتز الشامي.
كما حصدت الاتحاد العديد من الألقاب والجوائز المرموقة، أبرزها الفوز بأفضل تغطية صحفية للبطولة الآسيوية في الدوحة 2011، وجائزة أفضل تغطية صحفية لبطولة الخليج مرتين في نسخة “خليجي 19” و”خليجي 21”، فضلا عن المركز الثاني في “خليجي 20” باليمن، وكذلك الحصول على جائزة تريم عمران في 2010 وغيرها من الجوائز.
الكمالي: «الاحترافية» أكثر ما يميز «الملحق الذهبي»
دبي (الاتحاد) – قدم المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للعبة التهنئة إلى أسرة “الاتحاد الرياضي”، وقال: الفوز بالجوائز ليس غريباً على “الاتحاد” في ظل “الاحترافية” التي تحكم العمل، والتي تنعكس على التعامل مع القضايا الرياضية ومعالجتها، والقدرة على تقديم خدمة مميزة للقارئ وأيضاً مساعدة من يعمل في الساحة الرياضية بشكل كبير.
وأشاد الكمالي بالاهتمام الذي توليه “الاتحاد” للمنتخبات الوطنية في الألعاب الأخرى غير كرة القدم، وقال: هناك العديد من المواقف التي أكدت التميز في التعامل مع الإنجازات التي يتجاهلها البعض أحيانا، لكنها تجد نصيبا كبيرا من الاهتمام على صفحات “الاتحاد الرياضي”، وهو ما يعتبر أحد عوامل التميز، إلى جانب المميزات الكثيرة التي تتمتع بها.
وأكد رئيس اتحاد ألعاب القوى أن الفوز بجائزة الصحافة العربية هو امتداد لسلسلة من النجاحات التي حققتها “الاتحاد” في الفترة الماضية، مشيداً بالموضوع الذي حقق الفوز بالجائزة، في ظل تقدير أهمية وخطورة قضية المنشطات في الحياة الرياضية، وهو ما يعد محورا مهما في خدمة الرياضة.
لجنة دوري المحترفين تهنئ بالإنجاز
أبوظبي (الاتحاد) - بعثت لجنة دوري المحترفين ببرقية تهنئة للقسم الرياضي بمناسبة الفوز بجائزة الصحافة الرياضية، جاء فيها: تهديكم لجنة دوري المحترفين أطيب التحيات، وتتقدم لكم بأحر التهاني بمناسبة فوز أمين الدوبلي بجائزة الصحافة العربية لفئة الصحافة الرياضية، كما نتقدم بأطيب التهاني لجميع أسرة عمل فريق الاتحاد الرياضي على العمل الدؤوب، والاجتهاد المتواصل لتقديم مادة إعلامية متميزة.
سالم القاسمي:
الفوز قيمة مضافة لإعلام الدولة
أبوظبي (الاتحاد) - ثمَّن المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد المبارزة إنجاز «الاتحاد» وفوزها بجائزة الصحافة العربية لفئة الرياضة بالدورة الثانية عشرة، مؤكداً أن فوز «الاتحاد الرياضي» ليس جديداً علينا، وعلى جميع المتابعين للصحافة الرياضية بوطننا العربي، وجاء عن جدارة واستحقاق شهد به جميع المتابعين.
وتابع: «الفوز بهذه الجائزة يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى رصيد إنجازات صحيفة «الاتحاد» المتتالية، التي عودت قراءها على المنافسة على المراكز الأولى في جميع المنافسات، وحصد الألقاب يعزز الشفافية ومنهج العمل الاحترافي الذي تنتهجه الصحيفة منذ انطلاقها مواكبة لقيام اتحاد الدولة، وهو ما يؤكد المكانة المرموقة التي تبوأتها صحيفتنا الوطنية إقليمياً وعربياً ودولياً”.
وزاد: الفوز قيمة مضافة لإعلام الإمارات الذي نفخر به جميعاً. ووجه التهنئة إلى مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام» على جهود العاملين لخدمة وطننا الغالي متمنياً للجميع المزيد من التقدم والإبداع، للحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال الأعوام الماضية، مؤكداً أهمية دور الإعلام في حياة الأمم كونه المرآة الحقيقية التي تعكس التطور الحضاري الذي تعيشه دولتنا الفتية في ظل قيادتنا الرشيدة.
وأشار إلى أن العمل الإعلامي يرتكز على المصداقية وهذا ما تتميز به الاتحاد في نقلها المعلومة وطرحها الموضوعي للقضايا المختلفة التي تلامس المشاكل الرياضية وتمثل ذلك في الملف المتميز الذي حاز على جائزة الصحافة العربية الرياضية.
المحمود: دليل جديد للحفاظ على القمة
أبوظبي (الاتحاد) - وجه محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي التهنئة لـ «الاتحاد» على الفوز بجائزة الصحافة العربية، فئة الرياضة، مؤكداً أن الفوز جاء ليواصل مسيرة النجاحات التي عودت “الاتحاد” القراء عليها، ودليل جديد لسعي دؤوب للحفاظ على القمة التي تم الوصول إليها من خلال عمل جاد وجهد كبير.
وأضاف: «دون شك الجائزة جاءت نتيجة عمل ومجهود مضاعف تعودنا عليه من العاملين في هذا الإصدار الوطني الغالي على قلوب الجميع”، مشيداً بالمجهود الكبير الذي بذل من كل فرد من أجل نيل اللقب واستمرار الإنجازات، وأشار إلى أن فوز “الاتحاد” لم يكن بمحض الصدفة، بل جاء عن جدارة واستحقاق سيما وأن الجوائز السابقة تؤكد أن «الاتحاد» عازم دائماً على أن يكون متفرداً في رسالته الإعلامية.
وتابع: من المؤكد أن الجائزة جاءت بناء على موضوع ناقش واحدة من أهم قضايا الرياضية، ليست في الإمارات فقط، بل على الصعيدين العربي والعالمي، وهو دليل جديد على السعي الدائم نحو خدمة الرياضة والرياضيين من خلال بحث ومناقشة مثل هذه القضايا التي تهم الوسط الرياضي.
17 ألف كلمة تعرض سارق الفرح في 10 صفحات
أبوظبي (الاتحاد) - تلقت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية هذا العام ما يقارب 4000 عمل من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، حيث شهدت الجائزة منافسة واسعة على كافة فئاتها، لتواصل بذلك مسيرتها مؤكدة مكانتها كأكبر جائزة متخصصة في هذا المجال على مستوى الوطن العربي، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو لجهة القيمة المالية.
وشمل الموضوع الذي قدمه الزميل أمين الدوبلي على تحقيق في دراسة بحثية من 17 ألف كلمة، عرضت على 5 حلقات في 10 صفحات، رصدت ملابسات تورط عدد كبير من الأبطال والبطلات، وسقوطهم في المحظور بفخ المنشطات خلال دورة الألعاب العربية الأخيرة بالدوحة نهاية 2011، والتي شهدت أعلى معدلات لحالات تناول المواد المحظورة في تاريخ الدورات العربية بواقع 14 حالة، والتطورات المثيرة والغريبة التي شهدتها ساحة الدوحة في تلك البطولة من هروب لبعض اللاعبين عند أخذ العينات، واحتدام الخلافات بين الاتحادات العربية ولجنة مكافحة المنشطات بالدورة من ناحية، واللجنة المنظمة العليا للدورة بقطر، وعدد من المتخصصين في الفحوص الطبية الخاصة بعينات المنشطات من ناحية أخرى، حول أساليب إجراء الفحوص، وما إذا كانت مطابقة للمعايير الدولية، وطريقة سحب الـ 14 ميدالية من الأبطال المتوجين، خصوصاً بعد سفر أغلبهم وعودتهم لبلادهم حاملين الألقاب والميداليات.
كما ناقش العمل طريقة الإعلان عن أسماء المتورطين في تناول المواد المحظورة من خلال بيان صحفي مقتضب بعد إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مخصصاً للكشف عن تفاصيل هذه الأمور.
واستطلع العمل آراء كل المعنيين من مسؤولي اللجنة المنظمة للدورة والخبراء ورؤساء الاتحادات، وبعض الأبطال والبطلات المتورطين أنفسهم، ولجنة مكافحة المنشطات بالدورة، ومسؤولي الشباب والرياضة في الدول العربية المختلفة، وكانت البداية قد انطلقت بالبعد المحلي الذي رصد سقوط حالة من الإمارات في فحوص المنشطات وسحب ميدالية منها، والتعرض للأسباب والملابسات وموقف البعثة وردود الأفعال، متضمناً الإجراءات التي اتخذتها البعثة في فحص اللاعبين واللاعبات قبل السفر، وإجراءات وأساليب التغذية بما إذا كانت تحت السيطرة أم متروكة للاعبين واللاعبات أنفسهم، والعودة لتاريخ تأسيس لجنة مكافحة المنشطات المحلية ونشاطها، وكيفية تعاطيها مع الملف الساخن.
ثم رصد التحقيق كل الحالات التي ثبت تناولها للمنشطات في مختلف الدورات العربية منذ بدء إجراء الفحوص اعتباراً من دورة بيروت عام 1997، وحتى تاريخه، ثم تحول التحقيق لرصد حالات المنشطات في تاريخ الدورات الأولمبية اعتباراً من 1968 بالمكسيك حين بدأ العمل الرسمي في إجراء الفحوص على المشاركين والمشاركات بالمكسيك وحتى تاريخه، حيث بلغ إجمالي الميداليات المسحوبة من الأبطال والبطلات بسبب المنشطات 68 ميدالية، ثم جرى رصد أشهر الفضائح على المستوى العالمي، وأشهر وأغرب الحالات في ملاعب كرة القدم العالمية، مع تحديد أسماء أكثر 20 دولة في العالم ملاحقة قضائيا في قضايا المنشطات وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية بـ 124 قضية، وأكثر الدول العربية أيضاً، وهي المغرب بـ 16 قضية، ثم اختتم بآراء عدد كبير من الأطباء المتخصصين من مختلف الدول العربية والعالمية.
الهاشمي: «الملف» يستحق أن يتحول إلى كتاب
دبي (الاتحاد) - أكد الدكتور أحمد الهاشمي رئيس اللجنة الوطنية للمنشطات أنه لم يكن يشك في قدرة “الاتحاد” على حسم سباق المنافسة للفوز بجائزة الصحافة الرياضية العربية، نظراً لقوة ملف “فخ المنشطات.. سارق الفرح” الذي أشتمل على العديد من المعلومات والموضوعات ذات العلاقة بمكافحة آفة المنشطات والتي أفرد لها الملحق الرياضي للاتحاد مساحات واسعة، ما يدل على أن صحيفة الاتحاد تقوم بواجباتها تجاه المجتمع وتتحمل مسئولية التوعية والتثقيف للشارع الرياضي، واستحق الملف الفوز بجدارة.
وتابع: “نشر ثقافة التوعية من أخطار المنشطات أمر هام للغاية في رياضة الإمارات، لأن جميع الجهات الرسمية والرياضية مهتمة بهذا الملف، ويكفي أننا وقعنا على اتفاقية اليونسكو التي تجبرنا على إجراء فحوص في جميع الرياضات المحلية، ومثل هذا الملف الذي قدمته “الاتحاد” حقق فوائد كبيرة من حيث تثقيف القراء واللاعبين والإداريين والساحة الرياضية بالدولة وخارجها”.
وعن حصد الملحق الرياضي للعديد من الألقاب خلال السنوات الأخيرة ومنها 4 ألقاب لجائزة الصحافة العربية كأول ملحق رياضي في الوطن العربي يحصد هذا العدد من الجوائز بخلاف فوز الملحق بداية العام بلقب الملحق الذهبي كأفضل تغطية لـ”خليجي 21” بخلاف 4 جوائز فردية لنفس الحدث كأفضل تحليل وتحقيق وحوار وصورة، قال: “ما يحققه الاتحاد الرياضي من إنجازات وألقاب يشعرنا كمواطنين بالفخر لأن إعلامنا بات متقدما ومزدهرا ويقوم بدوره على أكمل وجه وفق ضوابط مهنية بعيدا عن الإثارة أو الخروج عن النص، كما بات “الاتحاد” فخرا للإعلام الرياضي الإماراتي لنجاحه في حصد الجوائز الواحدة تلو الأخرى، ما يعزز مصداقيته لدى القارئ”.
وتابع: “في رأيي الملف يستحق أن يتحول إلى كتيب بما يجعله متاحا في أي وقت لكافة أطراف اللعبة، والخدمة التي يمكن أن يقدمها للوسط الرياضي في كيفية التصدي لآفة المنشطات”.
وجه الشكر للجنة الجائزة على مشاركته في الحفل
فارس عوض: فرحة مضاعفة
أبوظبي (الاتحاد) - أكد الإعلامي المتألق فارس عوض سعادته بتقديم فقرة جائزة الصحافة الرياضية في الحفل الكبير الذي أقيم تحت رعاية وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وكل القيادات والقامات الإعلامية في الوطن العربي.
وقال: سعادتي كانت مضاعفة عندما علمت بأن الفائز بالجائزة، هو أمين الدوبلي من صحيفة «الاتحاد» التي تنتمي لـ”أبوظبي للإعلام” وشعرت بأنني الفائز بالجائزة، لأن التلفزيون وقنوات أبوظبي الرياضية تحديداً مع «الاتحاد» لا يحكمها التنافس، بل يحكمها التعاون والتكامل، ونحن نعتبر كل إنجاز تحققه «الاتحاد» فخرا لنا جميعاً.
وأضاف: كل الشكر للجنة المنظمة لجائزة الصحافة الرياضية على اختياري للمشاركة في الحفل، وهو وسام على صدري، وكل التهنئة للزميل أمين الدوبلي وجريدة «الاتحاد» على هذا الإنجاز، ومن جهتي أتمنى التوفيق لكافة وسائل الإعلام لوضع الرياضة الإماراتية في المكانة التي تستحقها في المحافل الدولية.
وأضاف: أقول لمحمد البادع رئيس القسم الرياضي: من إنجاز إلى آخر، وهذا مكانكم الطبيعي، ونتوقع لكم المزيد، فأنتم أهل للتكريم، وفريق «الاتحاد» شعاره العمل الجماعي والمهنية والمصداقية، وكلها تمثل عناصر الإنجاز.
عبدالمحسن الدوسري:
ملحق «الاتحاد» عودنا دائماً على الذهب
أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبدالمحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة، أن «الاتحاد» ملحق الذهب على مر العصور، وفوزه بجائزة الصحافة العربية، أو أي جائزة أمر غير مستغرب، نظراً لأنه يضم نخبة من الصحفيين المتميزين، الذين حصدوا ألقاباً كثيرة، ومن وجهة نظري “الاتحاد” تستحق أن تحصد أغلى هذه الألقاب وهو لقب المصداقية عند كل قرائها.
وقال: موضوع «فخ المنشطات.. سارق الفرح»، عالج قضية جوهرية في الرياضة المحلية والعربية والعالمية، ووفر فرصة متميزة للقراء والرياضيين بالدولة، كي يطلعوا على أهمية هذا الموضوع، ويتعرفوا على مدى خطورته، ونحن إذ نحمد الله، في رياضة الإمارات، على أننا نطبق أعلى المعايير الدولية في تطبيق فحوص المنشطات على المسابقات كافة من خلال اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات بالدولة، إلا أننا وجدناها فرصة كي تستنير الساحة الرياضية بالثقافة والمعرفة العميقة في هذا الشأن المهم.
وتابع الدوسري: «الإنجازات، ليست جديدة على الاتحاد الرياضي، ونحن نعتز بها، لأنها تضيف لصحافة الإمارات بشكل خاص، وللصحافة الرياضية بشكل عام، وتطرح بعمق كل قضايا وهموم الرياضة في الوطن العربي، ولا تتوقف عند ذلك، بل تضع الحلول الناجعة، كما تعالج دائما الموضوعات الشائكة بمنتهى الوعي والذكاء، فتضيء ولا تحرق، وتلمح ولا تجرح، وترصد ولا تجامل، وتحمل مشعلاً مهماً من مشاعل التنوير في الوسط الرياضي العربي، فهكذا تعودنا منها، وهكذا نتطلع لأن تستمر على ذلك، وأن تواصل تألقها وإبداعاتها بيد أبنائها المخلصين، من أبناء مهنة المتاعب.
محمد ثاني الرميثي:
«الاتحاد» تطرح قضايا الرياضيين بعمق ومصداقية
أبوظبي (الاتحاد) - هنأ محمد ثاني الرميثي، نائب رئيس اتحاد الكرة، رئيس لجنة دوري المحترفين بفوز «الاتحاد» بجائزة الصحافة الرياضية، مشيراً إلى أن الإعلام الرياضي الإماراتي يحتل مكانة مرموقة على كافة المستويات، ويواكب، بل يسبق الرياضيين والأبطال بخطوة في كـل الساحات.
وتابع: الاتحاد الرياضي بقيادته المواطنة يسير بخطى ثابتة نحو الأمام، بموضوعية وصدقية دون اللجوء إلى الإثارة أو المبالغة، فلا يهون ولا يهول، ويمنح كل حدث ما يستحقه، والأهم من ذلك أنه يطرح الموضوعات والقضايا التي تهم كل رياضي ورياضية، وينهج طريق المصداقية في التعامل مع كل الموضوعات، ونحن نعتز بما يقدمه من آراء سواءً في مقالات الكتاب، أو في التحقيقات التي يقدمها من آن إلى آخر، ونعتبره شريكاً لنا في كل مشروع، وليس لدينا شك في أنه يملك دائماً الجديد الذي يمكن أن يقدمه في الساحة الرياضية، بل يفاجئنا بالموضوعات الساخنة والقوية والعميقة، ويقدم لنا الدراسات الجديدة والأطروحات العميقة”.
وأوضح الرميثي أنه من قراء الاتحاد الرياضي القدامى، ويحرص كل يوم على أن يقتني الملحق ويطلع عليه وفي بعض الأحيان يحتفظ به، مشيراً إلى أنه يعد وثيقة يمكن الرجوع إليها، وأن الاتحاد يعرف كيف يصيب الهدف دائماً، فلا يلون الحقيقة، ولا يبالغ فيها، ويقدمها للقارئ بأبسط صورة.
وأضاف: موضوع المنشطات الذي حاز على جائزة الصحافة العربية يستحق الاهتمام لأنه تعرض لمسألة شائكة وغاية في الأهمية بالنسبة لكل الرياضيين المحترفين، لأنها تتطلب منظومة متكاملة تبدأ من اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضة، وتتضمن الاتحادات الرياضية، والأندية واللاعبين والأطقم الطبية والعلاجية في كل مؤسسة رياضية، بالإضافة إلى خبير التغذية الذي أصبح وجوده مهما في كل ناد واتحاد حتى لا يقع الرياضي في المحظور.
وقال الرميثي إنه يتمنى المزيد من النجاحات لـ«الاتحاد» خلال الفترة المقبلة لتعزز الإنجازات التي حققتها على مدار السنوات الماضية على الأصعدة كافة ومن بينها الفوز بأفضل تغطية على المستويين الخليجي والآسيوي.
وأكد الرميثي أن الرياضة الإماراتية توفر المناخ للمزيد من الابداع كما هو الحال في كل المجالات.
عبدالله بن محمد بن خالد:
إنجازات «الاتحاد» تعزز مكانة رياضة الإمارات
أبوظبي (الاتحاد) - أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي العين، أن “الاتحاد” تستحق التهنئة على تتويجها الدائم بالألقاب، موضحا أن الفوز بجائزة الصحافة العربية إنجاز صادف أهله، ويمثل إضافة لرصيد الإنجازات التي حققتها “الاتحاد” على المستويات الآسيوي والعربي والخليجي.
وقال: الإنجاز الجديد يعكس مكانة الإمارات على المستوى العربي في الصحافة الرياضية، ويؤكد أن رياضة الإمارات يمكنها أن تكون البيئة المثالية لتفجير طاقات المبدعين في المجالات كافة، وأن الأندية والاتحادات والإعلام شركاء في صنع الإنجاز، فلكل منهم دوره في خدمة الوطن، وتشريف الدولة بكل المحافل.
وقال: عندما ينافس «الاتحاد الرياضي»، على أي جائزة لا يكون لدينا أي شك في أنه سيفوز بها، لأنه يضم نخبة رائعة من الخبرات والمحررين المتميزين، ولكل منهم لمسته وإضافته في عرض الموضوعات، وبالتالي، فنحن نعرف ونثق دائماً أنها على الوعد في كافة المناسبات وفي كل المنافسات، وعلى كل الساحات.
وأضاف: الرياضة والإعلام وجهان لعملة واحدة، ولولا إسهامات الإعلام لما تطورت رياضة الإمارات، ولما وصلت إلى مكانتها الحالية، ولما احتلت الصدارة على منصات التتويج، فمنها نعرف السلبيات لنعالجها، وعبرها ندرك الإيجابيات لنعززها، ونحن نعتز بهذا العطاء، ونقدره، ونثمن إسهاماته”.
وختم قائلا: “إنجازات “الاتحاد” ترفع من قيمة الصحافة الرياضية العربية وتضعها في المكانة التي تليق بها.
أحمد سعد الشريف:
شعاركم التميز في العمل الإعلامي
دبي (الاتحاد) - وجه الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي التهنئة إلى مجلس إدارة “أبوظبي للإعلام”، وقال: نبارك لصحيفة «الاتحاد» عموما ولـ «الاتحاد الرياضي» على وجه الخصوص الفوز بجائزة الصحافة العربية، وهو إنجاز لا نقول إنه جديد لأنه سبق لـ «الاتحاد الرياضي» الفوز بهذه الجائزة 3 مرات من قبل، ولكن نقول إنه إنجاز متجدد انطلاقاً من حرصكم الدائم على التميز في العمل، وإنجاز متجدد من خلال حرصكم على تقديم الجديد والتطرق للقضايا التي تمس الواقع الرياضي وتشارك في تطويره، كما نهنئكم على وصول اثنين من مواضيعكم إلى المرحلة النهائية لآخر ثلاثة مرشحين في الجائزة، ولا شك أن عمل الصحفي علي معالي يستحق أيضاً الإشادة.
وأضاف: فوز «الاتحاد الرياضي» من خلال ملف الصحفي المميز أمين الدوبلي، بمثابة إنجاز للصحافة الرياضية عموماً، نتيجة وجود العناصر المبدعة والبيئة الخصبة المشجعة على التميز من خلال الإدارة العليا للصحيفة ورئاسة القسم الرياضي، وأيضاً لوجود التنافس الشريف الذي يؤدي إلى تطوير المحتوى الإعلامي، وهو التنافس الإيجابي والتفاعل بين الملاحق الرياضية في الصحف المحلية التي تعد الأفضل بين نظيراتها في المنطقة.
وجدد الشريف التبريكات للفوز الذي يضاف إلى إنجازات السنوات السابقة، وإلى إنجازات عام 2013 أيضاً الذي شهد تميز «الاتحاد الرياضي» وفوزه بعدد من الجوائز لتغطيته المميزة لـ «خليجي 21» في البحرين، وختم قائلا: نحن على ثقة أن هذا الفوز لن يكون الأخير لـ «الاتحاد الرياضي»، لأنكم ترفعون دائماً شعار التميز في العمل الإعلامي.
ابن ثعلوب: تستاهلون ومزيداً من الإنجازات
أبوظبي (الاتحاد) - عبر محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو، عن سعادته بفوز الاتحاد بجائزة الصحافة الرياضية، مشيراً إلى أن ثقته في الملحق الرياضي لـ «الاتحاد» بلا حدود، موضحا أن الجائزة ذهبت لمن يستحق، لأن الاتحاد أثبتت في كل المناسبات السابقة أنها على قدر التحدي، بالمجموعة المتميزة من الصحفيين والمحررين الذين يملكون القدرة على لفت الانتباه بأساليبهم التي تجمع بين البساطة والعمق في وقت واحد.
وقال بن ثعلوب: نحن من جانبنا ننتهز تلك المناسبة ونتقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الحفل والذي شرفه بالحضور، على مبادرته الطيبة لتكريم الصحفيين والمبدعين في الوطن العربي، وهذا ليس بجديد على سموه، ومن حق كل إعلامي يفوز بالجائزة أن يفخر بها.
وأضاف: فوز الاتحاد يعكس مدى التطور الذي تشهده الساحة الإعلامية في الوطن العربي، وقد سبق له الفوز بتلك الجائزة وغيرها مرات ومرات، ونحن دائماً نراهن عليه في حصد الجوائز والألقاب حتى أصبح ملحق «الاتحاد» ملحق الجوائز، والفوز تكريم كبير، ومسؤولية أيضاً في الحفاظ على التميز والاستمرار على نفس النهج من المصداقية والشفافية والوضوح.
لجنة التقييم تشيد بملف المنشطات
أبوظبي (الاتحاد) - أكدت لجنة التقييم التي ضمت كلاً من الزملاء بدر الدين الإدريسي من المغرب، وكفاح الكعبي من الإمارات، ومحمد المري من قطر، ومحمود الربيعي من مصر، ومرزوق العجمي من الكويت في حيثيات فوز «الاتحاد» أن الملف قدم بحثاً شاملاً عن قضية المنشطات الرياضية، مستعرضاً بالأرقام والوقائع تاريخ المنشطات في الملاعب الإماراتية والعربية والعالمية، معالجاً موضوعاً شائكاً ومتشعباً، تناول القضية من كل جوانبها، مقدماً وصفات العلاج لتلك الظاهرة السلبية استناداً لأهل الاختصاص، وقالت اللجنة في تقريرها: أجمعت لجنة التحكيم على منح هذا العمل الجائزة بعد أن وصفته بالعمل الرائع، مشيدة بحسن اختيار الفكرة، وطريقة عرضها والتعبير عنها، إضافة إلى الاستخدام المفيد للصور، مع جمع المعلومات من مصادر عديدة ذات علاقة بالحدث، ما جعل الموضوع مكتملا بلغة سليمة، وإحصاءات ومعلومات موثقة، ورسومات جرافيك أيضاً سهلت الفكرة على القارئ.
وكان الاتحاد قد تقدم بعملين في الدورة الثانية عشرة، احدهما الموضوع الفائز والآخر قدمه الزميل علي معالي.
وكانت الاتحاد قد فازت بجائزة الصحافة العربية 3 مرات من قبل حيث توجت باللقب في النسـخة الأولى عام 2000 عن تغطية كـأس الأمم الأفريقيـة.
عدد اليوم
