الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجسمي يستعد للغناء أمام جمهور «موازين» فـي المغرب

الجسمي يستعد للغناء أمام جمهور «موازين» فـي المغرب
19 مايو 2011 19:45
ستعيش الرباط عاصمة المغرب طيلة عشرة أيام على إيقاع الفن والموسيقى، وذلك في إطار الدورة العاشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي استقطب هذه السنة ثلة من الفنانين العالميين للاحتفاء بمرور عشر سنوات على انطلاقته، وعلى وقع أنغام موسيقى العالم سيحتفل نجوم عالميون ينتمون للقارات الخمس، بتنوع الايقاعات والثقافات من خلال حفلات ومعارض وجولات ورقصات وورشات خلال المهرجان الذي ينظم في الفترة ما بين 20 و28 مايو الجاري. (المغرب)- يفتتح الفنان الإماراتي «السفير فوق العادة للنوايا الحسنة» حسين الجسمي حفلاته الصيفية هذا العام 2011 من خلال لقائه الجمهور المغربي في مهرجان «موازين» الموسيقي بالرباط، والتي يجدد من خلال هذا الحفل لقاءاته الناجحة والمهمة في مسيرته الفنية مع الجمهور المغربي الذي كان دائماً عنواناً لإنجاح المهرجانات المغربية دائماً. وسيقيم الجسمي حفله لهذا العام 2011 على مسرح فضاء النهضة يوم 26 مايو الجاري، وسيقدم مجموعة من أهم الأغنيات التي أحبها به الجمهور هناك ويطالبها به دائماً، الى جانب المفاجآت التي يحضرها من غنائه للأغنية المغاربية التي تشكل بالنسبة له ضلعاً مهماً من جسد الموسيقي العربية وألوانها، ودائماً ما يفتخر بغنائها والوقوف أمام جمهورها خلال الحفلات والمهرجانات السنوية. وكان للجسمي نجاحات كبيرة ومتعددة على صعيد الحفلات الغنائية في المغرب، والتي كانت مادة دسمة تصدرت عناوين الصحافة المغربية والعربية في أكثر من مناسبة، نظراً للتميز والحضور الجماهيري الكبير الذي كانت تشهده الحفلات، ومن بينها حفل مهرجان «كازابلانكا» التي وصفتها الصحافة المغربية بـ «حفلة العمر» بعدما تجمهر فيها أكثر من 262 ألف شخص عام 2007 في ساحة بن مسيك في الدار البيضاء، والتي كانت أول حفل جماهيري يقدمه الجسمي أمام الجمهور المغربي، لتكون فاتحة خير أمام الحفلات الغنائية التالية، والتي شهدت نجاحات أخرى، من بينها أيضاً حفله الأول في مهرجان «موازين» عام 2009، والذي أعرب الجسمي وقتها للصحافة المغربية والعربية الموجودة، أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لنجاح حفله الجماهيري الأول في مهرجان «موازين»، ووجه شكره إلى الجمهور المغربي الذي ردد جميع أغنياته ووقف أكثر من ساعتين وسط الجو البارد، وهو يحمل صوره والأعلام الإماراتية والمغربية واللافتات، التي حملت عبارات المحبة والترحيب بحضوره، متمنياً أن تتكرر النجاحات هذه من جديد، من خلال السنة الثانية من مشاركاته، واصفاً المهرجان من بين أهم المهرجانات العربية التي ينقل إيقاعات العالم من مختلف أنحاء الأرض، ليجمعها في مدينة الرباط بالمغرب. وأعرب الجسمي عن تفاؤله بافتتاح حفلاته الصيفية هذا العام 2011 من باب المملكة المغربية وجماهير مهرجان «موازين» في الرباط، متمنياً أن تشهد التوفيق أمام الجمهور الذي تربطه قصة نجاح ناجحة معه، ليتجه بعدها الى عدد من الحفلات الغنائية في بعض الدول الخليجية والعربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©