فاطمة المطوع (العين)- شهد معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس ابوظبي للتعليم صباح امس، فعاليات مشروع ربط اللغة العربية بالهوية الوطنية، والذي نظمته مدرسة الثقة للتعليم الاساسي، بحضور علياء الهاملي مديرة المدرسة، وعدد من القيادات التربوية بالعين.
واشتمل المشروع على العديد من المناشط التربوية التي تسهم في تأصيل الهوية الوطنية في نفوس الطالبات.
وأشاد معالي الدكتور مغير الخييلي مدير مجلس ابوظبي للتعليم بأنشطة المشروع التي أسهمت في ربط اللغة العربية بالهوية الوطنية، وتعريف الطالبات بأهمية الاعتزاز والفخر بهويتهن الوطنية، اضافة الى الانشطة الخاصة بالتراث الشعبي وتعريف الطالبات بأهمية الحفاظ على التراث.
وأشار الى أن النشاطات التراثية والاعمال اليدوية المختلفة التي تضمنها مشروع ربط اللغة العربية بالهوية الوطنية تعتبر محطات تدريبية للطالبات لتعرفهن بالتراث العريق والتاريخ المجيد للامارات، من خلال الفعاليات المتنوعة التي تم تقديمها، وأبرزت العديد من الحرف والصناعات اليدوية التي تسهم في اكساب الطالبات المفاهيم الاصيلة للتراث العريق وغرسها بشكل جيد في نفوس الجميع.
واشارت علياء الهاملي مديرة المدرسة الى أن المناشط التراثية تسهم في تعريف الطالبات بالتراث الشعبي العريق، من خلال المجسمات التراثية التي تبرز الاعمال الخالدة التي كان يقوم بها الآباء والامهات في السابق، إضافة الى تدريب الطالبات على تجسيد العديد من الانشطة التراثية، وذلك لتعريفهن على عاداتهن وتقاليدهن الاصيلة، إضافة الى التأكيد على ضرورة الحفاظ على التراث الشعبي وإحيائه في كافة المناسبات، وذلك لأن الذي ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل، إضافة الى غرس الهوية الوطنية في نفوس الطالبات.
وزشارت المشرفات على المشروع الى أهمية ادخال الانشطة التراثية في كافة المناشط المدرسية، وذلك لتحقيق التواصل الدائم بين جيل اليوم والامس، وربط الطالبات بتراثهن وهويتهن الوطنية، من خلال المجسمات والنماذج الحية التي تبرز عراقة الماضي، وإبداع الحاضر، إضافة الى تعريفهن على الخط العربي من خلال ورشة الخط العربية والتي تسهم في تعريف الطالبات على أهمية التعرف على أنواع الخط العربي.
واكدت مجموعة من الامهات أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الوطنية التي تسهم في غرس قيم العمل الإبداعي المنتج في نفوس الطالبات، من خلال عرض العديد من الشواهد الحية من الاعمال الابداعية التي كان يقوم بها الآباء والامهات في الماضي، وذلك ليستمد الجيل الجديد الدعائم القوية للعمل المنتج، اضافة الى تكوين الشخصية السوية التي تعزز قيم العمل الابداعي المنتج لخدمة البيئة والمجتمع.
عدد اليوم
