السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

4 ملايين زائر لمفاجآت «صيف دبي» العام الماضي

4 ملايين زائر لمفاجآت «صيف دبي» العام الماضي
16 مايو 2012
دبي (الاتحاد) - استقطبت فعاليات الدورة الـ 14 من مفاجآت صيف دبي العام الماضي 4 ملايين زائر، بلغت نفقاتهم نحو 8,8 مليار درهم، توزعت على قطاعات التجزئة والسفر والضيافة بشكل أساسي، بالإضافة إلى العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى في إمارة دبي، بحسب بيان لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري. وكشفت المؤسسة أمس، عن نتائج دراسة اقتصادية تناولت مفاجآت صيف دبي، وأثره على الاقتصاد في الإمارة. واستندت إلى نتائج الأبحاث التي تم إجراؤها أثناء فعاليات الدورة من الحدث، والتي أظهرت أن مفاجآت صيف دبي 2011، التي استمرت لمدة خمسة أسابيع من 22 يونيو وحتى 31 يوليو من العام الماضي. واعتمدت الدراسة على سؤال زوار المفاجآت أن يقدروا مجموع إنفاقهم على السكن والتسوق والمواصلات والطعام والشراب خلال زيارتهم لإمارة دبي، أما بالنسبة لسكان إمارة دبي، فإن تأثير الحدث الاقتصادي كان بشكل أساسي من خلال التسوق. وتم احتساب أعداد الزوار الدوليين خلال فترة المفاجآت بالاعتماد على بيانات التأشيرات الممنوحة من قبل إدارة الجنسية والإقامة عبر مطار دبي الدولي خلال تلك الفترة، أما بالنسبة للزوار من سكان الدولة (الإمارات الأخرى) فتم تقديره بناء على استطلاعات خاصة. وأظهرت الدراسة أيضاً أن عدد الزوار الدوليين للحدث بلغ ما يقارب من 890 ألفاً، بمعدل إنفاق بلغ 5,9 مليار درهم، بينما بلغ عدد الزوار من داخل الدولة أكثر من 3 ملايين زائر أنفقوا 2,9 مليار درهم، فيما أكد 73% من الزوار أن حدث “مفاجآت صيف دبي” يعزز من جاذبية إمارة دبي كوجهة للعطلات الصيفية الممتعة. وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ورئيس لجنة التنمية الاقتصادية في دبي، أن النتائج التي أظهرتها الدراسة تؤكد بوضوح أنه لا شيء مستحيل على مدينة مثل دبي، حيث إن توجيهات قيادة دبي قبل 15 عاماً بإطلاق حدث صيفي يجتذب الزوار إلى إمارة دبي أثارت العديد من علامات الاستفهام والشكوك بسبب التحديات المتمثلة بالطقس والحرارة ومنافسة الوجهات السياحية الأخرى في المنطقة، ولكن دبي استطاعت أن تحول هذه التحديات إلى عوامل جذب من خلال ابتكار المبادرات والمرافق السياحية والبنية التحتية التي لا تتأثر بهذه العوائق، بل وتجعل من زيارة المدينة خلال الصيف تجربة متميزة لا تنسى، وهذا ماتؤكده الأرقام المعلنة. وقال سموه “إن تكون لديك الرؤية لوضع خطط مستقبلية طموحة تتحدى العوائق وتقفز فوق الواقع لتصل إلى حدود المستحيل في عرف الآخرين، هو أمر لطالما تميزت به قيادة دبي على مدى العقود الأربعة الماضية، ولكن ما يميزنا هنا هو التخطيط الاستراتيجي ومن ثم العمل الجاد والدؤوب لتحقيق هذه الرؤية بأفضل الوسائل، والوصول إلى نتائج تتخطى التوقعات، خاصة في ظل التعاون الفريد من نوعه بين القطاعين العام والخاص لما فيه خير دبي، وأعتقد أن هذا هو جوهر الإنجازات التي وضعت إمارة دبي على الخريطة العالمية كوجهة رائدة”. وأضاف سموه “لا شك أن دور قطاع الفعاليات والمهرجانات في دعم الاقتصاد المحلي يزداد أهمية عاماً بعد عام، وتمتلك دبي أفضل الكفاءات والخبرات في هذا المجال الذي كانت سباقة فيه على مستوى المنطقة منذ أكثر من عقد ونصف العقد، ومن هذا المنطلق، فإن حكومة دبي تسعى باستمرار إلى تطوير هذا القطاع الحيوي من خلال ابتكار مبادرات واستراتيجيات طموحة تهدف لخلق البيئة المناسبة لنمو قطاع الفعاليات في إمارة دبي”. وكانت شركة الأبحاث العالمية المستقلة “يوجوف سراج” قد قامت بهذه الدراسة بطلب من مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، حيث قامت الشركة باستطلاع آراء 1295 شخصاً من زوار الحدث من داخل الدولة وخارجها طيلة مدة المفاجآت. وتهدف الدراسة إلى تحديد عادات الإنفاق، ومدى اهتمام المشاركين بالفعاليات، وجنسيات الزوار، والنتائج التي حققها الحدث في تحفيز قطاعات تجارة التجزئة والضيافة والسياحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©