داهمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي معززة بالجرافات والوحدات الخاصة أمس عدة قرى في منطقة النقب جنوب الأراضي المحتلة عام 1948، وشرعت بهدم عشرات المنازل وتشريد عدد كبير من السكان. وقامت الجرافات الإسرائيلية بعملية الهدم في منطقة ديمونا وقرية السر وأبو صلب والهواشلة. ومن المقرر أن تستمر الجرافات باجتياح العديد من القرى غير المعترف بها في النقب، وفق مصادر في “دائرة أراضي إسرائيل” التابعة لوزارة داخلية الاحتلال، وذلك لهدم المزيد من المنازل وإزالة الخيام.
وقال العضو العربي في الكنيست طلب الصانع “رغم حرارة الطقس المرتفعة تقوم وزارة الداخلية بحملة هدم للبيوت العربية بمرافقة قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية”، مشيراً إلى أن هذا يدل على أن الاحتلال أعلن الحرب ضد الوجود العربي في النقب. وأضاف “سنتوجه إلى الأمم المتحدة من أجل حمايتنا ووقف هذه الجرائم ضد الإنسانية التي تقوم بها حكومة إسرائيل”.
في غضون ذلك حملت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أمس الجيش الإسرائيلي مسؤولية الانفجار في منزل أحد قياداتها في معسكر دير البلح وسط قطاع غزة أمس الأول وأسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين.
إلى ذلك، أصيب فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند معبر بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال شهود عيان “إن قوات الاحتلال المتمركزة داخل المعبر فتحت النار على شاب كان يقوم بجمع “الحصمة”، مما أدى إلي إصابته بجراح نقل على إثرها إلى مستشفى كمال عدوان لتلقي العلاج.
عدد اليوم
