الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

نمو قطاع «المعدات والأقلمة» في الإمارات 15% سنوياً

نمو قطاع «المعدات والأقلمة» في الإمارات 15% سنوياً
3 أكتوبر 2016 21:08
بسام عبدالسميع (أبوظبي) يتراوح نمو قطاع المعدات والإنشاءات في الدولة، بين 10 و15% سنوياً نتيجة استمرار النشاط الاقتصادي بقطاعات المختلفة رغم تراجع أسعار النفط، حسب بيانات شركة «دوم للمعارض» المنظمة للنسخة الأولى من معرض أبوظبي المعدات وأبوظبي للأقلمة «التكييفات»، التي افتتحها أمس محمد ثاني الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في مركز أبوظبي للمعرض «أدنيك». وأكد الرميثي، أن المعرضين يشكلان فرصة سانحة لتعزيز القطاع الصناعي وتنويع النشاط الاقتصادي في أبوظبي في ظل المشاركة الواسعة للعديد من الشركات المحلية والإقليمية والدولية المختصة في قطاع التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد وقطاع الأدوات والمعدات الصناعية ووجودها تحت سقف واحد، ما سيكون له انعكاسات إيجابية على قطاع الأعمال ويفتح المجال أمام الشركات والزوار للاستفادة من التقنيات والحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة. وجرى الافتتاح، بحضور إبراهيم محمود المحمود، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومحمد هلال المهيري مدير عام الغرفة، وحميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك» ومجموعة الشركات التابعة لها بالإنابة. وقام الرميثي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بجولة تفقدية على الأقسام والأجنحة المشاركة بالمعرضين، واستمع خلالها إلى شرح موجز من المشاركين والعارضين عن أبرز المنتجات والحلول التي يقدمونها للعملاء والزوار. وتشهد فعاليات المعرضين اللذين يستمران حتى 5 من أكتوبر الجاري مشاركة واسعة من عدد من الشركات المتخصصة والعارضين من مختلف أنحاء العالم، وتنظمها شركتا «دوم للمعارض» و«يورو إكسبو»، وبدعم من شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، وغرفة أبوظبي للتجارة والصناعة، وموقع فعاليات أبوظبي كشركاء رئيسيين. من جانبه، قال أنطوان جورج، مدير عام شركة «دوم للمعارض»: «يكتسب تنظيم المعرضين أهمية خاصة في ظل العدد الكبير من المشاريع التطويرية والبنية التحتية العملاقة التي يتم تنفيذها في دول مجلس التعاون الخليجي عامة وفي دولة الإمارات بصفة خاصة، ما يفتح آفاقاً تجارية وصناعية واسعة أمام الشركات المشاركة، والترويج لمنتجاتهم التي تتطابق مع معايير الاستدامة البيئية وتسهم في تقليل معدل استهلاك الطاقة، فضلاً عن مناقشة مختلف المواضيع التي تخص قطاع التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد وقطاع الأدوات والمعدات الصناعية». وأوضح، أن معرضي أبوظبي للأقلمة وأبوظبي للمعدات نجحا في استقطاب كبار المصنعين والموردين والمتخصصين من دول ذات خبرة طويلة في القطاع الصناعي، مما يتيح فرصة ثمينة لرفد القطاع بأحدث المنتجات والابتكارات من كبريات الشركات الدولية والمحلية والاستفادة من تجارب الآخرين، فضلاً عن الالتقاء مع العملاء والممثلين التجاريين من القطاعات ذات العلاقة تحت سقف واحد. ويهدف معرض أبوظبي للأقلمة 2016 إلى عرض منتجات وحلول جديدة صديقة للبيئة في قطاع المناخ وسلسلة التبريد، وهي أحدث مبادرة أطلقتها إمارة أبوظبي لتسليط الضوء على كفاءة الطاقة والاستدامة البيئية. ويتمحور المعرض حول ثلاثة مواضيع هي المناخ الداخلي «التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد»، وتبريد العمليات، وتكنولوجيا سلسلة التبريد. ويلقي المعرض الضوء على أحدث الابتكارات التي من شأنها أن تحدث فرقاً في السعي نحو تحقيق كفاءة الطاقة، وتحسين نوعية الهواء الداخلي، وسلامة الأغذية. وتشهد الدورة الأولى للمعرض بمشاركة أكثر من 5000 خبير في القطاع إضافة إلى أبرز صنّاع القرار والمتخصصين من مؤسسات عالمية رائدة، بما في ذلك جمعية مصنّعي أجهزة التكييف والتبريد (ISKID) في تركيا، و«يوروفينت» التي تعد الجمعية الأوروبية البارزة للمناخ الداخلي (التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد) وتبريد العمليات وتقنيات سلسلة التبريد. ويعقد الاتحاد الدولي لمصنعي مستلزمات المناخ الداخلي «يوروفنت»، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، سلسلة جلسات بعنوان «منتدى تكنولوجيا المناخ 2030»، لتسليط الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية الخاصة بقطاع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وتبريد العمليات، وتكنولوجيا سلسلة تبريد الطعام. يُذكر أن «يوروفنت»، المؤسسة ذات الدور المتميز في هذا القطاع منذ عام 1958، قادت الاتحاد الأوروبي للوصول إلى طليعة المناطق ذات الرؤية المستقبلية، بما يخص كفاءة الطاقة وحماية البيئة. ويضم المنتدى، المنعقد يومي 3 و4 أكتوبر في القاعة 1 من منطقة المؤتمرات التابعة لـ«يوروفنت»، سلسلة من الجلسات الداعمة للرؤية المستقبلية وآخر تكنولوجيا المناخ. ويتواكب المنتدى مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، المتمثلة في إنشاء إمارة مستدامة تحمي الموارد للجيل الحالي وأجيال المستقبل، كما يقدم رؤى تحليلية حول الأسواق النامية لحلول كفاءة الطاقة والتكنولوجيا النظيفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©