«العميد» ينافس سيموندي في الأهلي

صبحي عبدالسلام (الدوحة) - قرر مجلس إدارة النادي الأهلي تأجيل حسم ملف مدرب الفريق الذي سيقود فريق الكرة الموسم المقبل لما بعد انعقاد الجمعية العمومية المقرر لها يوم 7 يونيو المقبل، والتي ستشهد الاستقرار على المجلس الجديد الذي سيقود النادي لأربعة سنوات مقبلة. وكان الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني رئيس النادي الأهلي قد ضمن الاحتفاظ بالمنصب، حيث لم يتقدم أي مرشح آخر للترشح لمنصب الرئيس، أو لأي منصب آخر في مواجهة القائمة التي دفع بها أحمد بن حمد آل ثاني، ليتأكد فوز جبهته بالتزكية قبل موعد الجمعية العمومية. في الوقت نفسه، يبدو أن الفرنسي برنارد سيموندي المدرب الحالي للفريق، والذي ينتهي عقده بنهاية مايو الجاري، ما زالت فرصته قائمة للبقاء مع الفريق، رغم الأنباء التي تتردد عن إمكانية عودته مجدداً لتدريب نادي الخريطيات في الموسم المقبل، ورغم ما سبق وأعلنه رئيس الخريطيات الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني بأن الإدارة توصلت إلى اتفاق مع المدرب سيموندي لعودته إلى النادي. لكن يبدو أن القيمة المالية التي يطلبها المدرب قد تحول أمام عودته للنادي، مما يتيح الفرصة أمام الأهلي للاحتفاظ بمدربه، خصوصاً أن سيموندي لم يتلق أية عروض أخرى، في الآونة الأخيرة ولأن الاستقرار على المدرب الجديد يمثل عقبة في الأهلي جاء قرار المجلس بتأجيل البت في هذا الأمر إلى ما بعد الجمعية العمومية للنادي. وكان رئيس النادي الأهلي قد أكد أن هناك العديد من الأسماء المطروحة على طاولة المجلس في الوقت الحالي من بينها المصري حسام حسن مدرب الزمالك والإسماعيلي والمصري البورسعيدي السابق، الذي أعلن في وقت سابق بأنه في حال تلقيه عرض جاد من الإدارة الأهلاوية فإنه سيفكر في قبوله، ويعتبر “العميد” أقوى المنافسين إلى جانب سيموندي، وسيتم المفاضلة بينها لاختيار الأفضل خلال الأيام المقبلة.