الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مؤسساتنا والمساعي الوطنية

22 نوفمبر 2008 00:44
يسرني أن تكون للمؤسسات والجهات المختصة بخدمات الهواتف مساع وطنية للوصول إلى العالمية مما يكسب الواحد منا تفاؤلا بأننا قادرون على المنافسة في هذه القطاعات والمجالات جنباً إلى جنب مع شركات عالمية متخصصة بعالم الاتصال والشبكات· ولكن يحزنني بل ويحز في قلبي أن ينعكس ذلك سلبا على الخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات في بلدنا الحبيب، حيث لاحظت كما لا حظ غيري التقاعس في الاهتمام بالعملاء داخل الدولة· أحيانا يجول في خاطري هل من المعقول أن الغرور أصاب بعض مؤسساتنا بحيث أهملت الاهتمام بالسوق المحلية على حساب العالمية وما تستثمر من مشاريع في دول مجاورة· هل من المعقول أنه بسبب خدمة واحدة كخدمة الانترنت ألاقي الأمرين وأتذوق لوعة العذاب بسبب بطء الانترنت، علماً أني مشترك بخدمة الانترنت الشامل، مع الافادة أنني اتصلت مراراً وتكراراً ليلاً ونهاراً بخدمة العملاء للاستسفار عن سبب هذه المشكلة وطلب حلها ولكن لا جدوى من ذلك سوى الإجابة بحلها في القريب العاجل، وهذا القريب العاجل استمر عدة شهور دون أي جدوى، وما زالت مشكلة بطء الانترنت الشامل في بيتي قائمة· هل من الإجحاف أن أطلق وصف الجشع على هذه المؤسسات الموقرة لاهتمامها بالاستثمار الخارجي على حساب اهمالمها للسوق الداخلي واحترامها لعملائه· لقد اصابني يأس وإحباط مما لاقيته من عدم اكتراث لحل مشكلة الانترنت عندي، مما دفعني إلى عدم دفع فاتورة الانترنت لمدة شهرين متتاليين، ولماذا أدفع الفاتورة على أساس أنها خدمة الشامل السريعة، وهي علي أرض الواقع بطيئة مثل الانترنت العادي؟ ألا يعتبر هذا استخفافاً بنا وضحكاً علينا؟· جمال المحيربي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©