الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مبيعات الذهب في الإمارات تنمو 33% خلال الربع الأول من 2011

مبيعات الذهب في الإمارات تنمو 33% خلال الربع الأول من 2011
19 مايو 2011 20:51
(دبي) - نمت مبيعات الذهب في الإمارات خلال الربع الأول من 2011، بنسبة 33%، من حيث القيمة لتصل إلى 3,77 مليار درهم، مقابل 2,82 مليار درهم في الربع المماثل من العام الماضي، بحسب تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي أمس. وبين التقرير أن مبيعات المجوهرات المصنعة في السوق المحلي للدولة بلغت 3,24 مليار درهم في الفترة من يناير الى مارس من العام الجاري، مقابل 2,48 مليار درهم في الفترة المماثلة من العام 2010، بنمو 31%، بينما سجل الاستثمار في المعدن الأصفر من حيث القيمة نموا قياسيا بنسبة 51%، ليسجل 526,2 مليون درهم، في الربع الأول من العام الجاري، مقابل 345,9 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وتشير بيانات التقرير إلى أن النمو في المبيعات للذهب خلال الربع الأول من العام الجاري، لم تقتصر على القيمة فقط بل امتدت الى الكميات، بالرغم من ارتفاع الأسعار حيث ظل هناك نمو على الشراء، وسجلت النمو 7%، على مجمل المبيعات للمجوهرات والاستثمار. وأوضح التقرير أن اجمالي المبيعات بلغت 23 طناً بين يناير ومارس 2011، مقابل 12,6 طن في الفترة المماثلة من 2010، بزيادة 1,4 طن، وعلى مستوى مبيعات الذهب في شكل مجوهرات مشغولة بلغت 19,8 طن، مقابل 18,9 طن، بزيادة 900 كيلو جرام، بنمو 5%، بينما على مستوى الاستثمار فقد سجلت 3.2 طن، مقابل 2,7 طن بزيادة 500 كيلو جرام بزيادة 21%. وتوقع التقرير أن ترتفع مبيعات الذهب في الإمارات خلال عام 2011، من حيث القيمة الى ما يوازي 11,1 مليار درهم، مقابل 9,6 مليار درهم في العام الماضي 2010، بنمو 17%. وبين التقرير أن ارتفاع الأسعار سيرفع من قيمة المبيعات بالرغم من تراجع كميات الذهب المباعة والتي ستجل تراجعا متوقعا 8% من 80,1 طن الى 73,5 طن، موضحاً أن التراجع تركز في مبيعات الذهب في شكل مجوهرات مشغولة من حيث الكمية من 71,9 طن الى 62,5 طن بانخفاض 13%، بينما الاستثمار في الذهب من حيث القيمة على مدار العام 2011، سينمو بنحو 34% من 8,2 طن الى 11 طناً. توضح أرقام تقرير مجلس الذهب العالمي الى أن مبيعات المجوهرات المتوقعة في عام 2011 من حيث القيمة سترتفع الى 9,58 مليار درهم، مقابل 8,56 مليار درهم في عام 2010، بنمو 11%، بينما سترتفع الاستثمارات في الذهب من حيث القيم أيضا بنحو 69%، لتصل الى ما يوازي 1,68 مليار درهم، مقابل 997 مليون درهم. وأفادت بيانات تقرير مجلس الذهب العالمي، أن المبيعات في الإمارات هي الوحيدة التي سجلت نموا في المبيعات من حيث كميات الذهب المباع، خلال الربع الأول من 2011، على مستوى دول الشرق الأوسط. وتراجعت المبيعات على مستوى المنطقة بنسبة 13%، من 65,9 طن وصلت إلى 57 طناً، وشهدت السعودية تراجعاً بنسبة 15% من حيث الكمية، الى 16,8 طن. وبلغ الانخفاض في مصر 38% لتتراجع الكميات المباعة من 18,4 طن الى 11,3 طن، وفي باقي دول الخليج من 6,4 طن الى 5,9 طن بنسبة 7%. وتوقع مجلس الذهب العالمي بأنه ورغم مستويات الأسعار فإن ارتفاع الطلب على الذهب سيشهد توقعات إيجابية خلال عام 2011، على المستوى العالمي، ليتابع النمو الذي شهده الطلب على الذهب في الربع الأول من العام الجاري. ولفت الى أن التنوع الجغرافي والتنوع في قطاعات الذهب المختلفة، تدفع عجلة النمو المتوقعة في المبيعات، والتي تعتبر دوافع قوية توجه هذا الطلب. وقال مجلس الذهب العالمي في تقريره أمس الصادر تحت عنوان “توجهات الطلب على الذهب للربع الأول من عام 2011” إن الطلب على الذهب خلال الفترة المتبقية من عام 2011، سيكون مدفوعًا بعوامل عديدة، منها الدوافع الاجتماعية والاقتصادية السائدة في العالم في توجيه الاستثمار في الذهب، وتشمل القلق السائد نحو الاقتصاد الأميركي وعملة الدولار، ومخاوف من أزمة الديون السيادية في أوروبا، والضغوطات الاقتصادية الناتجة عن التضخم، واستمرار التوتر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبين أن استمرار الطلب الصيني والهندي على المشغولات الذهبية عامل آخر يؤكد النمو المتواصل في هذا القطاع على مدار عام 2011، كما أن الطلب القوى على الذهب في الهند خلال احتفالات أكشايا تريتيا وبداية موسم الزواج، إلى جانب ارتفاع شراء الذهب في فترات الانخفاض الطفيف على أسعار الذهب يشير إلى قوة السوق الهندي. ونوه التقرير الى أنه من المتوقع أن تتواصل مشتريات القطاع الحكومي خلال عام 2011، في ظل توجه البنوك المركزية نحو الذهب كوسيلة لتنويع احتياطياتها في أصولٍ لا تحمل مخاطر ائتمانية أو مخاطر تعثر في السداد. وقال “ماركوس جراب” العضو المنتدب للاستثمار في مجلس الذهب العالمي، في بيان أمس،”إن المرونة التي اتسم بها الذهب أثناء فترة التقلبات الأخيرة التي شهدتها أسواق السلع الأولية تعتبر مثالاً على قوة سوق الذهب العالمي ومحركات الطلب الفريدة به. وأضاف أن ارتفاع مستويات الطلب على الاستثمار في مختلف أنحاء العالم، والطلب القوي في كل من الهند والصين، ويوضح الارتفاع في قطاع التقنية، فضلاً عن شراء البنوك المركزية تباين محركات الطلب على الذهب. ومن جانبه، قال ألبيرت تشينج العضو المنتدب للشرق الأقصى في مجلس الذهب العالمي”على مدار الأعوام القليلة الماضية، زاد الاقبال على الذهب في الصين بصورة ملحوظة، وكانت توقعات المجلس في شهر مارس 2010، تشير إلى تضاعف مستويات الطلب على الذهب في الصين بحلول عام 2020، إلا أننا نعتقد أن هذا التضاعف قد يحدث بصورة أسرع. وأضاف أن الرخاء المتزايد في معظم دول العالم من حيث الكثافة السكانية مقترنًا بانجذابهم الشديد إلى الذهب سوف يعملان على دفع الطلب على الذهب على المدى الطويل، وعلى المدى القصير، تميل التوقعات بشأن التضخم إلى تعزيز الاستثمار في الذهب.”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©