راشد العريمي: «الجماعية» سبيلنا إلى التفوق والريادة

أبوظبي (الاتحاد) - أكد راشد العريمي رئيس تحرير “الاتحاد” أن الفوز بجائزة الصحافة العربية، يمثل تتويجاً مهماً لعمل الزملاء، بكافة أقسام التحرير، ومن بينهم الزملاء بالقسم الرياضي، وجاء في فترة ثرية وحافلة بالإنجازات التي تحققت ومن بينها الفوز بأفضل تغطية على صعيد البطولة الآسيوية الأخيرة التي جرت بالدوحة أوائل العام الحالي، لتؤكد «الاتحاد» ريادتها على مختلف الأصعدة. وقال رئيس التحرير: الإنجاز تقف وراءه دائماً منظومة متكاملة ومتشابكة، وفي الحقل الصحفي، نعلم أن ما ينشر هو منتهى وحصيلة جهد الكثيرين، سواء المحرر أو الدسك أو التصحيح والتنفيذ وبقية الأقسام المعاونة، وإذا كان الزميل معتز الشامي، صاحب الملف الفائز بالجائزة قد بذل جهداً مقدراً في موضوعه الذي فاز بالجائزة، فإننا نثمن أيضاً دور كافة الشركاء في النجاح، انطلاقاً من أن «الجماعية» تلك هي سبيلنا للتفوق وإرضاء القارئ. كما أشاد العريمي بالكفاءات المواطنة في القسم الرياضي، الذي يترأسه الزميل محمد البادع، مشيراً إلى أن إسناد المسؤولية لكفاءة مواطنة، جاء عقب فترة ثرية في السابق، وبالرغم من ذلك، واصل الأداء بالقسم توهجه، وحصد العديد من الجوائز، وطرق الزملاء بالقسم ملفات شتى كان لها صداها، وكان طرحها ينم عن إدراك واعٍ لطبيعة المرحلة، ومعطيات الساحة الرياضية، وهي ساحة لها طبيعتها الخاصة وثرية بالأحداث، بعد أن باتت الإمارات وعاصمتها أبوظبي وجهة مفضلة للعديد من الفعاليات الرياضية، العالمية والدولية. وأضاف: دائماً يبقى القارئ هو هاجسنا، وحين يتصدى زميل ما في أي قسم من أقسام الجريدة لقضية بعينها، إنما ينشد ما يلبي طموحات قارئه في المقام الأول، وبعد ذلك، تأتي الجائزة بمثابة قيمة إضافية لهذا العمل، ومؤشراً صحياً له بأنه يسير في الطريق الصحيح، ونحن ننطلق في ذلك، من قناعة لا تقبل الجدل، بأن القارئ الذي اختارنا كل صباح لنكون نافذته على الأحداث، هو الجائزة الكبرى التي نحصل عليها كل يوم. وأكد رئيس التحرير أن الجائزة الأخيرة، وما سبقها من جوائز، تحمل القسم الرياضي، وكافة الأقسام بالجريدة، مسؤولية مضاعفة، بضرورة الحفاظ على ما حققوه، وأن تكون تلك الجوائز منطلقاً لهم نحو المزيد من العمل، والمزيد من الانتصار للصحافة الحقيقية التي نعلي قيمها ونتمسك بها.