لندن- نيويورك (رويترز) - تتقاعد مديرة وحدة تحوط تابعة لبنك “جي.بي مورجان تشيس اند كو”، بعد أن مني البنك بخسائر من صفقات تداول قد تتجاوز ثلاثة مليارات دولار، وهي خسارة قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه كان من شأنها أن تدفع الإدارة للتدخل لو أنها أصابت بنكاً اصغر.
وذكر مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أنه يدرس الآن ما إذا كان البنك يعاني من مشاكل مخاطر مماثلة في وحدات أخرى، وانضم لتحقيق تجريه لجنة الأوراق المالية والبورصات ولجلسات استماع قادمة أمام مجلس الشيوخ الأميركي.
ومساء أمس الأول، قالت شركة محاماة، وهي مساهم رئيسي في البنك، إنها رفعت دعوى قانونية أمام محكمة اتحادية بحق “جي. بي مورجان” فضلاً عن مسؤولين عديدين في البنك بشأن الخسارة وتأثيرها على سعر سهم البنك. ومحت أنباء الخسائر نحو 19 مليار دولار من القيمة السوقية لـ”جي.بي مورجان” في جلستي تداول فحسب، وجددت الجدل بشأن اللوائح المالية ومفهوم “أكبر من أن ينهار”.
وقال أوباما، في لقاء سجله مع برنامج “ذا فيو” وتبثه محطة ايه.بي.سي أمس، “هذا افضل، أو واحد من افضل البنوك من حيث الإدارة. قد يكون هناك بنك ليس بنفس القوة والربحية يقوم بنفس المضاربات ،وربما سيكون علينا حينئد التدخل”. وقال بنك “جي.بي مورجان” إن مديرة الاستثمار اينا درو (55 عاماً) التي كانت من بين أعلى المسؤولين التنفيذيين أجراً في البنك قررت “التقاعد من الشركة”.
عدد اليوم
