السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ممثلو «العمومية» يعترفون بـ «التربيطات» وينشدون نجاح الكفاءات

ممثلو «العمومية» يعترفون بـ «التربيطات» وينشدون نجاح الكفاءات
16 مايو 2012
انتخابات اتحاد الكرة على الأبواب تأتي في ظروف مختلفة ومشاهد جديدة، وتشهد صراعاً ساخناً بين نخبة من المتبارين.. كل منهم يريد أن يشارك في قيادة دفة كرة الإمارات، صوب تطلعاتها وأحلامها، التي تأجل بعضها سنوات، ويحتاج بعضها الآخر إلى أن يكتمل. وإذا كانت «الاتحاد» قد اختارت من البداية أن تقف على شاطئ الحياد.. ليست مع أحد أو ضد أحد، إلا أن نهجها الدائم هو الصالح العام، فذلك الذي تقف معه دائماً وتسانده. وحتى يكون الشارع الكروي في قلب المشهد، ويتعرف على أبرز تفاصيله من قريب، نقدم له هذه الملفات، التي لا تنتمي لأحد، لكنها تفخر بانتسابها لكرة الإمارات ولا شيء سواها. ملفات الانتخابات، هي عينك على الأحداث داخل اتحاد الكرة في انتظار وضوح الرؤية.. هي عين القارئ والنادي والمرشح على تفاصيل الصراع قبل أن تدق ساعة الحقيقة. منير رحومة (دبي) - قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت في انتخابات اتحاد الكرة المقررة في الخامسة من عصر اليوم، استطلعت «الاتحاد» آراء الأندية صاحبة الكلمة في اختيار أعضاء المجلس الجديد لاتحاد الكرة لمعرفة مطالبها من الاتحاد الذي سيقود كرة الإمارات لأربع سنوات جديدة، وماذا تنتظر من الشخصيات التي ستمنحها ثقتها، لتمثلها في أكبر اتحاد رياضي بالدولة. ولأن أغلب المرشحين في الانتخابات زاروا خلال حملتهم الدعائية مختلف الأندية وتجولوا في كافة مناطق الدولة لعرض برامجهم وتقديم أفكارهم والتعريف بالأهداف التي يسعون إلى تحقيقها بالإضافة إلى الاطلاع على هموم ومشاكل الأندية وأبرز المصاعب التي تعيشها، يأتي اليوم الدور على الأندية نفسها لاختيار الأفكار والبرامج التي أقنعتها ولقيت تجاوبا لديها. تمثلت الرغبة الأولى للأندية بصورة واضحة في تحقيق نقلة حقيقية في كرة الإمارات تشمل الجوانب الفنية والتنظيمية وتخرج باللعبة من واقعها الحالي إلى مستويات أعلى وأرقى حتى تلحق بركب الدول المتطورة وتستعيد مكانتها خليجيا وعربيا وآسيويا. كما تنتظر الأندية استراتيجية واضحة المعالم وشفافة تكون مقياسا لأداء الاتحاد حتى تعلم كل الخطوات التي يتم تنفيذها وتراقب سير العمل وتقارن النتائج بالأهداف المرسومة، وشدد عدد من الأندية كذلك على ضرورة إشراكها في وضع التصورات والبرامج وتفادي العمل بشكل انفرادي، مؤكدة أن المجلس الجديد ينوب عن الأندية في إدارة شؤون اللعبة وبالتالي عليه أن ينزل إلى الميدان ويتواصل مع الفرق ويكون ملما بكافة مشاكلها. ولم تغب بعض الطموحات عن تسجيل حضورها في تطلعات الأندية خاصة بالنسبة للفرق التي هبطت رسميا لدوري الهواة أو المهددة بالهبوط، حيث ناشدت المجلس الجديد زيادة عدد أندية المحترفين تحت غطاء الحاجة لخوض أكبر عدد من المباريات وتلبية متطلبات الاتحاد الآسيوي وتحسين المستوى الفني. وفي استطلاع آراء الأندية للعملية الانتخابية والأجواء التي تصاحبها، اعترف الجميع بوجود التربيطات والدور المهم الذي تلعبه في حسم هوية المجلس الجديد إلا أن ممثلي الأندية ينشدون تغليب كفة الكفاءة في الاختيار وأن تتوجه التربيطات لخدمة أصحاب الكفاءة ومساعدتهم في النجاح والوصول إلى المجلس الجديد. اليوم، وقبل ساعات من الانتخابات، نضع تطلعات الأندية، بين يدي المرشحين، في انتظار أن تتطلع إلى ورقة عمل يتبناها من ينجحون في نيل ثقة الجمعية العمومية، لقيادة سفينة الكرة إماراتية، في بحر التحديات والتطلعات التي تنتظرها على مدار أربع سنوات مقبلة. في البداية، طالب سيف الخييلي نائب رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس بأن تكون الكفاءة هي المعيار الأساسي في اختيار أعضاء الجمعية العمومية للأندية لمجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد، خلال الانتخابات، وقال: من المؤكد أن الأندية يجب أن تضع في اعتبارها بعض المعايير الأخرى، على رأسها الخبرة في إدارة شؤون اللعبة، والقدرات الشخصية لكل مرشح وخبراته الفنية أيضا في مجال كرة القدم. وأشار إلى عدم وجود أي مانع للتنسيق بين الأندية، مشترطا أن تكون المصلحة العامة هي الهدف من هذا التنسيق وليس كما يقول البعض إنها تربيطات انتخابية تنحاز لمرشح على حساب الآخر وفقا للأهواء الشخصية فقط. وأضاف: علينا جميعا كأندية النظر في المقام الأول لمصلحة كرة الإمارات لا لمصالح شخصية أو على أساس حب شخص ورفض الآخر، كما أن علينا جميعا التحلي بالروح الرياضية، فليس معنى عدم إعطاء صوتي مثلا لمرشح أن أكون ضده ولكن هناك احتراماً للجميع، ونحن على يقين تام بأن سنة الحياة هي وجود فوارق بين الأشخاص، لذلك ومن الطبيعي أن تكون هناك أفضلية لمرشح على الآخر من الناحية العملية. ورفض سيف الخييلي اعتبار الانتخابات معركة بين جانبين، حيث أكد أن الأساس في خوض جميع المرشحين للتجربة هو خدمة الوطن، ومن وجهة نظري فإن الجميع سيكونون فائزين في هذه التجربة المتميزة في ظل وجود جميع الاختيارات أمام الأندية، سواء الوجوه القديمة أو الجديدة الشباب والخبرة وعلينا السعي فقط نحو اختيار الأفضل لكرة الإمارات فقط. وأشار نائب رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس، إلى أنه على الجمعية العمومية استثمار التجربة الديمقراطية التي تقف أمامها اليوم، وأن تنحاز لصالح اللعبة وليس لصالح شيء آخر، لأن الأندية، هي من سيجني الثمار أو سيدفع الثمن، والبداية بالاختيار اليوم، والذي يجب أن يكون مجرداً من أي هوى أو منحازاً لأي رغبات شخصية. وأكد الخييلي أن كثرة المرشحين وكونهم يمثلون معظم الأندية المنتسبة للجمعية العمومية، سيجعل الانتخابات غاية في السخونة، لا سيما على صعيد مرشحي العضوية الذين ينتسبون لعدد كبير من الأندية، وهو ما سيجعل الفوارق ضئيلة، ويقتضي الأمر من أعضاء العمومية أن يكونوا أكثر دقة ومراعاة للمصلحة، وما فيه نهضة كرة الإمارات. من ناحية أخرى ناشد سعيد المري المدير التنفيذي لشركة الكرة بنادي الشباب المجلس الجديد الذي سيقود كرة الإمارات خلال الأربع سنوات المقبلة أن يكون واعيا بمتطلبات المرحلة المقبلة سواء على المستوى الفني أو الإداري. وأشار إلى أن كرتنا بحاجة إلى استقرار أكبر في أجندة المسابقات واعتماد روزنامة واضحة المعالم لسنوات طويلة تساعد الأندية على التخطيط الجدي وتسهل مهمة المنتخبات الوطنية في برمجة أمورها بشكل جيد، الأمر الذي يجنب مختلف الأطراف التضارب في المصالح. أما على الجانب الفني فأكد المري أن اتحاد الكرة مطالب بمواصلة استكمال خطوات الاحتراف التي بدأتها الأندية على اعتبار أن ما تحقق خلال المواسم الماضية لا يتجاوز 50% فقط من التجربة وبالتالي يجب تدارك النقائص حتى تكتمل المنظومة. استقرار أكبر وأضاف أيضا أن تطلعات كرة الإمارات كبيرة في المرحلة المقبلة للعودة بقوة إلى مكانها الطبيعي سواء على المستوى الخليجية أو القاري، مشيراً إلى أن المجلس السابق حقق إنجازات مهمة خاصة مع منتخبي الشباب والأولمبي واليوم على الاتحاد الجديد تحقيق إنجازات أكبر مع المنتخب الأول لأنه واجهة الكرة الإماراتية. أما فيما يتعلق بالأمور التي ترتكز عليها الانتخابات في اختيار المجلس الجديد فأوضح المري أن الكفاء بدون تربيطات تفشل ولا يمكن أن تجد الظروف الملائمة للعمل والنجاح وبالتالي فإن إيجاد توليفة مبدئية حتى إذا كان فارق الكفاءة أقل بقليل فإنه يصب في صالح إيجاد مناخ مساعد على النجاح. وأكد أن المنظومة الناجحة هي الأفضل لتطبيق البرامج والوصول إلى الأهداف المنشودة. الهلي: نحتاج إلى رغبة في النجاح دبي (الاتحاد) - يرى سعيد راشد الهلي عضو مجلس إدارة نادي دبي أن الانتخابات اليوم دون شك ستكون نقلة جديدة في مسيرة الكرة الإماراتية، وقال: لا نستطيع الجزم بإمكانية وجود التربيطات الانتخابية من عدمها، وأتمنى ألا يكون هناك هذا الأسلوب في الانتخابات حتى تفرز الصالح للكرة الإماراتية التي تبحث بكل تأكيد من خلال هذه الانتخابات عن المصلحة العامة لمسيرة اللعبة الشعبية الأولى. وأضاف أنه على المرشحين أن يقنعوا أعضاء الجمعية العمومية بالأفكار التي يرغبون في تنفيذها في حال نجاحهم ويؤكدوا كفاءتهم، وأن تنبع هذه الأفكار والمقترحات التطويرية عن قناعة تامة بما تريده الكرة الإماراتية في الفترة المقبلة، وأتمنى أن تفرز الانتخابات العناصر التي يكون لديها إدراك كبير ومهم لكيفية إيجاد سبل تجعل الكرة الإماراتية ترتقي كثيرا عما هي عليه الآن. حماد: ننتظر استراتيجية جماعية دبي (الاتحاد) - أكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي أن كرة الإمارات تحتاج لمن يسعى لوضع استراتيجية واضحة المعالم ذات أهداف محددة ومدروسة وواقعية تسعى للخروج بها من كبوتها. وأضاف أن كرة الإمارات تحتاج استراتيجية واضحة ومعلنة، تظهر كافة التفاصيل المرتبطة بها دون خجل، ويجب أن يعي الجميع أن مصلحة كرة القدم الإماراتية تتطلب وضوح الرؤية في الفترة القادمة، وأن يشارك الجميع في وضع تلك الرؤية، وأن تقوم كل جهة بعملها بشكل كامل وواضح، فتقوم لجنة المحترفين بدورها وتقوم الهيئة بدورها ثم الأندية حتى هيئة الشباب والرياضة. وقال: أعتقد أن أي استراتيجية تهدف لتطوير الكرة الإماراتية لن تنجح إلا بمشاركة جميع عناصر الساحة الرياضية بما فيها الإعلام واللاعبين أنفسهم، وطالب حماد بضرورة توفير الاستقرار الإداري في اتحاد الكرة ولجنة المحترفين على الأقل لـ 4 سنوات متصلة دون تغييرات أو استقالات وانسحابات لأن ذلك من شأنه التأثير على وضع أي خطوط عريضة للاستراتيجيات. وفيما يتعلق بجوانب التربيطات الانتخابية التي تصاحب العملية الانتخابية الحالية، قال: التربيطات تعد أمرا شائعا ومعمولا به في الاتحادات الدولية والقارية، سواء رياضية أو غيرها. النمر: مهمة «القادمين» الوصول بدورينا إلى 16 نادياً الشارقة (الاتحاد) - أكد إبراهيم النمر عضو مجلس إدارة نادي الشارقة لكرة القدم أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المجلس الجديد لاتحاد الكرة وفي مقدمة هذه المسؤوليات تطوير كرة القدم الإماراتية ووضعها في مكانة أفضل على المستوى القاري والعالمي خاصة أن المجلس السابق بقيادة محمد الرميثي لم يقصر وقدم الكثير وعلى القادمين أن يكملوا المسيرة، مشيرا إلى أن المجلس الجديد عليه وضع قضية زيادة الأندية على طاولة الاجتماعات. وطالب النمر بزيادة عدد الأندية إلى 16 ناديا خلال الدورة الجديدة وليس 14 ناديا لأن الوصول بأنديتنا إلى هذا العدد سيكون له مردود إيجابي على تطور الأندية من حيث المنشآت والهيكلة الإدارية لأن الزيادة سيصاحبها تطور في كل شيء، بجانب الأمور الفنية والتي تتمثل في زيادة القاعدة، والدفع باللاعبين الصغار في الفريق الأول ولن تخشى الأندية الدفع بالصغار ولن تخشى الهبوط لأن الفرص ستكون متساوية، بجانب أن الضغوط سوف تتراجع عن الأجهزة الفنية واللاعبين في المباريات. وأضاف قائلا: زيادة عدد الأندية سيكون من شأنه الحد من الأسعار العالية للاعبين لأن الأندية ستعتمد على القاعدة لديها وستعود الفائدة على الأجيال المقبلة، مع اكتسابها عامل الخبرة والاحتكاك وهو المكسب الحقيقي من زيادة عدد الأندية بجانب دخول فرق من مناطق جغرافية مختلفة مثل الفجيرة ورأس الخيمة وفي النهاية تصب في مصلحة المنتخب. وطرح النمر سؤالاً: ماذا ننتظر بعدما قامت السعودية بزيادة الأندية وقطر بدأت في هذه الخطوة، ولماذا لا نطبق معايير الاتحاد الآسيوي ونحافظ على اسم الإمارات في تصنيفها والمقاعد التي تحصل عليها في دوري أبطال آسيا؟، مؤكداً أن زيادة الأندية سيرفع تصنيفنا الآسيوي، وأنه لابد أن نتعامل مع المصلحة العامة وليس مصلحة ناد بعينه. واختتم كلامه قائلا: أتمنى أن تفرز الانتخابات المجموعة الأفضل التي تقود المجلس الجديد وأن تكون المجموعة القادمة لديها من الخبرة والدراية ما يصب في مصلحة الكرة الإماراتية وسوف تكشف الانتخابات ما إذا كان المجلس الجديد باختيار الأفضل أو بالتربيطات. خالد عوض: «التربيطات» حاضرة ولا تمنع اختيار الكفاءات أبوظبي (الاتحاد) ـ اعتبر خالد عوض المدير التنفيذي المساعد والمتحدث الرسمي باسم نادي الوحدة أن التربيطات أمر واقع ليس في انتخابات اتحاد كرة القدم فقط بل في انتخابات الألعاب الأخرى وفي كل دول العالم، لذلك هي أمر واقع يجب قبوله. وقال إن مصلحة كرة القدم في الدولة هي في توظيف التربيطات بين الأندية التي تقوم باختيار أعضاء مجلس الإدارة الجديد لاتحاد اللعبة لاختيار الكفاءات في مجال اللعبة لتقوم بإدارتها وإحداث الأثر المطلوب فيها ومن ثم إحداث التطور المطلوب، وألا يكون الأمر خاضعا للمجاملات التي لا تأتي بالرجل المناسب في المنصب المناسب. وأضاف: الهم العام للأندية يجب أن يكون في اختيار مجموعة تملك رصيدا جيدا من الإمكانات والخبرة والدراية بواقع كرة القدم وما تحتاجه في جميع الحلقات المتصلة بها سواء منتخبات وأندية وقطاعات أخرى مثل التحكيم والتدريب وغيره من الأمور المتصلة باللعبة، لأن عملية الاختيار تمثل الأساس السليم لعمل المجلس الجديد وكيفية الاستمرار على المكتسبات التي تحققت وتفادي الأخطاء التي واكبت المرحلة السابقة. وأكد خالد عوض أن تجربة الاحتراف التي تعيشها الدولة منذ سنوات قليلة يجب أن يواكبها مجلس إدارة قادر على الوصول بهذا الاحتراف إلى قمته في الأربع سنوات المقبلة، وألا يقتصر العمل على تحقيق المعايير المطلوبة فقط بل يمتد إلى صناعة بيئة متكاملة لكرة القدم قائمة على الاحتراف في كل شيء ليكون البوابة الحقيقية لواقع جديد للعبة في الدولة. عادل درويش: تطوير الإدارة الكروية مهم في المرحلة المقبلة دبي (الاتحاد) - يرى عادل درويش المتحدث الرسمي لمجلس إدارة شركة الوصل لكرة القدم أن الانتخابات المقبلة يجب أن تفرز أفضل العناصر لقيادة الكرة الإماراتية في دورتها المقبلة، وأن هناك طموحات شخصية للمرشحين وهو أمر مشروع، واستدرك قائلاً: لكنني أعتقد أن هناك الكثير من المتغيرات سوف تشهدها الساحة الرياضية خلال الفترات المقبلة في كيفية إدارة الشؤون الكروية. وأضاف: أتمنى أن تكون الوجوه الشابة الجديدة لها دورها في المساهمة في تطوير اللعبة، وأعتقد أن الكثير من الحرس القديم لن يتواجد في الفترة المقبلة، خاصة أن هناك الكثير من أفكار التطوير التي نتمنى تطبيقها مع التطور المستمر في فنون الإدارة الكروية. وتابع: هناك الكثير من قواعد اللعبة سوف تتغير حيث أعتقد أن دور الجمعية العمومية ستكون له أهمية أكبر لدى الكثير من الأندية والاتحاد في نفس الوقت، وما كان يحدث من تهميش دور هذه الجمعيات لن يحدث في الفترات المقبلة على اعتبار أن الجمعية العمومية لها دور مهم في مناقشة أمور اللعبة، وسنجد الأندية تهتم بهذه النقطة تماماً. وعن دور المجالس الرياضية في العملية الانتخابية، أوضح درويش أن دور المجالس الرياضية في الانتخابات المقبلة سيختلف عما كان عليه من قبل، ومن المتوقع أن يكون دعمها هذه المرة غير مباشر عكس ما كان عليه في فترات سابقة، وأن التربيطات ستكون متواجدة، ومن المنتظر أن تكون هناك تربيطات معينة بين الأشخاص المرشحين والأندية وهي أمور طبيعية جدا في عالم الانتخابات. خليفة الجرمن: كرتنا بحاجة إلى إدارة في «الميدان» أسامة أحمد ( عجمان) - قال خليفة الجرمن رئيس مجلس إدارة نادي عجمان إن كرتنا بحاجة إلى رئيس وأعضاء ينزلون إلى الميدان لأجل معرفة الواقع المرير لبعض الأندية حتى ينعكس ذلك إيجابا على مسيرتها. وأضاف أن كرة الإمارات تريد من الجمعية العمومية اختيار العناصر الجيدة القادرة على التخطيط ووضع الاستراتيجيات لمدة لا تقل عن 10 سنوات حتى تجني أندية دوري المحترفين و”الهواة” ثمار ذلك في ظل وجود عدد من المواهب وخاصة أن القيادة الرشيدة وفرت لها البنية التحتية. وأشار إلى أن المرحلة الجديدة تتطلب تطوير أندية الهواة وتهيئة السبل الكفيلة لتحقيق آفاق النجاح، وطالب الجرمن الجمعية العمومية لاتحاد الكرة برفع شعار «الكفاءة هي المعيار الحقيقي» لاختيار مجلس الإدارة الجديد من منطلق أن كرة الإمارات بحاجة إلى الكفاءات التي لديها الرغبة الحقيقية لخدمة اللعبة من أجل توفير أدوات التطوير بعيدا عن الأشخاص الذين يأتون إلى المجلس من أجل الأضواء وحب المناصب. وقال: يجب أن تلعب الجمعية العمومية دورها المنوط بها في اختيار أفضل العناصر بعيدا عن العواطف و«التربيطات» ومنح الأصوات للمستحقين القادرين على دفع عجلة كرة الإمارات إلى الأمام. وأشار إلى أنه حان الوقت لابتعاد جميع الأندية عن «التربيطات» التي أضرت باللعبة وتغليب المصلحة العليا على الخاصة حتى تأتي الانتخابات بالأعضاء أصحاب الكفاءات لتحقيق ما نصبو إليه جميعا. غباش: الأعضاء سوف يحاسبون المجلس في النهاية على ما قدمه للعبة رأس الخيمة (الاتحاد) - أكد محمد غباش نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات أن تطوير العمل الرياضي وإكمال النجاحات السابقة لمجالس إدارات اتحاد الكرة هو هدفنا جميعا للارتقاء بكرة الإمارات إلى الأفضل، وقال: لهذا فإن ثقتنا كبيرة بكل الأعضاء المرشحين لقيادة دفة الأمور في الاتحاد خلال الفترة القادمة وقدرتهم على قيادة اللعبة للأمام، مشيراً إلى أن الانتخابات هي البداية للحاق بالدول المتطورة كرويا. وأضاف: نحن في إدارة نادي الإمارات سندعم من نرى فيه الكفاءة وإن كان الجميع يملك الكفاءة والمقدرة على الارتقاء بكرة الإمارات إلى الأفضل، مشيرا إلى من سيفوز في الانتخابات عليه أن يكون هدفه الرئيسي تطوير كرة الإمارات التي تهمنا جميعا. وتابع: الانتخابات هى الوسيلة المثالية لاختيار القيادات والقائمين على العمل فى الأندية ومما لا شك فيه أن التربيطات تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الانتخابات وهذا واقع يحدث في أي مكان شريطة أن تبتعد الحملات الانتخابية عن السب والتجريح والتعرض لحياة الآخرين الخاصة. وأشار غباش إلى أنه كلما زاد عدد المرشحين كلما زادت الفائدة حيث إن الناخب من أعضاء النادي يكونون هم المستفيدين في حالة وجود أكثر من مرشح وأكثر من برنامج يمكن المفاضلة بينها، وقال: المهم فى الانتخابات أن يعرض المرشحون ما لديهم من برامج وعلى كل مرشح أن يعتمد بشكل أساسي على البرنامج الذي يقدمه وعليه أن يعلم أن الأعضاء سوف يحاسبونه في نهاية الفترة عن الوعود التي قطعها على نفسه. وأشار إلى أن التجربة سوف تنجح هذه المرة بصورة ما ثم تنضج أكثر فى المرات التالية بحيث نصل فى النهاية إلى آلية للعمل التطوعي الرياضي الذي يهدف بالأساس لمصلحة الكرة الإماراتية. البناي: استمرار الدوري بدون الدوليين وعدم زيادة الأندية أبرز مطالبنا دبي (الاتحاد) ـ أكد عبدالله البناي عضو مجلس إدارة نادي النصر رئيس اللجنة الفنية بالنادي أن مجلس إدارة اتحاد الكرة المقبل تنتظره مهام كثيرة من أجل تفادي سلبيات المرحلة الماضية وزيادة الإيجابيات التي تحققت، خاصة في ملف دعم المنتخبات الوطنية بكل فئاتها والمشاركات الخارجية للأندية بحثا عن تمثيل جيد لكرة الإمارات مع الحرص على عدم تعارض ذلك مع المسابقات المحلية وقوتها وبرمجتها طوال الموسم. وأضاف: أرى أنه من الأفضل للجميع أن تستمر المباريات المحلية للأندية أثناء تجمعات المنتخبات الوطنية وارتباطاتها، وأن تجبر كل الأندية على اللعب بدون اللاعبين الدوليين لأن ذلك سوف يفيد المنتخبات الوطنية كونها الأهم في المنظومة، كما أنه سوف يساعد على ظهور مواهب جديدة في الأندية بحصول كل اللاعبين غير الدوليين على فرصة المشاركة في المباريات، وهو قرار أتمنى من اتحاد الكرة الجديد أن يصدره ويصر على تنفيذه. وقال البناي: نحن ضد فكرة زيادة عدد أندية دوري المحترفين إلى 14 فريقا بدلا من 12 بل إنني أرى أنه من الأفضل أن يكون العدد 10 أندية فقط، على أن يقام الدوري من 3 أدوار بدلا من دورين إن أردنا زيادة عدد المباريات لتلبية متطلبات الاتحاد الآسيوي، لأن ذلك من شأنه يرفع مستوى الدوري ويزيد قوة مبارياته. وأكد عضو مجلس إدارة النصر أن «التربيطات» هي التي تنتصر دائما في الانتخابات، وهذا أمر قد يضر بكرة الإمارات، ولكن لمواجهة ذلك يجب على كل الأندية أن ترشح أفضل عناصرها لخوض الانتخابات حتى تفرز التربيطات في النهاية مجلسا قويا في كل الأحوال، بدلا من أن ترشح الأندية عضوا لا تريده في النادي وتحاول التخلص منه فقط، لأنه عندما يتم ترشيح الكفاءات سوف تتحقق مصلحة كرة الإمارات في النهاية، وهذا هو المطلوب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©